يترأس القوات المسلحة الأوكرانية جنرال "جزّار"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ما الذي ينتظر القوات الأوكرانية مع قائدها الجديد، وهل يمكنه تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة؟ حول ذلك، كتب فيكتور بارانيتس، في "كومسومولسكايا برافدا":
عين رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي الجنرال ألكسندر سيرسكي قائدًا أعلى جديدًا للقوات المسلحة الأوكرانية، بدلا من فاليري زالوجني المُقال. سيرسكي، فريق أول، عمره 58 سنة، ولد في روسيا، وتخرج في مدرسة موسكو العليا لقيادة الأسلحة المشتركة.
عندما انهار الاتحاد السوفيتي، كان سيرسكي برتبة نقيب يخدم في أوكرانيا. وهناك، قرر مواصلة مسيرته العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، وأدى القسم العسكري للمرة الثانية.
والد سيرسكي عقيد روسي متقاعد، يعيش مع زوجته في مسقط رأسه، في مدينة فلاديمير الروسية القديمة. يشارك والدا سيرسكي في مسيرة "الفوج الخالد" كل عام.
وسيرسكي، معروف لدى جيشه بتاريخه في المعارك الفظيعة التي دارت في ديبالتسيفو، من يوليو 2014 إلى فبراير 2015. ففي مرجل ديبالتسيفو تكبدت قواته خسائر فادحة.
ويقول الجنود والضباط الأوكرانيون الذين أسرهم الروس إن "سيرسكي لا يشعر بالشفقة على أي شخص، وهو قبل أن يخسر مرة أخرى، سيقتل عشرات الآلاف من مرؤوسيه". أطلقوا عليه لقب "الجزار" و"الجنرال 200" (الجنرال 200، هو الرمز الذي تستخدمه القوات الأوكرانية لتحديد القتلى).
والآن السؤال الأهم: ما الذي يمكن أن يتغير في ساحة المعركة مع وصول القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية؟ هل ستتغير الاستراتيجية والتكتيكات؟ بالكاد. لأن استراتيجية وتكتيكات القوات المسلحة الأوكرانية لا يجري تحديدها من قبل رئيس أوكرانيا أو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، إنما يحددها البيت الأبيض والبنتاغون.
ومع ذلك، فبالمعنى الدقيق للكلمة، يتحمل سيرسكي المسؤولية عن فشل الهجوم المضاد في صيف العام 2023، مثله مثل زالوجني. ولذلك، ليس من الواضح بعد كيف سيساعد تعيين سيرسكي في تحسين الوضع، الذي، وفقاً لرعاة كييف الغربيين، "يصبح محبطًا على نحو متزايد بالنسبة لأوكرانيا في ساحة المعركة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
استهداف مطار اللد بصاروخين باليستيين (فرط صوتي وذو الفقار)
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع "ذوالفقار"، وقد أصاب أحدهما مطار اللد بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكدت أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، مبينة أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى المطار المذكور مستمر، وتجدد تحذيرها لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
وردًا على العدوان الصهيوني على الحديدة، حذرت القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء "حيفا" الذي أصبح ضمن بنك الأهداف.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخين بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين2" والآخر نوع "ذو الفقار" وقد أصاب أحدهما المطار بشكل مباشر.
pic.twitter.com/N2cIjNFCMW
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً، استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ باليستيٍّين أحدُهما فرطُ صوتيٍّ نوعُ فلسطين٢ والآخرُ نوعُ "ذوالفقار" وقد أصابَ أحدُهما مطارَ اللدِّ بشكلٍ مباشرٍ وفشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وقد حققَتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله، وأجبرت ملايينَ الصهاينةِ المحتلينَ على الهروبِ إلى الملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ قرارَ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ إلى المطارِ المذكورِ مستمرٌّ، وتجددُ تحذيرَها لمن تبقّى من الشركاتِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ كافةِ رحلاتِها مِن وإلى المطارِ.
وردًّا على العدوانِ على الحديدةِ، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ كافةَ الشركاتِ والجهاتِ المختلفةِ من الاستمرارِ في التعاملِ مع ميناءِ حيفا الذي أصبحَ ضمنَ بنكِ الأهدافِ.
وليعلمِ العدوُّ المجرمُ أنَّ يمنَ الواثقينَ باللهِ المستندينَ إليهِ والمتوكلينَ عليهِ صامدٌ لا ينحني، ووفِيٌّ لا يتقاعسُ أو يتخاذلُ أو يخونُ، ومقدامٌ لا يتراجعُ أو يتنصلُ أو يترددُ، وشامخٌ لا يركعُ إلا للهِ كجبالِهِ الشماءِ الثابتةِ الراسخةِ لا تَهزهُ القواصفُ ولا تُزيلهُ العواصفُ.
ولينتظرْ منا العدوُّ المجرمُ المزيدَ والمزيدَ دعمًا وإسنادًا لإخوانِ الصدقِ والوفاءِ في غزةَ الشموخِ والكبرياءِ والتضحيةِ والفداءِ.
مستمرونَ في دعمِهم وإسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأم
صنعاء 14 من ذي الحجة 1446 للهجرة
الموافق للـ 10 من يونيو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.