منحت وزارة التعليم مدة 15 دقيقة كحد أقصى للتأخير عن دخول الاختبارات مع أخذ تعهد بعدم تكرار ذلك.
وقالت الوزارة إنه في حال التكرار يتم معاملته وفق ما ورد في قواعد السلوك والمواظبة والتي تنص على "يتم حسم درجة من درجات المواظبة عن كل تأخر لسبب غير وجيه لا تقتنع به لجنة التحكم والضبط / الإشراف والمتابعة بالمدرسة"، كما لا يسمح للطالب الذي يحضر بعد مرور نصف الزمن المخصص للإجابة بدخول الاختبار، ويُحرر محضر تأخر طالب أكثر من 15 دقيقة تكرار تأخر.


أخبار متعلقة من يضع الاختبارات البديلة للغائبين بأعذار مقبولة؟.. "التعليم" توضح"وزارة التعليم" تشدد على سرية أسئلة الاختبارات.. وتحدد عقوبة المخالفينلأول مرة.. "الخميس" بداية اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بسبب يوم التأسيسوأوضحت الوزارة أنه لا يسمح لأي طالب بتسليم ورقة إجابته قبل أن يمضي نصف الوقت المحدد للإجابة إلا إذا اقتضت ضرورة صحية لطالب ما؛ فيمكن خروجه بعد التأكد من وضعه وموافقة مدير المدرسة، ويُمنع الإجابة عن أي استفسار في الأسئلة بما يُوحي بالإجابة أثناء سير الاختبار، أما في حالة وجود كلمات غير واضحة فيمكن لرئيس اللجنة توضيح ذلك عند الضرورة بالتنسيق مع معلم المادة، وذلك وفقاً لدليل أنظمة وإجراءات الاختبارات.
من يضع #الاختبارات البديلة للغائبين بأعذار مقبولة؟.. "#وزارة_التعليم" توضح@moe_gov_sa#اليومhttps://t.co/1yYZmoV2Za— صحيفة اليوم (@alyaum) February 11, 2024
التدقيق في الأخطاء
أوضحت وزارة التعليم بانه على إدارات المدارس توخي الدقة في التعامل مع الأخطاء المكتشفة في الأسئلة أثناء الاختبار أو عند التصحيح ومعالجتها بحيث لا تلحق الضرر بأي طالب وألا تؤثر على نتيجة الطلاب بشكل عام، مشيرة إلى انه إذا تم اكتشاف خطأ في الأسئلة أثناء الاختبار أو عند التصحيح وترتب عليه تأثير في نتيجة الطلاب فيتم معالجة الوضع بحيث تبقى الأسئلة على حالها.
وشددت على أن يُحرر محضر بذلك تتصرف في ضوئه اللجنة الإجراءات المتمثلة في إعادة توزيع درجات السؤال الذي وقع فيه الخطأ على بقية الأسئلة، أو إعادة توزيع الدرجات في حالة نقص أو زيادة أسئلة الاختبار عما ورد في نموذج الإجابة ، وفيما عدا الحالتين السابقتين لإدارة المدرسة حق التصرف بما يحقق مصلحة الطالب مع أهمية توخي الدقة في استخدام الإجراءات بحيث لا تلحق الضرر بأي طالب.
تعليمات دخول الاختبارات
وشددت الوزارة على عدد من التعليمات قبل دخول الاختبار تتمثل في ألا يحمل أي ورقة أو كتاب أو مذكرة إلى قاعة الاختبار عدا الأدوات الكتابية التي يحتاجها للاختبار؛ على أن تكون الأدوات المسموح بها خالية تمامًا من أي معلومات سواء كانت كتابة رمز أو معادلة أو ما شابه ذلك، وكتابة اسمه وإجابته باللون الأزرق.
وأوضحت أنه يمكن لطلاب الصف الثالث الابتدائي استخدام القلم الرصاص، في ورقة الإجابة وبخط واضح، مع كتابة رقم الإجابة بحسب رقم السؤال، وترك فاصل بين إجابة كل سؤال وما يليه، وتجنب استخدم الطامس المبيض في ورقة الإجاب ، وتجنب تدوین أكثر من إجابة للسؤال الواحد، وتجنب الغش أو محاولته أو المساعدة على الغش بأي وسيلة كانت ، وتجنب أي عمل أو تصرف من شأنه الإخلال بالنظام أو مخالفة لوائح وتعليمات الاختبارات، أو التسبب في إحداث فوضى في قاعة الاختبار أو التطاول على أحد المسؤولين بكلام غير لائق أو منافٍ للآداب. عدم الانتقال من مكان لآخر أثناء الاختبار دون الرجوع للملاحظ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التعليم بالسعودية وزارة التعليم السعودية طلاب المملكة الاختبارات وزارة التعلیم

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. حين تكشف الأحداث حقيقة اللاعبين وتعيد صياغة الأسئلة الكبرى

 

 

