في اليوم الـ 132من العدوان ضحايا العدوان الصهيوني في غزة يتجاوزون الـ 100ألف بين شهيد وجريح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الثورة / تقرير / قاسم الشاوش
يوما بعد يوم يزداد عمق الإجرام الصهيوني البشع والإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين بغزة، جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها العدو النازي والمحتل أمام ومرأى العالم اجمع وهي جرائم صنفت من أبشع جرائم الإنسانية في تاريخ البشرية المعاصر تجاوزت كافة القوانين الدولية ورغم تلك الجرائم والمجازر فقد عجزت الأنظمة الدولية أجمع حتى اللحظة عن وقف آلة الحرب الصهيونية التي تتوسع في قتل أبناء فلسطين دون هوادة وتدمير كافة مناحي الحياة رغم تجاوز ضحايا هذا العدوان الـ100 ألف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وفي هذا السياق ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 133 شهيدا و162 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة هذا العدوان غير النهائية منذ 7 أكتوبر إلى اكثر من 28,573 شهيدا و68,246 مصابا.
وفي سياق متصل، تواصل آلة العدو الصهيوني قصفها مدينة غزة بشتى الأسلحة حيث استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، أمس الأربعاء، في غارات شنها طيران العدو الصهيوني الحربي وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ 132على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – نقلا مصادر صحية فلسطينية – باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء جراء قصف العدو الصهيوني لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الصهيونية منزلا في النصيرات وسط القطاع.
وأضافت الوكالة أن منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي القطاع، تعرضت لإطلاق نار من طائرات العدو الصهيوني المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت – في وقت سابق من الليلة الماضية -باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الصهاينة.
كما استشهد ستة مواطنين بينهم أطفال ونساء، في غارة شنها طيران العدو الصهيوني على مركبة مدنية في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف لطائرات العدو المُسيّرة استهدف محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بمدينة غزة.
إلى ذلك استُشهد 12 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف العدو الصهيوني مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية قولها، إن تسعة مواطنين بينهم أطفال ونساء، استشهدوا في غارتين لطائرات العدو استهدفتا منازل في حيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وتل الهوا في الجنوب الغربي، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
ولا تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بینهم أطفال ونساء العدو الصهیونی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
يمانيون / خاص
شنّت طائرات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء أربع غارات جوية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير آخر طائرة مدنية كانت في الخدمة،
الهجوم يأتي بعد أيام من استئناف الرحلات المدنية من المطار، ما يكشف عن نوايا صهيونية واضحة لتقويض أي جهود إنسانية وتكثيف الحصار الخانق المفروض على الشعب اليمني.
وفي مستهل محاضرة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قبل قليل ، أكد السيد القائد أن:
“هذا العدوان الغادر لن يزيد شعبنا اليمني إلا قوة وثباتًا في موقفه، وتصعيدًا في مواجهة العدو، ومضيًا نحو معادلات ردع جديدة تضمن كسر الحصار واستعادة السيادة”.
تصريحات السيد القائد عبّرت عن رؤية استراتيجية تعزز من صمود الشعب اليمني وتفتح الباب أمام تصعيد مدروس في الرد العسكري.
صلابة الموقف اليمني
أكدت القيادة اليمنية أن هذا الاعتداء لن يكون مؤثرًا في مسار المواجهة، بل سيزيد من عزم القوات المسلحة اليمنية على الرد بالمثل واستهداف مطارات وموانئ العدو، وتوسيع نطاق الحصار الجوي والبحري المفروض على الكيان.
الردود المحلية والدولية
وزارة الصحة: أدانت الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
المنظمات الحقوقية الدولية: حتى الآن، لم تصدر مواقف حازمة، ما يعكس حالة من التواطؤ أو الصمت الدولي المريب.
العدوان الصهيوني يعكس مستوىً جديدًا من التصعيد، لكنه في المقابل يُقابل بردع يمني يتنامى مع مرور الوقت.
تصريحات السيد القائد، وصلابة القوات المسلحة، ودعم الشعب اليمني كلها مؤشرات على دخول المواجهة مرحلة أكثر جرأة، لن تتردد فيها القوات المسلحة اليمنية في استهداف العمق الصهيوني .
الهجوم الصهيوني على مطار صنعاء ليس إلا فصلًا جديدًا في مسلسل العدوان، لكن الرد عليه سيكون أكثر إيلامًا وتأثيرًا.
شعب اليمن، بقيادته الحكيمة، ماضٍ في موقفه المبدئي الإيماني وفي معركته المقدسة بإسناد غزة ولن تثنيه غارات العدو عن التراجع في هذ الموقف بل على العكس، فإن هذا الاستهداف الجبان يؤكد عمق الترابط بين جبهات الأمة، ويعزز من التزام اليمن – شعبًا وقيادة – بمسؤوليته التاريخية في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
الشعب اليمني، الذي قدّم التضحيات في مواجهة العدوان والحصار، يؤكد من جديد أن موقفه إلى جانب غزة ثابتٌ لا يتزحزح، ولن يتراجع عنه حتى يتم إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم ورفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
هذه المرحلة هي مرحلة المواجهة الشاملة مع المشروع الصهيوني، واليمن حاضرٌ فيها بكل وضوح، بإرادته، وسلاحه، وموقفه السياسي والأخلاقي.