«حقوق الإنسان بالأمم المتحدة»: حرب غزة فاقت كل التوقعات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال السفير هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بغزة فاق كل التوقعات والاعتبارات، ولا يوجد أي مبالاة مطلقًا من جيش الاحتلال تجاه الأعراف الدولية، مؤكدًا أن توجه الاحتلال لدول أخرى قد يتسبب في مشاكل إقليمية وقد تكون دولية.
وأضاف أبو سعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «cbc»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المشكلة قد تتفاقم إذا مضى الاحتلال الإسرائيلي سواء القيادة السياسية أو العسكرية في تنفيذ المخططات التي أطلقوها في بياناتهم العديدة، مشيرًا إلى أن هذا لن يكون في صالح الاحتلال ولا الدول المجاورة.
وتابع: «ستكون هناك فوضى عارمة إذا استمرت هذه الحرب نعرف بدايتها ولا نعلم نهايتها، وندرك أن هناك ارتفاعا كبيرا في الأصوات الحقوقية الدولية التي تساندنا في عملنا، وبدأ هذا الارتفاع يتسبب في جعل بعض الدول التي لها علاقة وطيدة بالاحتلال تلاحظ شروره وما يفعله».
تخبط في السياسات الداخلية لأمريكاواستكمل: «هناك تخبط في السياسات الداخلية للولايات المتحدة، والإدارة الأمريكية الحالية عليها أن تأخذ في اعتبارها الانقسام العمودي الحادث في الرؤية لمساندة الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإحتلال إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عقود..علم الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في سيناء المصرية
أفادت وسائل إعلام عبرية، برفع علم الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات بشبه جزيرة سيناء، خلال مراسم رسمية بمناسبة "يوم المحاربين القدامى". في خطوة وصفتها المصادر العبرية بـ"التاريخية"، وسط تساؤلات حول تأثيرها على التوازن الإقليمي.
وجاء الاحتفال ضمن التعاون الدولي داخل قاعدة قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات في شمال سيناء، بمشاركة جنود من الدول الأعضاء الذين ألقوا كلمات تكريمية وأحياوا ذكرى جنود الاحتلال الذين شاركوا في عمليات بالمنطقة.
ووصف الإعلام العبري رفع العلم بأنه "رمز للشراكة الدولية في حفظ السلام"، مؤكداً أن هذا الإجراء لم يحدث من قبل بهذا الشكل الرسمي بعد عقود من التوترات. وتعود قوة حفظ السلام في سيناء إلى اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، التي أنهت الصراع بين مصر والاحتلال الإسرائيلي بعد حروب 1948 و1956 و1967 و1973، وأدت إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من سيناء عام 1982، مقابل التزام مصر بعدم نشر قوات عسكرية كبيرة في المنطقة.
وتضم قوات حفظ السلام نحو 1,200 فرد من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودول أوروبية وأمريكا اللاتينية، وتشرف على تنفيذ البروتوكولات العسكرية المتعلقة بالحد من الانتشار العسكري في سيناء. ويُسمح برفع أعلام الدول غير المشاركة فقط في المناسبات الرسمية لتكريم الدول الأعضاء أو الشركاء، كما حدث في الاحتفال بيوم المحاربين القدامى الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن