بنك الاتحاد الجزائري يفتتح وكالة تجارية جديدة بموريتانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يفتتح غدا الأربعاء, بنك الاتحاد الجزائري وهو أول بنك جزائري في موريتانيا, وكالة تجارية جديدة, وذلك على مستوى العاصمة الاقتصادية للبلاد, نواذيبو.
وحسب ما جاء اليوم الثلاثاء في بيان للبنك، فإنه سيتم تدشين هذه الوكالة الجديدة التي تدخل في إطار “مواصلة عصرنة الشبكة التجارية للبنك”, من طرف رئيس مجلس الإدارة, علي قادري, بحضور ومشاركة السلطات المحلية, حسب نفس المصدر.
ويسعى بنك الاتحاد الجزائري, من خلال هذه الوكالة التجارية إلى تقديم لزبائنه “خدمات جوارية حقيقية”, حسب نفس المصدر الذي أكد بأن البنك يتطلع إلى تطبيق مخطط تطوير طموح من أجل مواصلة توسيع شبكته التجارية, عبر فتح وكالات تجارية جديدة أخرى.
ويأتي تدشين الوكالة التجارية الثانية بعد أربع أشهر من بداية نشاط بنك الاتحاد الجزائري بموريتانيا, وهو “ما يعكس مستوى إرادة وتصميم البنك على متابعة توسيع شبكته في موريتانيا, وذلك وفق الاستراتيجية المسطرة”.
ويقدم البنك لزبائنه مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية, تتوافق مع احتياجاتهم وذلك فيما يتعلق بالتمويلات, ومجال النقديات, والخدمات المصرفية الالكترونية.
للتذكير, يعد البنك ثمرة شراكة بين القرض الشعبي الجزائري (40 بالمائة من رأس المال), بنك الجزائر الخارجي (20 بالمائة), البنك الوطني الجزائري (20 بالمائة) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية “بدر” (20 بالمائة), برأسمال قدره 50 مليون دولار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بنک الاتحاد الجزائری
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يعلن تسوية ديون سوريا ما يؤهلها للحصول على برامج جديدة ومنح لإعادة الإعمار
واشنطن-سانا
أعلن البنك الدولي اليوم أنه سوّى ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار، ما يؤهلها لبرامج جديدة وللحصول على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار.
ونقلت رويترز عن البنك قوله في بيان: إن مدفوعات من السعودية وقطر استُخدمت لسداد متأخرات سوريا، مشيراً إلى أن ذلك يجعلها مؤهلة لبرامج جديدة وللحصول على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم الميزانية.
وأعلن البنك الدولي أنه حتى 12 أيار، لم يكن لدى سوريا أي أرصدة مستحقة لدى المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق البنك لمساعدة أشد البلدان فقراً.
وفي السابع والعشرين من نيسان الماضي أعلنت السعودية وقطر أنهما ستسددان متأخرات سوريا لدى المؤسسة المالية الدولية.
وفي بيان لوزارة الخارجية حينها أعربت سوريا عن شكرها وتقديرها العميق للبلدين على المبادرة الأخوية الكريمة، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس حرصاً مشتركاً على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه.
تابعوا أخبار سانا على