سعود بن صقر يستقبل وزيرة التعليم والبحث الإستونية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموّه بمدينة صقر بن محمد، أمس، معالي الدكتورة كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا، التي تزور البلاد حالياً.
ورحّب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بمعالي الوزيرة، والوفد المرافق لها، وتبادل معها الأحاديث المتعلّقة بأهمية التعليم والبحث العلمي ودوره المحوري في صناعة مستقبل مشرق ومزدهر للشعوب والأمم إلى جانب بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون الوطيدة مع جمهورية إستونيا في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال التعليم، واستعراض سبل تعزيز هذا القطاع الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق المزيد من الازدهار والتنمية المستدامة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد سموه بروابط الصداقة والشراكة المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية إستونيا، والتي تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية.
من جانبها أكدت معالي الدكتورة كريستينا كالاس، حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون المتينة مع دولة الإمارات في شتى القطاعات الحيوية، خاصة في مجال التعليم، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وأشادت بمكانة وحضور الدولة وإمارة رأس الخيمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب الإماراتي ودعمه ليكون نموذجاً في قيادة شباب العالم في المجالات كافة، عن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة، في خطوة تنسجم في مضمونها وأهدافها مع رؤية الوزارة الرامية إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الشابة في تطوير منظومة العمل المؤسسي والارتقاء بكفاءة الأداء الحكومي.
ويهدف مجلس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للشباب إلى توفير بيئة حاضنة ومحفّزة لإبداع الموظفين الشباب داخل الوزارة، بما يمكّنهم من التعبير عن أفكارهم وطرح مقترحات مبتكرة تدعم منظومة العمل الحكومي، كما يسعى إلى تطوير المهارات والقدرات القيادية لأعضائه، ليكونوا أكثر استعداداً للإسهام الفعّال في تحقيق أولويات الوزارة واستراتيجياتها المستقبلية. كما يُعنى المجلس بإطلاق مبادرات ومشاريع تعكس اهتمامات الشباب داخل الوزارة، وتعزّز دورهم كمساهمين حقيقيين في تطوير بيئة العمل.
أخبار ذات صلةويندرج هذا التوجّه ضمن الأطر العامة لدليل تمكين الشباب المعتمد من قبل المؤسسة الاتحادية للشباب، تأكيداً لالتزام الوزارة بتطبيق أفضل الممارسات الوطنية في تمكين الكفاءات الشابة وتفعيل مشاركتها. ويتألف المجلس من 14 عضواً من موظفي الوزارة يمثلون الإدارات والتخصّصات المختلفة، ويرأسه راشد كرم جلال الكعبي، رئيس قسم ملحقيات ودعم الطلبة المبتعثين، ويضم منى حسن علي الشحين نائبة للرئيس، والأعضاء: فاطمة أحمد عبيد الحمادي، وصالح سيف محمد الأمير، ومريم فؤاد أحمد الحمادي، وجواهر عبيد سلطان الجناحي، وفاطمة سالم سيف الغفلي، ومحمد خليفة محمد سعيد القبيسي، وإسراء عبدالكريم عبدالله الأنصاري، وعائشة ناصر سعيد المزروعي، وهلال حمدان سيف البوسعيدي، وسارة محمد سعيد المنصوري، وناعمة سالم سعيد المرزوقي، ولولوة علي محمد التميمي. وتعكس هذه الخطوة التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بترسيخ نهج المشاركة والتفاعل المباشر مع فئات المجتمع المختلفة، لا سيما فئة الشباب التي تمثل حجر الأساس في بناء المستقبل. وتؤمن الوزارة بأن إشراك الشباب في رسم السياسات وصياغة المبادرات، هو بمثابة استثمار طويل الأمد في الطاقات الوطنية القادرة على الإبداع والابتكار، والإسهام في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية. كما يأتي إطلاق المجلس امتداداً لمسيرة الوزارة في دعم الكفاءات الشابة وتمكينها من القيادة وصنع القرار، عبر توفير منصات مؤسسية تنقل صوت الشباب وتُسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة في كافة القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: وام