«الشباب» تطلق فعاليات ملتقى البرنامج القيادي لتمكين الفتيات «ريحانة 4»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء - الإدارة العامة للموهوبين والمبدعين، فعاليات المرحلة الرابعة من البرنامج القيادي لتمكين الفتيات تحت شعار «ريحانة» لزيادة وعي وتمكين الفتيات، الذي يتم تنفيذه تحت رعاية السيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية، وتستمر فعالياته خلال الفترة من 11 حتى 16 فبراير الجاري، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بمشاركة 200 فتاة من 27 محافظة، للمرحلة العمرية من 13 : 18 سنة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، أهمية البرنامج القيادي لتمكين وزيادة وعي الفتيات بعنوان «ريحانة» تحت رعاية انتصار السيسي، قرينة الرئيس، ودوره في توعية الفتيات وصقل مهاراتهن، وتعزيز قدراتهن للتعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع، وتوعيتهن بجميع حقوقهن.
وأضاف الوزير، أنّ أهمية البرنامج تتمحور في تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء، وتأثيرهن في شتى المجالات، في إطار توجه وزارة الشباب والرياضة نحو تكثيف البرامج والمشروعات المخصصة للفتيات، بهدف تنمية وصقل مهاراتهن، وتشجيعهن على المشاركة المجتمعية.
ونوّه وزير الشباب والرياضة، باهتمام الوزارة بتنفيذ مشروعات وأنشطة في جميع المحافظات داخل المنشآت الشبابية والرياضية لنش القيم الإيجابية والانسانية بين أوساط الشباب والنشء في ضوء استراتيجية بناء الإنسان، ومنها برنامج ريحانة، وكذلك نري أندية الفتاة في مراكز الشباب تدعم إبداعات الفتيات في مختلف قري ومراكز ومدن مصر، وبرامج التمكين الاقتصادي للمرأة، وأندية السكان التي تدعم صحة المرأة واستقرارها النفسي والصحي، وكذلك المساحات الآمنة في مراكز الشباب، ونري فتيات مصر يمثلن النسب الأكبر في برامجنا الثقافية والفنية.
صقل مهارات الفتيات لتمكينهم من التعبير عن أنفسهنوأوضح الوزير أن فكرة برنامج «ريحانة» تتبلور في صقل مهارات الفتيات لتمكينهم من التعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع، والتعرف على أمثل الآليات لمواجهة أي صعوبات، ويستهدف البرنامج إعلاء قيمة القيادة النسوية في بناء المجتمع، وتوعية الفتيات بكل حقوقها سواءً في التعليم أو الرعاية الصحية والاجتماعية والحقوق القانونية، فضلًا عن التعرف على عدد من نماذج المرأة الناجحة في المجالات المختلفة.
وعن جهود الوزارة في تمكين المرأة قال الدكتور أشرف، لا تتواني وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء المعنيين من وزارات وهيئات وطنية، ومنظمات أممية والمجتمع المدني عن بذل أي جهد، سعيًا لتنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بتمكين المرأة والفتيات، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، والتي تتضمن تعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، والحماية، فضلًا عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، ويأتي هذا في ظل قيادة سياسية تضع المرأة المصرية علي رأس أولوياتها، فالمرأة ليست نصف المجتمع، هي كل المجتمع.
ويتضمن في البرنامج القيادي لتمكين الفتيات ريحانة مجموعة من الورش التدريبة من خلال متطوعي المبادرة شبابية فريق أثر، شركاء مع ريحانة منذ عام 2019، لعرض فكرة البرنامج وتيسير وصول الهدف منه للفتيات، كما يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الرياضية، فى ضوء الحرص على تطوير مهاراتهن وقدراتهن
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريحانة برنامج ريحانة الشباب والرياضة وزير الشباب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».