وقال صفي الدين، في تصريح خلال حفل تأبيني، إن “العدوان الذي حصل اليوم في الجنوب اللبناني، والذي استشهد جراءه عدد من المدنيين والأطفال، لا يمكن أن يمر دون رد على الإطلاق”.

وأضاف “حتما سيكون هناك رد، وهذا الرد سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب”.

وأشار القيادي بحزب الله صفي الدين ، “إذا كان البعض يتخيل أن بإمكانه أن يحقّق أهدافًا وغايات عجز عن تحقيقها في 2006، فنقول له: أنت مخطئ مرة أخرى”.

ولفت صفي الدين إلى أن “العدو الصهيوني لن يتمكن من تحقيق أي من الأهداف، والمقاومة ما زالت القوة المقتدرة الحاضرة في كل الجبهات”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان

 

بيروت- قتل شخص بغارة اسرائيلية على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة الأربعاء 21 مايو 2025، مع مواصلة الدولة العبرية تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف حزب الله، على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد".

وشنّت إسرائيل يوميا هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي "القضاء" على عنصر في حزب الله.

وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى" على عنصر في قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024.

 ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح الحزب بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع الدولة العبرية.

واعتبرت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله.

وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن هذه المسألة خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".

وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير".

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

ونص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يزعم استهداف 15 موقعًا لحزب الله جنوب لبنان
  • في طرابلس.. إشكال وإصابة عسكري
  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. استحقاق كبير لـ حزب الله
  • سلسلة غارات إسرائيلية جنوب وشرق لبنان
  • إصابة جندي صهيوني جنوب قطاع غزة
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان: وحدة اليمن خيار شعب لا رجعة عنه.. وردّنا على أي عدوان سيكون حاسماً ومزلزلاً
  • 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزير الدفاع ورئيس الاركان: ردنا سيكون حاسما ضد اي عدوان على بلدنا
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تعلن اغتيال قائد في حزب الله (فيديو)
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان