الشارقة- وام
قالت جمعية الإمارات للفلك، إن ولادة هلال شهر شوال سيتزامن مع حدوث ظاهرة الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل المقبل، في الساعة 22:22 مساء بتوقيت الإمارات.
وأوضحت الجمعية، أن هذا الكسوف سيجزم بعدم وجود القمر فوق الأفق الغربي بعد غروب شمس يوم 8 أبريل، وولادته قبل الفجر ستعني إمكانية رؤيته بعد غروب شمس اليوم التالي 9 أبريل في أغلب أنحاء العالم الإسلامي، ما يعني حدوث توافق على أن يوم الأربعاء 10 أبريل 2024 سيكون غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.


من جهته قال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن كسوف الشمس الكلي سيشاهد في أمريكا الشمالية مرورا بالمكسيك والولايات المتحدة وكندا،إذا سمحت الأحوال الجوية بالمشاهدة، ولن يشاهد في الجزيرة العربية.
وأضاف، أن الكسوف سيبدأ فوق جنوب المحيط الهادئ، وأول موقع في أمريكا الشمالية القارية سيشهده هو ساحل المكسيك على المحيط الهادئ في حوالي الساعة 11:07 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، وسيكون الكسوف الكلي للشمس مرئيًا على طول مسار ضيق يمتد من تكساس إلى ماين في 8 أبريل 2024، وسيكون مرئيًا في جميع الولايات الأمريكية الـ 48 المتجاورة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للفلك

إقرأ أيضاً:

صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبر

في شهادة شخصية مؤثرة، يعرض الكاتب والأكاديمي اللبناني الفلسطيني الفرنسي جاد هلال تجربته مع الإعلام الفرنسي بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كاشفا عن نمط من التهميش والتحيز والعنف الرمزي الموجه ضد الأصوات الفلسطينية في فرنسا.

وعبر جاد هلال -في مقال بموقع أوريان 21- عن تردده في البداية في قبول الظهور الإعلامي بعد التصعيد الدامي في غزة، يقول "نعم، كان هناك تردد. هل أقبل الحديث لأنني لا أسمع الصوت الفلسطيني كفاية؟ أم أرفض مسبقا تحسبا لانحياز الإعلام وللانتقادات والشتائم والتهديدات الموالية لإسرائيل التي ستتبع حديثي؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال تتحدث عن بصمات كوشنر على خطة سلام غزةlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةend of list

ويؤكد هلال قائلا "كنت أشعر بهذه العواصف القادمة"، ولكنه أبرز أنه شعر بالمسؤولية تجاه من لا يملكون فرصة الكلام -كما يقول- فقرر ألا يترك "الكرسي الفلسطيني فارغا".

تجمع أمهات من أجل أطفال فلسطين ينظم مظاهرة في باريس للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة في غزة (الجزيرة)

ورغم معرفته المسبقة بالتحامل الإعلامي، قبل جاد هلال دعوة قناة معروفة بدعمها العلني لإسرائيل، محاولا إيصال الصوت الفلسطيني إلى جمهور أوسع، لكنه شعر، منذ دخوله الإستوديو بالعداء، حيث لم يخبره أحد بموضوع النقاش مسبقا، ووجد نفسه في مواجهة "خبراء عسكريين" لمناقشة خطاب لم يسمعه، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

تم تقديم جاد هلال كمحاور مضاد للضيوف الآخرين، وسط أجواء من العنف اللفظي والعداء الصريح، مما جعله يشعر "بالاختناق" -كما يقول- خلال البث، وفي طريق العودة، وحتى أثناء نومه.

الصمت كعنف

بعد تلك التجربة، لاحظ هلال ومحيطه من الفنانين والمثقفين الفلسطينيين تراجعا حادا في فرص التعبير، إذ لم يكن الأمر مجرد انحياز، بل تجاهل تام وإسكات متعمد، مشيرا إلى أن هذا الصمت هو أحد أشكال العنف، وأن كثيرا من وسائل الإعلام الفرنسية لم تفسح المجال للأصوات الفلسطينية، في حين استضيفت شخصيات إسرائيلية منفردة دون قيود.

الكراهية لاحقت هلال على إنستغرام أيضا عبر التعليقات على مظهره ومؤهلاته الأكاديمية وإنتاجه الأدبي، مما أجبره على الانسحاب، ليس فقط من الإنترنت، بل من الحديث تماما عن القضية، حتى مع المقربين.

