للشهر الثاني.. ارتفاع مبيعات سيارات «مرسيدس» في مصر بسبب تقارب الأسعار
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شهدت الأسواق المصرية للسيارات ارتفاعا كبير في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، ومن ضمنها شركة «مرسيدس»، وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها إلا أنها استحوذت على مبيعات السيارات الملاكي في السوق المصري، للشهر الثاني على التوالي.
سيطرت العلامة الألمانية «مرسيدس» على مبيعات السيارات الملاكي في السوق المصري، للشهر الثاني على التوالي، رغم ارتفاع أسعارها، إلى أن المستهلك المصري حرص على امتلاك السيارة الألمانية وتفضيلها على العلامات الصينية والكورية واليابانية ايضًا.
أوضح أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن ارتفاع مبيعات «مرسيدس» مع نهاية 2023 وبداية 2024 أدى إلى اختفاء الكثير من موديلات السيارات الأخرى، مؤكدا أن تصدر مرسيدس المركز الأول في مبيعات السيارات بسبب زيادة أسعار الفئات المتوسطة والاقتصادية التي ظلت تقترب في أسعار العلامات الفاخرة من مرسيدس وبي إم دبليو.
وأشار أبوالمجد، أن المستهلك المصري أصبح على معرفة جيدة بأوضاع السوق، بالإضافة إلى قدرته على المقارنة السعرية بين مختلف الطرازات، وأوضح أن فرق الأسعار بين العلامات الفاخرة والسيارات الاقتصادية أصبح طفيفًا.
وأشار أسامة أبوالمجد، إلى أن الأزمة الحالية للسيارات لم تؤثر على السيارات الفاخرة في السوق المصري، لكنها ساهمت في ارتفاع مبيعاتها، لتغيير معتقدات المستهلك المصري تجاه قطاع السيارات.
موضحاً أن السيارات الاقتصادية والمتوسطة تأثرت بدرجة كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار، والدليل على ذلك تصدر مرسيدس المبيعات لشهرين على التوالي.
اقرأ أيضاًسعر سيارة بي إم دبليو M4 موديل 2025
إستبدال 1700 سيارة كبود بسيارة ميكروباص لتحديث منظومة النقل الداخلى بأسوان
خطوات تجديد رخصة السيارة والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحدث السيارات أسعار السيارات اخبار السيارات ارتفاع اسعار السيارات السيارات السيارة الكهربائية في مصر سوق السيارات سيارات سيارات جديدة سيارات مرسيدس سيارات مرسيدس في مصر شراء سيارات صناعة السيارات مبيعات السيارات مبيعات سيارات مرسيدس موديلات السيارات ارتفاع مبیعات مبیعات سیارات
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن
شدد أحمد عتابي، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين، بغرفة الجيزة التجارية ، على أن أحد التحديات التي تفاقم الأزمات في السوق المحلي ليس فقط ارتفاع الأسعار عالميا، بل سلوك التخزين المفرط من قبل بعض المواطنين والتجار، والذي قد يؤدي إلى تعطيل دورة العرض والطلب وخلق أزمات غير حقيقية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة "أزهري"، إن القلق المشروع لدى المواطنين من تقلبات الأسواق نتيجة الأوضاع السياسية في المنطقة يجب أن يواجَه بـ”الوعي الجماعي”، لا بالاكتناز غير المدروس للسلع، معتبرًا أن الرسائل المطمئنة من الحكومة حول توافر السلع ومخزونها كافية لأن تطمئن الرأي العام.
وأشار إلى أن هناك بعض السلوكيات السلبية من التجار في فترات التوتر، حيث يلجأ البعض إلى تخزين كميات كبيرة من السلع بهدف طرحها لاحقا بأسعار أعلى، وهو ما يفرض على أجهزة الدولة تكثيف الرقابة التموينية، وفرض عقوبات فورية على من يثبت تورطه في التلاعب.
وأكد أن السوق المصري لم يشهد نقصا فعليًا في السلع الأساسية حتى الآن، بل إن المعروض لا يزال يلبي احتياجات المواطنين، لكن المشكلة تكمن في “الهلع”، الذي يدفع البعض لشراء أكثر من حاجتهم، ما يعطل توازن السوق.
و دعا عتيبي إلى حملات توعية موسعة تشارك فيها وسائل الإعلام، لشرح أهمية الشراء الرشيد، والتأكيد على أن الاستقرار في الأسعار يبدأ من وعي المواطن.
https://youtu.be/x4bxAlvyt_s?si=iIFoas0sU5THM7XR