استشهد فتى فلسطيني «15 عاما»، يدعى محمد طارق أبو سنينة من العيزرية متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من القدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى الإعلان عن إضراب شامل وحداد في بلدة العيزرية.

وفي الساعات الأولى من اليوم، شيع أهالي بلدة بتير غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة جثمان الشهيد رامي راشد البطحة «35 عاما» إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق «وفا»، إن بعد معاينة جثمان الشهيد في «مستشفى بيت جالا» الحكومي، تبين إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده.

العثور نحو 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الرمال وتل الهوا 

وأمس الأحد، أعلنت إحدى الفصائل الفلسطينية، في قطاع غزة، العثور على نحو 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، من أحياء الرمال وتل الهوا في مدينة غزة، داعية في بيان، عبر «تليجرام»، «محكمة العدل الدولية» لتوثيق الجرائم واعتماد قرار بوقف الحرب ومحاسبة الكيان المارق وقادته النازيين على جرائمهم. 

وفي وقت سابق، توقع مسؤول أمريكي حدوث انفراجة في صفقة التبادل في غزة خلال أسبوع، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأمس الأحد، أظهرت نتائج التصويت الإجرائي في «مجلس الشيوخ» الأمريكي، وفق وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، تأييد أكثر من ثلثي المشرعين بالمجلس مشروع قانون مساعدة إسرائيل وأوكرانيا، في تصويت إجرائي، فيما أشارت الوكالة الروسية، إلى أن لم يعرف بعد متى سيتم التصويت النهائي على المشروع.

وكان أعضاء «مجلس الشيوخ» الأمريكي، صوتوا في وقت سابق على قانون موازنة توفيقي نص على تخصيص 118.3 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل، وتسوية الوضع على الحدود الجنوبية، فيما نص القانون، وفق «سبوتنيك»، على تخصيص 14.1 مليار دولار لـ«تل أبيب»، و60.06 مليار دولار لدعم أوكرانيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس المحتلة البلدة القديمة بالقدس المحتلة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة 153 آخرين، برصاص قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، للمدنيين العزل عند ما يسمى “مراكز المساعدات الإنسانية” لترتفع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى إلى 125 شهيداً و736 مصاباً و9 مفقودين.

وقال المكتب، في بيان  إن العدو الإسرائيلي حوّل ما يسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية” إلى مسالخ بشرية.

وأضاف: “تواصل قوات العدو الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العُزّل تحت غطاء ما يُسمى “مراكز المساعدات الإنسانية”، التي ترعاها قوات العدو والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر”.

وتابع: “ارتقى اليوم الأحد 13 شهيداً وأصيب 153 آخرون بجروح متفاوتة، بعدما فتحت قوات العدو وعناصر من الشركة الأمنية الأمريكية النار على المدنيين المُجوَّعين المتجمعين قرب مركزين لتوزيع المساعدات شرق محافظة رفح وبالقرب من جسر وادي غزة، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو 2025 إلى 125 شهيداً، و736 مصاباً، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف”.

ولفت إلى أن هذه المراكز المقامة في مناطق عسكرية مفتوحة وخاضعة بالكامل لسيطرة العدو الإسرائيلي وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخاً دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر.

واعتبر ما يجري، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان، تنطبق عليها معايير اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وأدان “الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات، هذه المجازر المتواصلة بحق المدنيين، محمّلاً العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الجوع كسلاح، وقتل المدنيين تحت غطاء كاذب يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.

وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية والمعروفة لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، والوقف الفوري للعمل بهذا النموذج الإجرامي الذي يشرف عليه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية، معتبراً صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر مشاركة غير مباشرة فيها.

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، التأكيد على الرفض القاطع لما يسمى “المناطق العازلة” أو “الممرات الإنسانية” التي يفرضها العدو، والتي أثبتت أنها مجرد مصائد مكشوفة يُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم.

وختم بيانه بالقول: “إن استمرار قتل المدنيين جوعاً في يوم عيدٍ يفترض أن يعم فيه السلام والرحمة، يكشف عن الوجه الحقيقي للعدو ، ويضع الإنسانية أمام اختبار أخلاقي حاسم. هذه الجرائم الممنهجة، التي تتم بعلم ورعاية “إسرائيلية-أمريكية”، هي وصمة عار في جبين العالم المتحضر، ولن تُسقط حق شعبنا في الحياة، ولن تُضعف إرادته في الحرية والكرامة”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد شقيقان برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • اعتقالات وحظر تجول.. تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • بينهم سيدة وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • خلال انتظارهم المساعدات.. استشهاد 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • لإنهاء المقاومة.. الاحتلال ينقل نموذج تدمير رفح لشمال الضفة الغربية
  • 13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة
  • اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
  • الضفة الغربية.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية