رغم الحرب على غزة.. الإمارات تحتل المركز الثاني كأفضل وجهة خارجية للإسرائيليين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كشفت الأرقام الرسمية الإسرائيلية أن الإمارات تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية كوجهة مفضلة للإسرائيليين، على الرغم من الحرب في قطاع غزة.
وأشارت سلطة المطارات في تل أبيب إلى أن أرقام شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أظهرت ارتفاعًا في عدد المسافرين على الرغم من الحرب، ولكنها كانت أقل بقليل من نفس الشهر من العام الماضي.
وبالنسبة لوجهات الركاب، أفادت السلطة بأن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المقدمة بنسبة 17.4% من إجمالي المسافرين، تلتها الإمارات مباشرة بنسبة 6.76%، ثم فرنسا بنسبة 6.34%، وبعدها ألمانيا، وبريطانيا، ثم اليونان وجورجيا بالتوالي.
وأفادت صحيفة "معاريف" بأن طيران فلاي دبي وطيران الاتحاد استمرا في تشغيل رحلاتهما إلى إسرائيل على الرغم من وقوع الحرب.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن طيران الاتحاد، الناقل الوطني للإمارات، أن رحلاته إلى إسرائيل مازالت مستمرة ولم يتم تعليقها، مؤكدًا التزام الشركة بالتعاون مع تل أبيب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنشط في الحرب الدائرة في غزة.. تعرّف على "كتائب المجاهدين" الفلسطينية حزب العمال البريطاني يسحب دعم مرشح اتهم إسرائيل بالسماح لحماس بتنفيذ هجومها كـذريعة لـ"غزو غزة" بشكل مفاجئ.. شركة "ريان إير" للطيران تلغي رحلاتها إلى إسرائيل الإمارات العربية المتحدة إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا حركة حماس طوفان الأقصى شرطة فلاديمير بوتين قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل روسيا حركة حماس طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سُمية تصنع النجاح بين صقيع روسيا وشغف العودة إلى الإمارات
موسكو: عدنان عكاشة
يُفارقون الإمارات جسداً وأرواحُهُم تبقى... هذا ما يُجسده عدد من أبناء المواطنات، فيما يطوف بعضهم العالم ويصنعون قصص نجاحهم المتنوعة، خارج الدولة وداخلها..
سُمية المرزوقي، التي التقتها «الخليج» في موسكو، بطلة إحدى قصص نجاح أبناء مواطنات الدولة، وهي تعيش وتدرس وتعمل في روسيا منذ نحو 7 سنوات، حيث تُعلم اللغة الروسية للعرب وغيرهم من أبناء العرقيات الأخرى هناك، وحيث تواصل العمل مُحمّلةً بالكثير من الأحلام والآمال، بين دفء الإمارات وصقيع روسيا، ومن شغف العودة للدولة إلى طموح خدمة الوطن.
سمية المرزوقي، 26 عاماً، من أبناء المواطنات، وهي من إمارة أبوظبي، تعيش حالياً في موسكو، وتعمل في وظيفة محاسبة وإدارة في سبير بنك بالعاصمة الروسية، تخرجتْ في جامعة موسكو الحكوميّة للتكنولوجيا، في تخصص هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
تقول سُمية: روسيا هي بلد والدي، رحمه الله، الذي يعود إلى إقليم داغستان المسلم في روسيا الاتحادية، وما دفعني للعيش والعمل في روسيا، في موسكو تحديدًا، رغبتي في الاطلاع على حضارة جديدة وعريقة ومُثيرة للاهتمام، بجانب تنمية الذات، وصولاً إلى هدفي الكبير، وهو خدمة الوطن الحبيب الإمارات، بشكل أفضل وعلى أُسس علمية ومهنية متقدمة.
تختصر سُمية قصة انتقالها للعمل والعيش والدراسة في موسكو: جئنا إلى روسيا مع شقيقي الكبير، أرمان المرزوقي، بهدف تعلُّم اللغة الروسية والدراسة في العاصمة موسكو، حيث عشت ودرست في البداية اللغة الروسية، ومن ثم التحقت بالجامعة ونلت درجة البكالريوس، وأدرس حالياً دراسات عليا، ومن المُتوقع أن أحصل قريباً على درجة الماجستير، في تخصص البرمجة والذكاء الاصطناعي.
تُضيف سُمية المرزوقي: بعد ذلك، قررت شقيقتي الصغيرة المجيء من الإمارات إلى روسيا، من أجل الدراسة واكتساب المؤهلات العلمية والمهارات المنشودة في الحياة وسوق العمل، حيث التحقتْ هي أيضاً بالجامعة ذاتها لكن في مدينة كالوجا، القريبة من موسكو، واختارت التخصص نفسه، لما ينطوي عليه من تطور منشود وانعكاسات إيجابية على واقع ومستقبل دولتنا الحبيبة، في إطار مسيرة التنمية والاستدامة، التي تعكف عليها الإمارات، وضمن سياسة ومفهوم «تمكين المرأة»، الذي تتبناه دولتنا وقيادتنا الرشيدة.
وترى سمية أن تجربتها الشخصية في روسيا كانت غنية ومليئة بالتحديات والفرص، وهو ما ترى أنه ينسجم مع سياسة الدولة ورؤية القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية.
تُعبّر سُمية المرزوقي عن عميق شكرها وبالغ امتنانها وتقديرها للقيادة الرشيدة للدولة على دعم وتمكين المرأة.
وتُنوه سُمية بالدور الكبير لعائلتها، وتحديداً لوالدتها أسماء المرزوقي، على دعمها.