وبعد لقاء عابر مع صحفية من وسيلة إعلام يسارية، يقول هلال إن الأمل عاد إليه مؤقتا، وشاركها إعداد ملف عن الفنانين الفلسطينيين في باريس، وما إن نشر المقال حتى انهالت عليه الدعوات الإعلامية، ولكن سرعان ما بدأت الهجمات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

إعلان

بدأت الحملة الإلكترونية بتعليقات ساخرة واتهامات متناقضة، تصف هلال تارة بأنه عضو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتارة أخرى بأنه عضو في حزب الليكود، ثم تصاعدت لتتحول إلى شتائم مباشرة وتهديدات بالقتل ومضايقات لأفراد عائلته.

غادر هلال إكس وفيسبوك، وبقي على إنستغرام، لكن الكراهية لاحقته هناك أيضا، عبر التعليقات على مظهره ومؤهلاته الأكاديمية وإنتاجه الأدبي، مما أجبره على الانسحاب، ليس فقط من الإنترنت، بل من الحديث تماما عن القضية، حتى مع المقربين.

ومع بداية 2025، يقول هلال إنه بدأ يخرج من عزلته لكن بحذر، وظل يرفض معظم المقابلات، ويقبل فقط تلك التي توفر مناخا آمنا ومحترما -حسب تصوره- وبالفعل شارك في مقابلة على قناة عمومية شعر فيها بالارتياح، لكنها أجلت لأشهر بسبب هجمات إلكترونية من جماعات مؤيدة لإسرائيل.

من الرقابة إلى الإنكار

وفي أبريل/نيسان تكرر الخداع الإعلامي مع هلال -كما يقول- فدعاه صحفي لمقابلة "هادئة ومحترمة بين فلسطينيين وإسرائيليين"، لكن تبين له بعد التحقق، أن البرنامج مصمم كمواجهة صدامية تهدف للترفيه عبر التصعيد اللفظي، فرفض المشاركة، وخرج من التجربة مرهقا، يشعر أنه كان على حافة خطر.

ويتذكر هلال أن ضيفة إسرائيلية في إحدى القنوات الأخرى رفضت مجرد مصافحته، قبل بث مباشر، وطلبت من المذيعة ألا يمنح منبرا.

ورغم التراجع في دعوات الظهور الإعلامي لم تختف المعضلة، إذ يرى هلال أن المساحات المخصصة للفلسطينيين في الإعلام الفرنسي لا تزال محدودة وخاضعة لشروط صارمة، ففي إحدى المقابلات، اشترطت المجلة أن يكون اللقاء مزدوجا مع إسرائيلية، بحجة تعدد الرأي، وهو شرط لم يفرض في المقابلات مع الإسرائيليين.

بلغ الإحباط ذروته في الثالث من يونيو/حزيران 2025، خلال لقاء مع جمعية إنسانية ناقشت الإعلام الفرنسي، فقالت صحفية إن "الصحافة المكتوبة، خلافا للتلفزيون لم تنحز، ولم تكمم الصوت الفلسطيني"، مما أشعر جاد هلال بمرارة الإنكار، وتساءل عن مستقبله في بلد ينكر فيه حتى التحيز الممنهج.

وقال "ما مستقبلي أنا كفلسطيني في فرنسا؟ إذا كانت هذه الصحفية محقة، وإذا كان الإنكار بهذا الحجم بحيث يخفي التمييز والانحياز، فماذا يمكنني أن آمل؟".

مقالات مشابهة

  • دراسة في كاوست تثبت أن البحر الأحمر جفّ تمامًا قبل أن تغمره مياه المحيط الهندي
  • ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
  • صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبر
  • أحكام صلاة الكسوف والخسوف .. اعرف أسهل طريقة لأدائها والسنن المستحبة
  • وزيرة التخطيط: استقرار الاقتصاد الكلي ركيزة أساسية لاستمرار المسار النزولي للدين
  • د. منال إمام تكتب: مع نسمات النصر.. الدبلوماسية سيف مصر الهادئ
  • ظهر بعد 50 عاما.. تحذير من خطر تحت أعماق المحيط الهادي | ما القصة؟
  • لماذا تدعم دول جزر المحيط الهادي إسرائيل؟
  • التنقيب البحري يهدد أسماك القرش والأنواع البحرية النادرة في أعماق المحيط
  • الطرق البديلة بعد الغلق الكلي لشارع 26 يوليو بإتجاه ميدان لبنان