بوابة الوفد:
2025-10-12@21:35:19 GMT

معبد فيلة يستقبل أطفال "أهل مصر" بأسوان

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

أهل مصر .. استقبل معبد فيلة 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، في رابع أيام الجولات الميدانية بالأسبوع الثقافي التاسع والعشرين بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 17 فبراير الحالي.

 

بدأت الفعاليات بجولة داخل المعبد للتعرف على الآثار الموجودة به وما تضمه جزيرة فيلة من أماكن أثرية ومنها معبد "إيزيس الكبير، مقصورة نختنبو الأول، معبد أرسينوفيس، ومعبد مندوليس"، وغيرها.

وخلال الجولة استمع الأطفال إلى الأسباب التي أدت إلى غرق معبد فيلة في الستينيات نتيجة زيادة منسوب بحيرة ناصر، وكذلك جهود الدولة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو لنقل المعبد إلى جزيرة أجيلكا المجاورة ضمن الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة.

كما تعرّف الأطفال على معبد "إيزيس الكبير" الواقع على الضفة الشرقية للمحافظة، ويعد من أهم معالم فيلة، ويتقدمه فناء من الأعمدة ينتهي بصرح المعبد الضخم الذي قام ببنائه الملك بطلميوس الثالث.

 

 

واستمع الأطفال خلال الجولة إلى قصة بناء معبد "أغسطس" أول المباني التى شيدها الرومان بأسلوب معماري يشبه المعابد في عصر الدولة الحديثة، وتم تكريسه لأغسطس أول إمبراطور روماني حكم مصر.

واختتمت الجولة التي شهدتها لاميس الشرنوبي وكيل وزارة الثقافة والمشرف التنفيذي للأسبوع الثقافي، بالتعرف على "الماميزي" أو بيت الولادة كما في اللغة اليونانية القديمة وهو عبارة عن معابد صغيرة منفصلة أمام المعبد الرئيس للاحتفال بميلاد طفل إله المعبد وإقامة الطقوس الدينية.

يأتي الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود. ويشهد ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية وعدد من المشروعات القومية بأسوان.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر معبد فيلة بحيرة ناصر أهل مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف لغز معبد الكرنك: كيف اختار المصريون موقعه قبل آلاف السنين؟

دراسة حديثة تؤكد أن معبد الكرنك بالأقصر أقيم على جزيرة ناتجة عن تغيّر مجرى النيل، فيما يرجّح الباحثون أن أول استيطان للموقع كان بين 2305 و1980 قبل الميلاد. اعلان

أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق دولي من علماء الآثار أن معبد الكرنك، أحد أعظم المعابد المصرية وأكبر المجمعات الدينية في العالم القديم، قد بُني في موقع يرتبط بشكل مباشر بتغيرات نهر النيل وأساطير الخلق المصرية.

وتشير النتائج إلى أن اختيار الموقع لم يكن عشوائيًا، بل جاء ليجسد معتقدات المصريين القدماء ويجعل من المعبد مركزًا روحيًا وثقافيًا.

الموقع قبل آلاف السنين

بحسب الدراسة المنشورة في مجلة Antiquity، كان موقع معبد الكرنك يغمره نهر النيل قبل عام 2520 قبل الميلاد، ما جعله غير صالح للسكن أو البناء. ومع مرور الزمن، انقسم النهر إلى عدة مجاري، مكوّنًا جزيرة طبيعية شكلت أساسًا للبناء الآمن وتوسيع المعبد لاحقًا.

وقال بن بينينغتون، المؤلف الرئيسي للدراسة وزميل في علم الآثار الجيولوجي بجامعة ساوثهامبتون: "توفر هذه الدراسة صورة دقيقة لتطور معبد الكرنك، من جزيرة صغيرة إلى أحد أبرز الصروح الدينية في مصر القديمة."

البحث العلمي يربط بين الجغرافيا والتاريخ

حلّل الباحثون 61 عينة رسوبية من الموقع وحوله، بالإضافة إلى دراسة عشرات الآلاف من شظايا الفخار، لتحديد كيف تغير المشهد الطبيعي عبر القرون. وأظهرت النتائج أن أولى الاستيطانات البشرية على الموقع تعود إلى الفترة بين عامي 2305 و1980 قبل الميلاد.

Related دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟نفرتيتي على عربتها... كيف استخدمت النساء في مصر القديمة العربات؟ "كليوباترا" في مدريد.. معرض رقمي يُقدّم للزوار رحلة فريدة تغوص في تاريخ مصر القديمة

وأوضح دومينيك باركر، أحد المشاركين في الدراسة: "شكلت مجاري النهر المحيطة طريقة تطور البناء في الموقع.. كما ساهم المصريون القدماء في تعديل مجرى النهر عن طريق رمي الرمال الصحراوية لتوفير أرض جديدة للبناء."

الأسطورة تتحقق على أرض الواقع

أحد أهم الاكتشافات هو الربط بين موقع المعبد وأسطورة الخلق المصرية، التي تصف ظهور التل الأولي من مياه الفوضى. ويعتقد الباحثون أن النخبة في طيبة اختارت موقع الكرنك لمعبد رع آمون، لأنه يجسد مشهدًا كونيًا يدمج الأرض المرتفعة والمياه المحيطة، تمامًا كما تصفه الأسطورة.

وأشار بينينغتون:"النصوص المصرية في المملكة الوسطى تصف التل الأولي وهو يرتفع من 'مياه الفوضى'. ومع انحسار الفيضان السنوي، بدا التل وكأنه ينهض من المياه، وهو المشهد الذي اختار المصريون القدماء تجسيده في الكرنك."

الكرنك بين الهندسة والدين

يُعد معبد الكرنك شاهدًا على براعة المصريين القدماء في الجمع بين المعرفة الجيولوجية والهندسة والدين. وتوضح الدراسة أن الموقع لم يُختَر صدفة، بل كان اختيارًا واعيًا بمعتقداتهم الدينية، ليصبح أحد أكبر المجمعات الدينية والثقافية في مصر القديمة.

وقال كريستيان سترات، المؤلف المشارك: "لقد كان عمر الكرنك موضوع جدل طويل، لكن أدلتنا الجديدة توفر إطارًا زمنيًا واضحًا لبداية الاستيطان والبناء، ما يساعد في فهم تاريخ هذا الصرح العظيم."

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • طنطا تستضيف فعاليات اليوم الثالث من ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير
  • ضبط شبكة تستغل أطفالًا في التسول وبيع السلع بشرق القاهرة
  • ملتقى الغربية الأول للرسم والتصوير يواصل فعالياته بزيارة عدد من الأماكن الأثرية بالمحلة
  • زفة صعيدية داخل معبد الكرنك .. سائحة أجنبية تحتفل بزفافها وسط الباعة
  • الجمعة.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
  • انسحاب الاحتلال من غزة يكشف عن جثث عليها آثار إعدام ولعب أطفال مفخخة
  • محامى المجنى عليهم بقضية أطفال المنيا: المتهمة كان لديها نية مبيتة لقتلهم
  • ميلانيا ترامب تكشف عن قناة اتصال مفتوحة مع بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
  • دراسة تكشف لغز معبد الكرنك: كيف اختار المصريون موقعه قبل آلاف السنين؟
  • سائحة ترتدي فستان زفاف داخل معبد الكرنك بالأقصر .. والباعة يزفونها