اكتشاف مجموعة من البقع العملاقة على الشمس
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اكتشف علماء الفيزياء الفلكية مجموعة من البقع العملاقة على الشمس التي يمكن أن تتسبب بحدوث توهجات شمسية قوية.
إقرأ المزيد
ويشير موقع Spaceweather.com، إلى أن الروفر Perseverance التابع لناسا رصد في الأسبوع الماضي لأول مرة مجموعة كبيرة من البقع على الشمس AR3576 والتقط صورا لها باستخدام كاميرا MASTCAM.
واكتشف العلماء أن للبقع AR3576 بنية مغناطيسية معقدة، حيث يقع القطبان المغناطيسيان الموجب والسالب في وسط المجموعة، على مقربة من بعضهما البعض جدا بحيث لا يستبعد خطر حصول تماس خطوط المجال المغناطيسي، ما سيولد توهجات شمسية قوية. وفقا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، يمكن لهذه البقع الشمسية أن تسبب توهجات من فئة X الأعلى شدة.
وتقع هذه البقع حاليا على جانب الشمس المواجه لكوكب الأرض، ما قد تسبب حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض إذا كانت التوهجات المحتملة مصحوبة بانبعاثات كتلية إكليلية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الشمس الفضاء معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”
المناطق_واس
يصل كوكب الأرض غدًا إلى أبعد نقطة له في مداره حول الشمس، ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”، ذلك عند الساعة 10:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:54 مساءً بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن وقوع الأرض في الأوج لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول، إذ تعود الظاهرة بشكل رئيس إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية (23.4) درجة، مما يجعل نصف الكرة الأرضية الشمالي يميل باتجاه الشمس في الصيف، ونصفها الجنوبي بعيد عنها في نفس الوقت والعكس يحدث في الشتاء.
وبيّن أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو (0.017)، ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بحوالي ( 5 ) ملايين كيلومتر، أي ما يعادل ( 3.4%) من متوسط المسافة البالغة (150) مليون كيلومتر تقريبًا.
وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس حوالي (152,088,000) كيلومتر، وبهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهريًا أصغر قليلًا لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
وأشار إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضًا في سرعة دوران الأرض في مدارها، إذ تتحرك الأرض بشكل أبطأ عند الأوج، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في نصفها الجنوبي.
وتنعكس هذه الظاهرة عند “الحضيض” – أقرب نقطة للأرض من الشمس – الذي يحدث عادة مطلع يناير، حيث تزداد سرعة دوران الأرض.
وأبان أن تواريخ حدوث الأوج والحضيض تتغير بمرور الزمن، إذ تتحرك نحو يوم واحد كل (58) عامًا تقريبًا نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتًا من سنة لأخرى.
واختتم موضحًا أن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، فيما تسهم التغيرات المدارية في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.