طهران تدين بشدة الغارات الجوية لكيان العدو الصهيوني على مدينة رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة الغارات الجوية الإجرامية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على المناطق السكنية والمدنية في مدينة رفح، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين الفلسطينيين، بينهم عدد ملحوظ من الأطفال.
وفي إشارة إلى استضافة رفح لأكثر من مليون لاجئ فلسطيني، حذر كنعاني في بيان له نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، من أن ممارسات العدو الصهيوني في العدوان على رفح والتهديد بشن هجوم بري عليها يمكن أن يسبب كارثة إنسانية وجريمة حرب أخرى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال كنعاني: إن مثل هذه النية وهذا الإجراء لا يتعارض ويخل بالمفاوضات الحالية بشأن مسألة وقف إطلاق النار فحسب، بل إنه أيضا عمل مخالف للقرار المؤقت الصادر عن محكمة العدل الدولية ومثال على النوايا الخبيثة للصهاينة في الانتهاك المتكرر لجميع الأعراف القانونية الدولية من أجل تشويه سمعتها.
كما حذر من العواقب الخطيرة لهذا العمل الهمجي.. مُعرباً عن قلقه إزاء استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني.
وتابع قائلاً: إن كانت أمريكا وغيرها من الحلفاء الغربيين للصهاينة صادقين في التعبير عن مخاوفهم بشأن أمن واستقرار المنطقة، فليبادروا فورا لوقف هذا السلوك الجنوني لمسؤولي الكيان الصهيوني في قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
ولفت كنعاني انتباه المحافل الدولية والحكومات والرأي العام العالمي إلى التبعات المقلقة لأي عمل عسكري يقوم به الكيان الصهيوني في رفح على أوضاع السكان والنازحين في هذه المنطقة.. مُشدداً على مسؤولية المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وعلى راسها الأمم المتحدة لمنع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مركز غربي : قوات صنعاء أظهرت صموداً مستمراً في وجه الغارات الجوية الأمريكية
وأكد أن عدد المقاتلين اليمنيين في ازدياد منذ معركة "طوفان الأقصى".. في هذا السياق، تعمل الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على تعزيز مكانة القوات المسلحة اليمنية الإقليمية في نظر محور المقاومة.
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من تطوير الصواريخ واستهدفت بها السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر..ومع ذلك من المرجح أن تكتسب قوات صنعاء أهمية استراتيجية أكبر في المستقبل بسبب العواقب المترتبة على الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأشار إلى أن حكومة المرتزقة ومقرها عدن، والمجلس الرئاسي للقيادة ، وهي هيئته التنفيذية المكونة من ثمانية أعضاء ، الذي تأسس عام 2022، تواجه الكثير مما قد يخسرانه في سياق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء.. ويُنذر توازن القوى الحالي بتأجيج الانقسامات الداخلية مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن، حيث لا يزال رئيس المجلس الرئاسي للقيادة، المدعوم من السعودية، رشاد العليمي، عاجزًا عن ممارسة قيادة فعّالة على جميع مفاصل الدولة المؤسسية والعسكرية.
وأضاف أنه منذ توقيع الهدنة الوطنية بين الأطراف المتحاربة في اليمن بما في ذلك السعودية في أبريل 2022، تدهورت الأوضاع الاقتصادية بسرعة في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، وتفاقمت بسبب سوء الإدارة طويل الأمد على جميع المستويات الإدارية.. لا تزال الهدنة سارية المفعول، على الرغم من انتهاء صلاحيتها رسميًا في أواخر عام 2022.. ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، قامت القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار على صادرات النفط الخام عبر الموانئ الجنوبية.
وفي هذا السياق، اندلعت احتجاجات شعبية في أكبر المدن الجنوبية الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وخاصة عدن والمكلا، الخاضعتين لسيطرة قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية على التوالي، وهما جماعتان مسلحتان مدعومتان من الإمارات..وفي عدن، ألقت احتجاجات نسائية غير مسبوقة باللوم على كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة المرتزقة في أزمة الكهرباء، التي شملت انقطاعات للتيار الكهربائي استمرت لمدة 20 ساعة يوميًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي 17 مايو/أيار، حظرت سلطات عدن المظاهرات العامة في المدينة.. وفي 24 مايو/أيار، تعرضت النساء اللواتي كن يتظاهرن سلميًا، مطالبات بتحسين ظروف المعيشة، للاعتداء من قبل مجندات من قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما يسلط الضوء على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها السلطات المحلية في التعامل مع التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية.
المركز رأى أنه منذ هدنة عام 2022، عملت السعودية على مواجهة مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي وراعيته الخارجية، الإمارات في الجنوب بهدف استعادة نفوذ أكبر في اليمن.. وقد حققت ذلك جزئيًا من خلال دعم جهات سياسية وعسكرية موالية لها أهداف مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك المجلس الوطني الحضرمي المؤيد للوحدة الوطنية، وقوات درع الوطن ، التي تعمل كوحدات احتياطية.. كما سعت الرياض إلى التواصل مع قيادات الشبكات القبلية المحلية.