كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، قائلًا: "إن الجهود التي تقوم بها وكالة الفضاء ومصر بشكل عام فى برامج الفضاء مهمة جدا، وتماشيًا وتواكبًا مع تلك الجهود، ونتيجة الكثافة العددية والنوعية فى برامج الفضاء، أصبح هناك الحطام الفضائي، والذى ينتج عن حوادث الفضاء المتكررة".

وقال "القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه يوجد محطة تعمل بأشعة الليزر منذ عام 1981، وفى عام 2019 تم افتتاح محطة أخري داخل مركز القطامية، ولكن التكنولوجيا تحتاج إلى تحديث كل يوم، لذلك تم الإتفاق على إنشاء تلك المحطة.

وتابع، أن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التي تم افتتاحها بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين، ستضيف الكثير في مجال الفضاء كونها الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط وإفريقيا وستكون نقطة ارتكاز للعاملين في تلك البرامج.

وأردف، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المحطة تعد ثاني أكبر محطة في العالم من حيث قطر تلسكوبات الرصد، كما توفر بيانات لغرض البحث العلمي أو لأغراض تجارية بالتنسيق مع الجهات العاملة في برامج الفضاء، وتعمل المحطة بالرصد بالليزر والرصد البصري بالتكامل لزيادة الكفاءة والدقة.

وأشار إلى أهمية المحطة تكمن أيضا في حساب المدارات التي تطلق فيها الأقمار الصناعية ومراقبتها بعد إطلاقها لتستمر أكبر فترة في مدارها دون فقدان ولكي تكون تحت السيطرة والتحكم.. لافتا إلى أن رصد السماء المصرية وحمايتها من أي مخاطر بما فيها مخاطر الحطام الفضائي أحد عناصر استراتيجية البحث العلمي التي يعمل المعهد عليها.

وأكمل أن إيمان الدولة المصرية بالاستثمار في البحث العلمي وبناء القدرات سواء البنية التحتية أو القدرات البشرية، ومن خلال خطة طموحة قدمها المعهد واعتمدت من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتم إتاحة التمويل اللازم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية الأقمار الصناعية الفضاء وكالة الفضاء الصين الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة

قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية "CNES" عن اكتشاف مثير يتمثل في أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق جرينلاند.

هذه الظاهرة الزلزالية غير المعتادة أربكت العلماء لمدة أشهر، حيث تسببت في هزات أرضية استمرت بشكل استثنائي لتسعة أيام متواصلة.

وفقًا لدراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع، استطاع القمر الصناعي "SWOT"، الذي تم تخصيصه لرصد المياه السطحية على كوكب الأرض، من رصد هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة، ما يمثل خطوة فارقة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية الطبيعية في المناطق القطبية النائية.

وقع الحدث في مضيق "ديكسون" الجليدي، والذي يُعد من المناطق النائية في شرق جرينلاند. 

اجتاحت المضيق موجتان عملاقتان، حيث وصل ارتفاع إحداهما إلى نحو 200 متر، واستمرت في التأرجح داخله في حركة مستمرة تُعرف علميًا بظاهرة «التموجات المغلقة» أو "Seiches".

وأدت هذه الحركة غير المعتادة إلى توليد موجات زلزالية تم التقاطها بواسطة أجهزة الرصد في جميع أنحاء العالم، رغم عدم تسجيل أي زلزال تقليدي يفسر هذه الاهتزازات.

طباعة شارك تسومانى موجة عملاقه موجه تسومانى

مقالات مشابهة

  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • تبدأ من 5 جنيهات.. قائمة أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي
  • قصف صاروخي إيراني يُدمّر معهد “وايزمان” العلمي في إسرائيل
  • لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية
  • 146 مستثمراً تقدموا ببرامج زمنية لاستكمال مشاريعهم في مدينة حسياء الصناعية بحمص
  • مفاعل بوشهر حجر الأساس للبرنامج النووي الإيراني
  • الأقمار الصناعية تكذب نتنياهو.. صورة عالية الدقة تكشف عدم وجود أي ضرر في منشأة فوردو
  • وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
  • لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
  • الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة