ابن ثعلوب يطمئن على تحضيرات بطولة العالم في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاطمأن محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم المقبلة، على سير الإعداد لاستضافة البطولة في أبوظبي، خلال من 18 إلى 24 مايو المقبل، والتي تقام بإشراف الاتحاد الدولي للجودو، وبدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبمشاركة أكثر من 100 دولة من مختلف قارات العالم.
وأكد ابن ثعلوب، عقب اتصاله مع ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية الأمين العام للاتحاد وأمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو رئيس بعثة منتخبنا في بطولة باكو جراند سلام للجودو لعام 2024، التي تفتتح بعد غدٍ الجمعة بمشاركة 64 دولة، أن اللجنة المنظمة العليا قد قطعت شوطاً بعيداً في الإعداد للبطولة المقبلة، التي تعتبر ختام البطولات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، بفضل الخبرات التراكمية التي توفرت لأعضاء اللجنة المحدودة، التي تشرف على تنظيم بطولات الاتحاد الدولية السنوية، مواصلة لجهود القطاع الرياضي في استضافه وإنجاح كبرى البطولات والاحداث الرياضية العالمية بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا القطاع.
وقال الدرعي، إن اتحاد الجودو رفع درجة الاستعداد والإعداد لبطولة العالم والمشاركة المقبلة في أولمبياد باريس، مواصلة لمشاركات جودو الإمارات في تلك التظاهرة الرياضية الأولمبية الضخمة منذ 2012، والتي شهدت فوز اللاعب سيرجيو توما ببرونزية وزن 81 كجم في أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، والتي كانت أول ميدالية عربية في تلك الألعاب الصيفية، وكانت ثاني ميدالية أولمبية للإمارات عبر تاريخها في ذلك الوقت بعد ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الرماية بأولمبياد أثينا 2004.
وحث رئيس اتحاد الجودو بعثة منتخبنا التي تشارك في البطولة المقبلة في أذربيجان، والتي تضم اللاعبة باتسو ألتان في «وزن تحت 57 كجم»، واللاعب كريم عبد اللطيف في «وزن تحت 73 كجم» على ضرورة بذل المزيد من الجهد للحاق باللاعبين الخمسة، الذين تأهلوا للأولمبياد المقبل كإنجاز تاريخي لجودو الامارات.
وتشهد بطولة باكو ظهر يوم غدٍ الخميس مراسم القرعة بفندق ماريوت باكو، استعداداً لانطلاقة البطولة القوية صباح بعد غدٍ الجمعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي ابن ثعلوب الجودو مجلس أبوظبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مؤشرات السعادة في أبوظبي.. المدينة الأكثر أماناً في العالم
أبوظبي - الخليج
عززت إمارة أبوظبي مكانتها كواحدة من أفضل المدن عالميًا في جودة الحياة، الأمان، والسعادة، وذلك وفقاً لنتائج الدورة الخامسة من استبانة جودة الحياة التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي لعام 2024.
وأظهرت النتائج أن93.6% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند المشي ليلاً، مما يعكس تصنيفها كـأكثر مدن العالم أمانًا لعام 2025 وفقًا لمؤشرات عالمية، كما سجلت الإمارة ارتفاعاً في مستويات السعادة، حيث بلغ مؤشر السعادة 7.74 من 10، مقارنة مع 7.63 في الدورة الثالثة.
الجوانب الاجتماعيةوشارك في الاستبيان أكثر من100 ألف شخص من 190 جنسية مختلفة، حيث غطى 14 مؤشراً رئيسياً للجوانب والشؤون الاجتماعية، هي الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين الحياة والعمل، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، جودة البيئة، الخدمات الاجتماعية، جودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية. إضافة إلى مؤشرين اعتمدا بالتعاون بين الدائرة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هما التلاحم المجتمعي، والمشاركة الاجتماعية، ما يخدم معرفة وقياس تماسك المجتمع وتفاعله في أبوظبي.
جودة الحياةكما بيّنت نتائج الاستبانة أن75.6% من السكان لديهم شبكة دعم اجتماعي قوية، ما يعكس أهمية التماسك المجتمعي ضمن «عام المجتمع».. فيما بلغ معدل مشاركة السكان في العمل التطوعي 34.3% مما يعكس الروح المجتمعية القوية.
ومن جانب آخر، حثّت دائرة تنمية المجتمع، أفراد المجتمع، على المشاركة في الدورة السادسة من استبانة جودة الحياة، والتعبير عن تطلعاتهم والتحديات التي تواجههم في مختلف نواحي الحياة.
جهود استراتيجيةومن جانبها، أكدت المهندسة شيخة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أن هذه النتائج تعكس الجهود الاستراتيجية للإمارة في تعزيز جودة الحياة، حيث تُظهر استبانة جودة الحياة التزام أبوظبي المستمر بتطوير سياسات مبتكرة تضع جودة حياة الأفراد في صدارة الأولويات، كما أن تضافر الجهود بين مختلف القطاعات يساهم في تحقيق بيئة آمنة ومستدامة، حيث يشعر السكان بالاستقرار والازدهار.
وأضافت أن معدل الأمن العالي في أبوظبي، وارتفاع معدلات السعادة، وزيادة متوسط العمر المتوقع، كلها مؤشرات على نجاح السياسات والخطط الحكومية الرامية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
تطوير المبادراتوقالت: نواصل في عام المجتمع رسم السياسات وتطوير المبادرات والبرامج التي تعنى بتعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتحقيق تطلعات وطموحاتهم، كما أننا شهدنا مؤخراً افتتاح مركز «نبض الفلاح» المجتمعي الذي يعد تجسيداً واقعياً لتحويل «صوت المجتمع» إلى واقع ملموس، ونعمل من خلال مع كافة الشركاء إلى جعله منصة متكاملة تقدم الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تستهدف كافة شرائح المجتمع.
ومع استمرار أبوظبي في تعزيز منظومة التحول الرقمي، كشفت الاستبانة عن ارتفاع مستويات الرفاهية الرقمية، حيث يتمتع السكان بإمكانية الوصول إلى الخدمات الرقمية بسهولة وكفاءة عالية. ومع ذلك، أظهرت النتائج مخاوف متزايدة بشأن التأثيرات النفسية للتكنولوجيا، مما يشير إلى الحاجة إلى سياسات متوازنة تدعم الصحة النفسية والتفاعل الاجتماعي في العصر الرقمي.
أما على صعيد التوازن بين الحياة والعمل، فقد أظهرت النتائج أن عدد ساعات العمل لا يزال مرتفعًا مقارنة بمتوسط OECD، مما يعزز الحاجة إلى استراتيجيات تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لضمان استدامة جودة الحياة المجتمعية.
وتعتمد دائرة تنمية المجتمع على نتائج استبانة جودة الحياة كأداة أساسية لتطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وضمان تحقيق بيئة مجتمعية متوازنة ومستدامة.
ومن خلال العمل المشترك مع مختلف الشركاء، تسعى الدائرة إلى تعزيز سبل العيش المستدامة ودعم التلاحم المجتمعي، لضمان مستقبل مزدهر لجميع سكان أبوظبي.