رئيس مؤتمر الأطراف «COP28»: الرؤية الاستشرافية لقيادة الإمارات عززت ريادة الدولة في العمل المناخي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «COP28» أن الرؤية الاستشرافية لقيادة دولة الإمارات عززت ريادة الدولة في العمل المناخي وأثبتت قدرة مبادراتها على تحويل التحديات إلى فرص للنمو المستدام عالميًا، ودعم المجتمعات والدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
جاء ذلك في مشاركته في القمة العالمية للحكومات في دبي وقال إن «اتفاق الإمارات»، الذي نجحت رئاسة «COP 28» في حشد توافق عالمي عليه هو المعيار الجديد لطموحات العمل المناخي والتنمية المستدامة عالميًا ويتضمن مجموعة من التدابير غير المسبوقة التي تضع الأسس لخطة شاملة ومتكاملة للحفاظ على إمكان تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
واستعرض معاليه في جلسة نقاشية ضمن فعاليات القمة تحت عنوان «تنفيذ اتفاق الإمارات.. تحويل التوافق إلى عمل ملموس»، مختلف الإنجازات النوعية للاتفاق التاريخي، والعوامل الحاسمة لتنفيذه بنجاح، ومتطلبات الحفاظ على إمكان تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يعد الاتفاق إطار عمل دوليًا لتنفيذ الالتزامات المناخية العالمية.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود في المرحلة الحالية والحفاظ على الزخم السياسي واستمرار البناء على نتائج ومخرجات مؤتمرات الأطراف المتعاقبة انطلاقًا من أهمية الشراكات النوعية وتضافر الجهود في تحقيق التقدم المنشود عبر إنجازات غير مسبوقة، موضحًا أن «اتفاق الإمارات» يضع خريطة طريق للقيام بذلك وتحويل الالتزامات إلى إجراءات ملموسة، وضمان التنفيذ الفعال على مستوى العالم، وقد تم التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي، في ختام COP28 في ديسمبر 2023 في دبي، وشكَّل منذ إقراره تقدمًا جوهريًا في العمل المناخي متعدد الأطراف، وأسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز ريادتها العالمية في مجال العمل المناخي والتنموي ضمن منظومة العمل الدولي، وأثبت قدرتها على قيادة الجهود الهادفة لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
وأشار إلى إطلاق دولة الإمارات «ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» بالمشاركة مع أذربيجان والبرازيل، لتشجيع استمرار العمل وتنسيق الجهود رسميًا بين COP28 ورئاستَي كلٍ من COP29 التي تتولاها أذربيجان، وCOP30 التي تتولاها البرازيل، وذلك بهدف الحفاظ على الزخم الذي تَحقق، واستمرار التعاون والعمل المشترك، وتكثيف الجهود لتنفيذ التعهدات والالتزامات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
200 برنامج متنوع ضمن فعاليات "صيفنا.. ريادة وإبداع" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من برنامج "صيفنا.. ريادة وإبداع" بمحافظة شمال الباطنة، والذي ينظمه مكتب محافظة شمال الباطنة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ويستمر حتى 22 من يوليو المقبل، مستهدفًا الطلبة والشباب في مختلف ولايات المحافظة.
وقال الدكتور عبدالله بن سعيد البوسعيدي رئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية بالمحافظة، إن برامج هذا العام ينطلق بفكرة عصرية تتماشى مع مستجدات سوق العمل والتطورات التكنولوجية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عمان 2040"، مشيرًا إلى أن الفعاليات شهدت توسعًا في عدد المشاركات المؤسسية والمجتمعية، لتشمل 36 جهة حكومية وخاصة، وتغطي مختلف المناطق الحضرية والساحلية والجبلية بالمحافظة.
وأوضح أن اللجنة التنفيذية حرصت على التحضير المسبق للبرامج من خلال وضع هيكل تنظيمي واضح، وتحديد المهام والصلاحيات، وحصر الاحتياجات الإدارية والمالية والإعلامية، واعتماد خطة تشغيلية وتنفيذية متكاملة، إلى جانب التنسيق مع الجهات المشاركة لعقد الاجتماعات وورش العمل التمهيدية، ومتابعة التنفيذ الميداني عبر زيارات دورية لتقييم الأداء وتذليل التحديات.
وأضاف أن نسخة هذا العام تشهد تقديم أكثر من 200 برنامج متنوع، تشمل مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والفنون، والثقافة، والتقنية، إلى جانب برامج تعليمية وتربوية في حفظ القرآن الكريم، وورش توعوية ومعارض تثقيفية تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم الوطنية.
وفي الجانب الرياضي، يتضمن البرنامج تنظيم دورات تدريبية في عدد من الرياضات الفردية والجماعية، تشمل كرة القدم، والكاراتيه، والسباحة، واللياقة البدنية، وذلك بإشراف مدربين متخصصين، بهدف تطوير مهارات الشباب البدنية، وتعزيز روح الفريق والانضباط والعمل الجماعي.
كما تتضمن الفعاليات برامج صحية وتوعوية بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة، تعنى بالتثقيف حول أنماط الحياة الصحية، والوقاية من السلوكيات الضارة، والتغذية السليمة، والإسعافات الأولية، بما يعزز من الوعي الصحي لدى المشاركين.
وفي مبادرة نوعية هذا العام، سيتم إطلاق منصة إلكترونية مخصصة لطلبة التعليم العالي، تتيح لهم الالتحاق بدورات تدريبية متخصصة تنفذ بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، لتمكينهم من ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، والمساهمة في تأهيلهم لسوق العمل.
وتتنوع فعاليات البرنامج بين الورش التدريبية، والأنشطة الفنية، والمسابقات، والبرامج الرياضية، مما يعزز من تنمية المهارات، واكتشاف المواهب، وبناء الشخصية المتكاملة للطلبة المشاركين.