خبير استراتيجي: زيارة أردوغان للقاهرة تحمل رسائل عديدة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والاستراتيجيات، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، والمؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي ونظيره التركي، حملا العديد من الرسائل المهمة، حيث تعد حصة جديدة في العلاقات بين الدولتين.
تعزيز العلاقات الثنائيةوأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز»، أن الزيارة عبارة عن تتويج لمسيرة إعادة بناء العلاقات بين الدولتين، ويزز ذلك الإعلان عن زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار «فوزي»، إلى أن الإعلان عن المجلس الاستراتيجي الثنائي بين الرئيسين خلال المؤتمر يؤكد على معنى تعزيز بناء العلاقات، مضيفا أن المواقف المصرية وما تم الإشارة إليه تعبر عن رسائل مهمة سواء على مستوى الأولويات الراهنة أو على المستوى الاستراتيجي أو بعيد المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية التركية تركيا اقتصاد زيارة أردوغان
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلًا متعمدًا لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
مواجهة فاصلة.. قطر تواجه تونس لتحديد المتأهل الأول في المجموعة بكأس العرب 2025 مواجهة حاسمة.. قطر وتونس في صراع ناري لتحديد المتأهل عن المجموعة في كأس العرب 2025وأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.
وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".