رائد فضاء روسي يكسر الرقم القياسي لأطول مدة مكث خارج الأرض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دخل رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو التاريخ بتحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأيام التي يقضيها رائد فضاء خارج الأرض، متجاوزا الرقم القياسي السابق لمواطنه غينادي بادالكا البالغ 878 يوما و11 ساعة و30 دقيقة.
وحقق كونونينكو هذا الإنجاز خلال مهمته الحالية على متن محطة الفضاء الدولية التي بدأت في سبتمبر/أيلول الماضي ومن المقرر أن تستمر لمدة عام، وهو ما يسمح له بتعزيز رقمه القياسي.
وتتوقع وكالة الفضاء الفدرالية الروسية روسكوزموس أن يصل كونونينكو إلى إجمالي 1000 يوم في الفضاء في 5 يونيو/حزيران 2024، وعند الانتهاء من رحلته وانقضاء سنة كاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، سيكون إجمالي وقت رحلته 1110 أيام.
ومنذ بدء رحلات الفضاء في منتصف القرن الماضي، هيمن رواد الفضاء الروس التابعون للاتحاد السوفياتي على الأرقام القياسية لمدد رحلات الفضاء، إذ يحتلون المراكز الثمانية الأولى لأطول مدد زمنية يقضيها رائد فضاء بعيدا عن الأرض.
وتحتل بيجي ويتسون رائدة الفضاء التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الترتيب التاسع بعد مكوثها لـ675 يوما في الفضاء على فترات متقطعة.
ويحمل رائد الفضاء الروسي فاليري بولياكوف الرقم القياسي لأطول رحلة متواصلة في الفضاء بعد قضائه 438 يوما متتاليا على متن محطة الفضاء الروسية مير خلال عامي 1994 و1995.
وتمثل مهمة كونونينكو الحالية رحلته الفضائية الخامسة، إذ يعمل مهندس طيران في "البعثة 70" لمحطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن يتولى منصب القيادة في وقت لاحق من هذا الشهر عندما يعود القائد الحالي في المحطة أندرياس موجينسون إلى الأرض مع بقية طاقم "سبيس إكس 7".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
مؤسس بلومبيرغ الإعلامية: قطر نموذج اقتصادي رائد
وصف مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية، مايكل بلومبيرغ، قطر بأنها "نموذج اقتصادي رائد وقوة إيجابية للاستقرار والسلام ولديها رؤية استشرافية للمستقبل".
وقال ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي إن قطر تمثل قوة إيجابية للاستقرار والتفكير على المدى البعيد، بما في ذلك رؤيتها الاستشرافية في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن دولة قطر "من الأوائل في تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم وتستثمر المليارات في الطاقة المتجددة داخل الدولة وخارجها، وهذه الريادة الاقتصادية والنظرة الاستشرافية يجب أن تكون مصدر إلهام للدول الأخرى".
وأشاد مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية بدور قطر ودبلوماسيتها النشطة لحل النزاعات وتسوية الخلافات، وقال "ثمة عمل دبلوماسي يجري هنا قد لا يراه الناس، من خلاله تبذل قطر مساعيها لمساعدة الأطراف المتنازعة على التواصل والحوار وهو ما يسهم في جعل العالم مكانا أفضل".
ونوّه بلومبيرغ بالشراكة بين دولة قطر ومجموعة بلومبيرغ الإعلامية في تنظيم منتدى قطر الاقتصادي الذي يجمع هذا العام نحو 2500 مشارك من دول مختلفة من أنحاء العالم.
وأشار إلى أن المنتدى يعقد في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات اقتصادية وانعداما للاستقرار الذي يؤدي إلى تقلبات في الأسواق، فضلا عن تداعيات الحرب التجارية العالمية وانعدام اليقين، بالإضافة إلى الصراعات العسكرية المستمرة وتداعيات الأزمة المناخية التي تزداد كلفتها يوميا.
إعلانويشهد منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ، الذي يعقد هذا العام تحت شعار "الطريق إلى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي"، مشاركة عالمية واسعة لتبادل الرؤى والأفكار حول أبرز القضايا الاقتصادية الراهنة على المستويين العالمي والإقليمي وأبرزها: الجغرافيا السياسية، والعولمة والتجارة، وأمن الطاقة، والتطورات التكنولوجية، وآفاق الأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى الرياضة والترفيه.
أكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك ترحيب بلاده بالاستثمارات القطرية في القطاعات كافة، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين من خلال إنشاء مشاريع مشتركة سواء في قطر أو تركيا أو وجهات خارجية مثل أفريقيا وشرق آسيا وغيرها من الأسواق الناشئة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم مع عضو مجلس إدارة غرفة قطر، المهندس علي بن عبد اللطيف المسند.
واستعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية، ومناخ الاستثمار والفرص المتاحة، وإمكانية إقامة تحالفات تجارية بين الشركات القطرية والتركية.
وشارك شيمشك في جلسة ضمن منتدى قطر الاقتصادي حملت عنوان "خارطة النمو العالمية: كيف يرى وزراء المالية والاقتصاد مستقبل الاقتصاد العالمي؟".
التبادل التجاريوأوضح المسند أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 4.18 مليارات ريال (1.14 مليار دولار) في عام 2024، من بينها صادرات قطرية بقيمة 1.5 مليار ريال (410.57 ملايين دولار) وواردات من تركيا بقيمة 2.6 مليار ريال (711.66 مليون دولار).
ولفت إلى وجود أكثر من 140 شركة تركية تستثمر في السوق القطرية منها 16 شركة برأس مال تركي 100%، وباقي الشركات تستثمر بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات مختلفة.
وأعرب عن تطلع غرفة قطر إلى أن يستفيد القطاع الخاص من الفرص والمبادرات المتاحة بين الطرفين لتحقيق مزيد من التطور والنمو في التعاون والشراكة بين الشركات القطرية والتركية في سائر القطاعات.
إعلان