عودة الصراع بين البام والبيجيدي.. بنكيران يلغي لقاءً حزبياً بمراكش بعد مطالبة المنصوري بالتحقيق معه في تصريحات المخدرات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
بشكل مفاجئ ألغى عبد الاله ابن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية حضوره بمراكش لترأس الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي الذي كان من المقرر أن ينظم يوم أمس الأحد.
وحسب مصادر، فإن فعاليات صحفية وإعلامية حلت بعين المكان لتتفاجأ بإلغاء الدورة دون إخبار و الاعتذار لهم من قبل، خاصة وأن النشاط كان سينعقد يوم الأحد يوم عطلة.
مصادر عليمة ذكرت، أن إلغاء الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي جاء لعدم رغبة ابن كيران في الاصطدام مع فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية لحزب الاصالة و المعاصرة و عمدة مراكش، و التي طالبت بالتحقيق مع بنكيران بعد وصفه البام بـ”حزب المخدرات”.
المنصوري، كانت قد دعت الى فتح تحقيق مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الذي نعت حزب البام بـ”حزب المخدرات”.
وقالت المنصوري في الندوة الصحفية التي عقدتها القيادية الجماعية للأمانة العامة للحزب، إن بنكيران إتهمنا لسنوات بعدة تهم لكنه اليوم يتهم الحزب بأشياء خطيرة؛ فإذا كان يطلق تلك التصريحات من أجل المزايدة السياسية فذلك عيب عليه”
وتابعت المنصوري أنه “إذا كان بنكيران يتوفر على معطيات تؤكد ما يقول فوجب على القضاء فتح تحقيق فيما يقوله لكشف الحقيقة”، رافضة “الاتهامات التي أطلقها بنكيران ضد حزب الأصالة والمعاصرة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لحزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.