اعتداء على تحفة بوتيتشيلي في فلورنسا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 12:18 م بغداد/شبكة أخبار العراق- ألصق ناشطان مناخيان، الثلاثاء الماضي، صورا للأضرار المناخية، على الزجاج الواقي لتحفة بوتيتشيلي “ولادة فينوس” المعروضة في متحف أوفيزي في فلورنسا.وألصق عضوان من حركة “الجيل الأخير” صوراً لمدينة في منطقة توسكانا الإيطالية غمرتها المياه، مما أخفى جزئياً اللوحة الشهيرة التي تعود للقرن الخامس عشر، والتي تصوّر آلهة الحب لدى الرومان فينوس وهي تخرج من المياه، واقفة على صدفة كبيرة وشعرها الطويل يخفي جزئيا عريها.
وقالت الحركة في بيان إن الرجلين نُقلا إلى مركز للشرطة بالقرب من متحف أوفيزي، وهو أحد المتاحف الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا، في الوسط التاريخي لفلورنسا، جوهرة عصر النهضة الإيطالية.وقال جوردانو، وهو أحد الرجلين المشاركين في التحرك، في تصريحات أوردها البيان: “تواصل الحكومة التظاهر بأن الحقول لم تحترق في يناير، وبأننا لن نواجه مشكلة في المياه هذا الصيف، وبأن المنازل التي دمرتها الفيضانات أمر عرضي وليست نتيجة اختيارات بشرية”.وأضاف: “بدلاً من مواجهة هذه المشاكل الحقيقية، فإنها تضع قوانين سخيفة” لمعاقبة إجراءات الدفاع عن المناخ.وأقر البرلمان الإيطالي قانوناً في يناير يقضي بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الأعمال ضد المعالم الأثرية أو المواقع الثقافية، رداً على سلسلة من تحركات نفذها ناشطون مناخيون.وجرى اعتماد القانون بعد أن حكم قاض في فلورنسا في ديسمبر بأن ناشطين وضعا أيديهما في عام 2022 على الزجاج الذي يحمي لوحة أخرى لبوتيتشيلي، معروضة أيضاً في أوفيزي، لم يرتكبا جريمة.وبدأت منظمة “الجيل الأخير” في تنفيذ أنشطة غير عنيفة في إيطاليا في عام 2022، في فترة الانتخابات التشريعية، ودعت السياسيين من جميع المشارب إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم.ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن إيطاليا تتجه لإصدار انبعاثات أعلى بكثير من أهدافها المحددة لعام 2030.هذه المظاهرات في إيطاليا جزء من التحركات في جميع أنحاء أوروبا للتوعية بشأن أزمة المناخ، لا سيما عن طريق إلقاء الحساء أو حتى الطلاء على الأعمال الفنية أو المواقع الثقافية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فنانة تبكي على الهواء: “حبيبي السابق يطاردني.. أنقذوني!”
صراحة نيوز- تصدر اسم الفنانة الشابة بتول الحداد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في بث مباشر وهي بحالة انهيار، تناشد الجهات الأمنية ومتابعيها التدخل لحمايتها من ملاحقات وتهديدات مستمرة من قبل حبيب سابق.
وأكدت الحداد أن علاقتها بذلك الشخص انتهت منذ أكثر من عام، لكنه يرفض تقبل الانفصال، ويواصل مطاردتها وتهديدها، حتى وصل الأمر إلى محاولات اعتداء جسدي متكررة في أماكن عامة، مما اضطرها لمغادرة منزلها والاحتماء بسيارتها.
وفي البث، كشفت عن تدخل موظفي أحد مواقف السيارات لإنقاذها مؤخرًا من محاولة اعتداء جديدة، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان، وأن التهديدات لم تقتصر على التحرش اللفظي، بل وصلت إلى الضرب والاعتداء العلني.
وأضافت أنها التزمت الصمت لفترة طويلة محاولة احتواء الموقف دون ضجة إعلامية، لكنها اضطرت أخيرًا لكشف التفاصيل أمام الجمهور، محملة الطرف الآخر المسؤولية الكاملة في حال تعرضها أو أحد أفراد أسرتها للأذى.
وأوضحت أن الجاني يصر على استكمال العلاقة والزواج منها رغم إرادتها، مؤكدة أنها تعيش ضغوطًا نفسية كبيرة، وأن هدفها من الرسالة ليس استدرار التعاطف بل طلب الحماية.
وطالبت الحداد بسرعة تدخل الجهات الأمنية، ودعت زملاءها في الوسط الفني والجمهور لدعمها معنويًا والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
وانتشر مقطع البث بشكل واسع، وتصدر هاشتاغ “#ادعموا\_بتول\_الحداد” مواقع التواصل، وسط تضامن شعبي واسع ومطالبات بفتح تحقيق عاجل، في ظل غياب معلومات واضحة حول تقديمها بلاغًا رسميًا ضد الشخص الذي تتهمه.
يُذكر أن بتول الحداد خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد برزت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان آخر ظهور لها في مسلسل “وتقابل حبيب” خلال شهر رمضان الماضي.