شبكة اخبار العراق:
2025-10-12@17:43:12 GMT

الأعرجي:نرفض التطرف المؤدي إلى الإرهاب

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

الأعرجي:نرفض التطرف المؤدي إلى الإرهاب

آخر تحديث: 14 فبراير 2024 - 11:54 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر والمرافق الشخصي السابق لقاسم سليماني مستشار ” الأمن القومي العراقي” قاسم الأعرجي  خلال مشاركته عبر الدائرة التلفزيونية في الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، المنعقد في نيويورك للفترة من 12 – 13 شباط/ فبراير الجاري، إن “انعقاد الاجتماع الدولي لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب يمثل إرادة المجتمع الدولي وإصراره على المضي بمكافحة التطرف العنيف وخطاب الكراهية والأرهاب الذي يشكل خطراً على السلم المجتمعي والتعايش الأخوي”.

وأضاف “تبنى العراق مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب، إيمانا وحرصاً منه على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي والإقليمي”.وأشار إلى أن “مبادرة إقامة هذا المؤتمر للاحتفال بهذا اليوم العالمي هي فرصة لإيصال رسالة العراق إلى المجتمع الدولي في نسب الاستقرار المتحقق ومشاريع التنمية والحفاظ على هذه الإنجازات في ظل الأزمة المتصاعدة بالمنطقة والتحديات الأخرى”.وأكد الأعرجي أن “الإرهاب وليد الكراهية، والعنف نتاج التطرف والغلو، وهذه المفاهيم باتت اليوم أكثر شيوعاً من ذي قبل لكن الأهم من كل هذا أننا نجتمع هنا لدرء الخطر عن بلداننا من خلال الشراكات البنّاءة والتعاون وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات”.وشدد على أنه “لا خيار لنا سوى أن نمضي قدماً برسم خارطة السلام العالمي، تحقيقاً لمبادئ حقوق الإنسان والشرائع السماوية التي رفضت جميعها كل أشكال التطرف المقيت”.ولفت إلى أن ” الحكومة العراقية أقرت الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، لتعزز بها خطواتها في مجال السلم المجتمعي”.وبين أن “الحكومة العراقية ملتزمة بأن يكون عام 2024 عام إعادة جميع النازحين إلى مناطق سكناهم بعد أن تهيأت الظروف المناسبة لذلك”.وختم بالقول “العراق يجدد التأكيد على إقامة أفضل العلاقات مع الدول الصديقة، وبالأخص دول الجوار خاصة إيران .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الیوم العالمی المؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: المنهج الأزهري الأشعري حمى مصر من التطرف الفكري

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن المنهج الأزهري القائم على العقيدة الأشعرية، والتصوف الرشيد، والتعددية المذهبية، كان له الدور الأكبر في حفظ توازن الشخصية المصرية واعتدالها على مدار قرون طويلة، مشيرًا إلى أن هذه الركائز الثلاثة شكّلت منظومة متكاملة من الفهم الوسطي والهدوء الفكري الذي حمى المجتمع المصري من الصراعات الفكرية والمذهبية.

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الأزهر الشريف تبنّى العقيدة الأشعرية دراسة واعتقادًا، مع دراسة العقائد والملل الأخرى من منطلق الفهم والاستيعاب لا الإقصاء، مؤكدًا أن هذا المنهج جعل المجتمع المصري يعيش حالة من الانسجام الروحي والفكري والمادي، لأن الأشاعرة ينظرون إلى كل من قال «لا إله إلا الله محمد رسول الله» نظرة وحدة لا فرقة.

شوقي علام: الأزهر الشريف صاغ الشخصية المصرية وترك بصماته على العالم الإسلاميشوقي علام: فقه الواقع ركن أساسي في الفتوى ولا يكتمل الحكم دون فهم المجتمع وظروفهشوقي علام: هناك فرق بين فرض العين والكفاية يجب للجميع فهمهشوقي علام: التعليم حق أصيل للطفل وتتحمل مسئوليته الأسرة

شوقي علام: التدين الأزهري هو النموذج الأصيل للتدين الحقيقي

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الأزهر بثَّ هذا المنهج في التعليم والتعلم والممارسة الدينية، حتى صار التدين الأزهري هو النموذج الأصيل للتدين الحقيقي، الذي يجمع بين العلم والخلق والتسامح، مؤكداً أن هذا النموذج ظل سائداً في المجتمع المصري قرابة الألف عام.

وأضاف المفتي السابق أن بعض التحديات الفكرية الوافدة في القرن الماضي حاولت أن تقف في وجه هذا المنهج المتوازن، بدعوى العودة المباشرة إلى الكتاب والسنة دون الاستناد إلى المذاهب الأربعة، محذرًا من خطورة هذا الطرح الذي يتجاهل مكانة العلماء الأوائل ومنهجهم في الفهم والاستنباط.

وأوضح المفتي السابق أن الحوار العلمي الهادئ مع تلك المدارس الفكرية لا مانع منه، لكنه لا يجوز أن يكون مشحونًا بالتعصب أو الإقصاء، مشيرًا إلى أن المذاهب الأربعة لم تكن في يوم من الأيام في مواجهة النص الشريف، بل كانت سبيلًا إلى فهمه، ولذلك لا يمكن إلغاء هذا التراث العلمي الأصيل.

وتابع المفتي السابق: "المنهج الأزهري سيبقى حصنًا منيعًا أمام دعاوى الفوضى الفكرية، لأنه يقوم على فهم النصوص بفهم العلماء الراسخين، لا على الادعاء بالاجتهاد دون أهلية، ومن هنا يستمر الأزهر في أداء رسالته التاريخية في نشر الاعتدال والتعايش والتسامح في الداخل والخارج".

طباعة شارك الدكتور شوقي علام شوقي علام المنهج الأزهري الأزهر التدين الأزهري

مقالات مشابهة

  • كيف وفر العراق 2.6 مليار دولار عبر التقاضي الدولي؟
  • تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
  • «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46
  • 3 فصائل فلسطينية: نرفض الوصاية الدولية على غزة
  • بين كلفة الدين العالمي وتحديات الفائدة وملامح تباطؤ الاقتصاد الدولي 2025-2026: لبنان إلى أين؟
  • «في اليوم العالمي للصحة النفسية»
  • البرلمان العربي يدعو لإستراتيجيات وطنية وإقليمية متكاملة لمكافحة الإرهاب
  • شوقي علام: المنهج الأزهري الأشعري حمى مصر من التطرف الفكري
  • في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الأزهر: لا تغضب
  • في اليوم العالمي لإلغاء الإعدام..125 دولة توقف تنفيذ العقوبة نهائياً