"هل تحشد مصر قواتها ضد إسرائيل؟".. خبير عسكري يعلق على الصور المنتشرة للأسلحة المصرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
تحدث مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية المصرية اللواء طيار هشام الحلبي، عن انتشار صور وفيديوهات لحشود قوات مصرية قرب الحدود.
إقرأ المزيدوقال الحلبي في تصريحات لـRT إن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشكوك في صحتها تماما، مشددا على أن مصر تحترم معاهدة السلام وكل معاهداتها الدولية، ومن ضمن ذلك احترام وتنفيذ الترتيبات الأمنية الموجودة في سيناء.
وتابع: "عندما تريد زيادة في عدد القوات العسكرية تقوم بتنسيق مع إسرائيل، وبتوافق وتشاور بين الطرفين طبقا لبنود معاهدة السلام، وبالتالي هذا الموضوع يجب أن يكون أيضا ملزما لإسرائيل سواء للترتيبات الأمنية، ومنع التهديد المباشر وغير المباشر للطرف الأخر".
وشدد على أن المناطق التي تتواجد بها القوات العسكرية لا يمكن لأحد أن يقترب منها ويقوم بالتصوير، وبالتالي مصر لا تحشد قوات، وملتزمة بالترتيبات الأمنية للقوات وفقا لمعاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن تطبيق "الحشد" تغير، والتسليح التكنولوجي يملك "مدايات كبيرة" مشيرا إلى أنه لا يحتاج إلى حشد قوات هناك بالشكل الذي يظنه البعض، موضحا أن التطور التكنولوجي في التسليح يسمح بتحقيق كافة الأهداف من "مدى بعيد"، وبالتالي الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشكوك في صحتها تماما.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تساءلت عن هدف نقل أسلحة متطورة للجيش المصري إلى الحدود مع إسرائيل بعد انتشار مقاطع فيديو كثيرة خلال الفترة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال موقع hm-news الإخباري الإسرائيلي، إنه في الأسبوع الماضي، انتشرت مقاطع فيديو تظهر أن المصريين ينقلون مركبات قتالية متطورة، وبحسب بعض المصادر الاستخباراتية، قام الجيش المصري بنقل صواريخ مضادة للطائرات إلى منطقة رفح.
وأضاف الموقع العبري أن العديد من الدبابات المصرية تمركزت بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
ونشر الموقع العبري مقطع فيديو لعمليات نقل هذه الأسلحة المصرية الثقيلة والدبابات والصواريخ تجاه إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: وسائل التواصل الاجتماعي أداة بيد الإخوان للتأثير على الرأي العام
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها المرآة الوحيدة أو الرئيسية للرأي العام في مصر، هو أمر غير علمي وغير موضوعي، مشددًا على أن الحكومة إذا كانت ترغب في معرفة رأي الناس من خلال هذه الوسائل، فإنها ذهبت إلى العنوان الخطأ "العنوان الكارثي".
وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، أن وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها ثلاث دوائر رئيسية، وأكبر هذه الدوائر المحركة والمصنعة للرأي العام عبر تلك الوسائل هي جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الجماعة محترفة في استخدام التكنولوجيا منذ البداية، وتعد القوة الأكبر تأثيرًا في تشكيل توجهات الرأي العام على السوشيال ميديا، وهو رأي عام زائف في الغالب.
وأضاف أن جماعة الإخوان من خلال "الذباب الإلكتروني"، تؤثر بشكل كبير على المشهد، وتعمل على تحريك القضايا وتصريحات المسؤولين، وتوجيه الرأي العام، مشيرًا إلى أن أي مواطن مصري يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، يكون تحت بصر جماعة الإخوان وقدرتهم على التأثير عليه.
وشدد على أن المشكلة تكمن في أن الحكومة تهتم بشدة بما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة بما تطلقه حملات الإخوان، إذ تخصص جزءًا من هذا الاهتمام للرد ونفي ما يتم تداوله، بينما تستجيب أحيانًا لتلك الحملات في قراراتها.