جمعية المعلمين الكويتية.. نبض المعلم والعملية التربوية في البلاد منذ 60 عاما
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن جمعية المعلمين الكويتية نبض المعلم والعملية التربوية في البلاد منذ 60 عاما، من مها البرجس تقرير الكويت 20 7 كونا منذ نشأتها قبل ستة عقود اختارت جمعية المعلمين الكويتية أن تكون النبض الناطق بلسان المعلم والكيان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية المعلمين الكويتية.
من مها البرجس (تقرير) الكويت - 20 - 7 (كونا) -- منذ نشأتها قبل ستة عقود اختارت جمعية المعلمين الكويتية أن تكون النبض الناطق بلسان المعلم والكيان الساعي بكل السبل لتنمية العملية التربوية والذراع المساندة لوزارة التربية وهيئتها التدريسية.وتزامنا مع مرور 60 عاما على نشأتها رصدت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) من خلال قيادات الجمعية رؤيتها واستراتيجية عملها لبلوغ أهدافها الوطنية لاسيما فيما يخص رعاية المعلم والارتقاء بالخدمات المقدمة له.وفي هذا السياق يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية حمد الهولي إن الجمعية عايشت مراحل تاريخية مختلفة مست العملية التعليمية في الكويت ولعل أبرزها الغزو العراقي الغاشم حيث توقفت العملية التعليمية حينها حوالي عام كامل.وبين الهولي أن الجمعية واجهت توابع ذلك التوقف عقب استئناف العودة وافتتاح المدارس ودوران عجلة التعليم بعد تحرير البلاد بكل طاقتها لاستدراك ما فات الطلبة من العملية التعليمية.واستذكر فترة جائحة كورونا قائلا "إن التاريخ يسجل للجمعية دورها الوطني والتربوي والمجتمعي حين ساهمت في التعامل مع آثار الجائحة مع مختلف الجهات الحكومية عبر دعم الإجراءات المتخذة من مجلس الوزراء حينها وتأكيد أهمية مواصلة التعليم الإلكتروني وتنسيق الحضور الطلابي والجداول التعليمية حتى انقشاع الوباء رسميا".وأضاف "كما حرصت الجمعية على إطلاق مبادرة التعليم ما بعد الجائحة التي تهدف إلى استمرار التعليم في حال وقوع أحداث مشابهة في المستقبل تمنع المعلم والطالب من الذهاب إلى الفصول الدراسية وتشمل حلولا واقتراحات حول التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد (التعليم المدمج)".ولفت إلى بعض أنشطة الجمعية خلال الجائحة "فقد حرصت على التواصل مع مجموعة من الاكاديميين والخبراء التربويين وعمل لقاءات بثت مباشرة (لايف) عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاطلاع الميدان التربوي على المستجدات التربوية في ظل استمرار الوباء من خلال منصة (جرب)".من جانبه قال أمين السر الدكتور سعد الجنفاوي إن الجمعية "هي الممثل الشرعي للمعلمين والمعلمات أمام الجهات المختلفة في البلاد للدفاع عن قضاياهم التربوية لاسيما انها تمثلهم رسميا في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ونمارس من خلالها دورا فاعلا لدعم المكتسبات والمطالبة بمزيد من الحقوق وتقديم المقترحات للاسهام في تطوير العملية التعليمية".وأضاف الجنفاوي ان الجمعية "وبالتعاون مع مركز عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت ولهدف صقل خبرات ومهارات المعلم والطالب وهم طرفا العملية التعليمية قامت بتأسيس مركز التدريب والتطوير الذي يقدم الاستشارات الأكاديمية والتربوية التي تساعد المعلم على التنمية الذاتية جنبا إلى جنب مع إنشاء أكاديمية إعداد القادة لتعزيز المهارات الشخصية في الادارة وتقديم المبادرات واستشراف المستقبل عبر نماذج ابتكارية لخدمة خطة التنمية (كويت جديدة 2035)".بدورها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية نادية الربيعان إن "الجمعية تميزت بفصول التقوية وبنوعية وكفاءة المدرسين الذين يعملون بها حرصا على رفع قدرات الطلاب التحصيلية".وأعربت الربيعان عن "الاعتزاز بإنجاز جمعية المعلمين الكويتية التي تميزت بطرح نسخ مذكرات التقوية التي ساهمت برفع مستوي الطلبة وتمكينهم من إدراك أهمية طرق استيعاب المعلومات باختصار وبتركيز عال".ونوهت بعناية الجمعية بالطالب وإعداده اجتماعيا للمستقبل وتوجيه طاقات الشباب الواعد مدللة على ذلك بإطلاق مبادرة (في بيتنا قائد) بالتعاون مع الدكتور فالح العجمي التي تهدف إلى تعزيز الطاقات القيادية للنشء لتمكينهم من أجل القيادة في مختلف المجالات في المستقبل واعدة بالمزيد من الإنجازات لإثراء العملية التعليمية والعاملين فيها. (النهاية) م ب ب / ط أ ب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التربویة فی فی البلاد
إقرأ أيضاً:
ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
دبي-سانا
أكد رئيس منظمة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي من شأنها أن تساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، سلط ميليباند الضوء على احتياجات سوريا في المرحلة الراهنة، وتحدث عن الخراب الذي لحق بالمرافق الصحية للدولة نتيجة الحرب، وأشار الى جولات قام بها في محافظات سورية، مستدركاً بالقول: “ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كان يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد”.
ونوه ميليباند برؤية رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع حول مستقبل علاقات البلاد مع الدول الأخرى، ولا سيما في المنطقة، وقال: “أتيحت لي فرصة الجلوس مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها”، وأضاف: “الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا”.
وأشار ميليباند إلى أن الرئيس الشرع والوزير الشيباني يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع مختلف الدول، والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على