في خضمِّ التحوُّلات المتلاحقة التي تشهدُها حضرموت، يعود المشهد اليمني ليكشف جانبًا من الحقيقة التي يعرفها الجميع منذ سنوات، لكنهم يتردّدون في مواجهتها؛ فليست كُـلّ الحركات التي ترفع شعارات الوطنية تعمل لصالح الوطن، ولا كُـلّ القوى التي تتحدَّثُ عن الاستقلال والسيادة تمتلك قرارها فعلًا، وبعض من يتصدرون المشهد ليسوا أكثر من واجهات لأجندات خارجية تدار بعمق وهدوء، ويتبدل دورهم كلما تغيرت المرحلة وطبيعة المشكلة.
رهان بائس على صحوة لن تأتي
من يظن أن الأحداثَ الأخيرةَ في حضرموت ستوقظُ ضمائرَ بعض القوى (الإخوان) وغيرهم، فهو يكرّرُ الوهمَ ذاتَه منذ سنوات طويلة؛ فهذه القوى لا تجهل أنها على الطريق الخطأ، ولا تحتاج الأحداث لتذكرها؛ لأنها تعرف منذ اللحظة الأولى من يرسم لها الخطوط، ولصالح من تتحَرّك، وما هي حدود الدور الذي أُعطي لها.
الوهم الحقيقي هو الاعتقاد بأن التغيراتِ الميدانيةَ كَفيلةٌ بإعادة تشكيل ضمير سياسي بُنيَ أصلًا على الارتباط لا على الانتماء.
المعادلة العميقة للمشهد.. أدواتٌ تتحَرّك ومشغِّل لا يتغير
جوهر المشهد اليمني لا يكمن في تبدل السيطرة على معسكر، أَو انتقال نفوذ من منطقة إلى أُخرى؛ فطالما أن المشغِّل واحد، والقرار يأتي من الخارج، فإن تغيُّرَ الأدوات لن يغير جوهر اللعبة.
هذه القوى تجتمعُ حين يُراد لها أن تجتمع، وتتشتَّت حين تكون مصلحة المشغل في التشتت.
لا الثابت وطني ولا المتغير وطني؛ الثابت هو الأجندة، والمتغير هو شكل الأدَاة.
حضرموت.. البوابة التي يتجدد عندها السؤال الوطني
الأحداث الأخيرة في حضرموت ليست مُجَـرّد تطورات ميدانية، بل إنها محطة تكشف مقدار هشاشة بعض القوى، وتسلُّط الضوءَ على حجم التناقُضِ بين الخطاب الوطني الذي يرفعونه والواقع السياسي الذي يتحَرّكون ضمنَه.
غير أن حضرموت ليست مُجَـرّدَ ساحة نفوذ، بل مفصلٌ استراتيجيٌّ يُعيدُ طرحَ سؤال: من يمتلك القرار؟ ومن يمتلك الحق؟ ومن يمتلك الشجاعةَ ليقول “لا”؟
دماء اليمنيين.. معيارُ الانتماء الحقيقي
من لم توقظْه أنهارُ الدماء التي سالت في اليمن، ومن لم يقرأ حجمَ الدمار الذي لحق بالبنية التحتية، لن توقظْه سيطرةُ معسكر أَو انسحاب قوة أَو تبدُّل خارطة نفوذ؛ فالوطنُ ليس جغرافيا تتغيَّر خرائطها، بل قيمة تتشكل في الوعي، ومسؤولية تتجسد في الفعل.
ومن يستهين بدماء وطنه وهو يقصَفُ ليلًا نهارًا، ويحاصر برًّا وبحرًا وجوًّا، لا يمكن أن يكون شريكًا في بنائه، مهما صرخ بالشعارات أَو ادَّعى الوطنية.
دور الأحرار بين الواجب والتاريخ
في هذا المشهد المعقَّد، يصبح الدورُ الحقيقي للأحرار واضحًا وجوهريًّا، وهو التحَرُّكُ الواعي المسؤول المنظم، الذي يستعيدُ الأرضَ من هؤلاء الأدوات، ويرد القرارَ إلى أصحابه الحقيقيين، عبر إعادة بناء الوعي الجمعي، وترسيخ المعنى الحقيقي للوطن وسيادته وكرامته، وإظهار أن مشروع الدولة لا يمكن أن يُبنَى بأذرعٍ تابعةٍ للخارج وهي تسعى بكل الوسائل لنهب ثروته، ولا بواجهات مُستأجرة تبحث عن الثراء والشهرة على حساب سيادة الوطن وكرامته.
في النهاية أحداث حضرموت اختبار كبير لوعي الناس وقدرتهم على التمييز بين من يخدم الوطن ومن يستثمر في ضعفه.
وما يحدُثُ اليومَ ليس معركةً على جغرافيا، بل معركةٌ على المصير والقرار.
والمستقبل لن يصنعَه من يتحَرّكون بالأوامر، بل من يمتلكون شجاعةَ الانتماء ومسؤولية الوعي.

مقالات مشابهة

  • إيه الوقت المناسب لتنظيف الأسنان .. قبل الإفطار أم بعده؟| إعرف الإجابة
  • امتحانات نصف العام.. التعليم تعلن مواصفات امتحان اللغة العربية للابتدائية
  • آمنة تمامًا وصالحة للاستهلاك. الزراعة توضح حقيقة «الفراخ السردة»
  • حضرموت.. حين تكشف الأحداث حقيقة اللاعبين وتعيد صياغة الأسئلة الكبرى
  • الضرائب تلزم الممولين من مزاولي نشاط التعليم الإلكتروني بالتسجيل خلال هذه المدة
  • الجوازات توضح المدة اللازمة لصلاحية جواز السفر قبل مغادرة البلاد
  • بعد ظهور تماسيح بقرية الزوامل.. اعرف الجهات المسموح لها حيازة حيوانات خطرة
  • الصحة تفحص أكثر من 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس
  • الصحة: فحص 7 ملايين طالب ابتدائي ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • عاجل | التعليم تُعلن تجاوز المدة التطوعية حاجز 27 مليون ساعة في اليوم العالمي للتطوع