"اكتشاف هام" قد يوقف الآثار السيئة للضوضاء على سمعنا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اكتشف فريق علمي طريقة محتملة للتخفيف من آثار الضوضاء في البيئات الصاخبة على سمعنا.
وأجرى فريق جامعة بيتسبرغ الأمريكية اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، موضحين أن انتشار الزنك قد يكون المسؤول عن ضرر خلايا الأذن وتعطيل الاتصال بينها.
وأوضح فريق البحث أن التعرض للضوضاء يؤدي إلى سرعة انتشار الزنك والبروتين الخاص به، خاصة في خلايا شعر قوقعة الأذن السليمة والحوف الحلزوني خارج الغشاء الدهليزي.
وباستخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية، تمكن الباحثون من تقليل مستويات الزنك لدى الفئران، واستعادة فقدان السمع إلى حد ما وتوفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء بمستويات عالية.
واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كـ"إسفنجة" للتخلص من الزنك الزائد، واستعادة السمع.
وكتبوا في ورقتهم البحثية المنشورة: "تسلط النتائج الضوء على إشارات الزنك كهدف محتمل لمنع وتخفيف فقدان السمع الناجم عن الضوضاء".
ويقول ثانوس تزونوبولوس، طبيب الأذن والأنف والحنجرة من جامعة بيتسبرغ: "يؤثر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء على حياة الملايين من البشر، ولكن نظرا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل، فإن منع فقدانه يمثل تحديا مستمرا".
وهناك حاجة ماسة لإجراء أبحاث إضافية لتوفير العقاقير الآمنة والفعالة للبشر.
نشر البحث في PNAS.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تضيف 700 موقع أثري جديد لسجل الآثار
البلاد _ الرياض
كشفت هيئة التراث تسجيل 744 موقعًا أثريًا جديدًا في سجل الآثار الوطني، مما يرفع حصيلة المواقع الأثرية المسجلة إلى (10061)، لتعكس غنى وتنوّع التراث الثقافي السعودي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توثيق المواقع الأثرية وحمايتها.
وشملت عملية التسجيل الجديدة مواقع أثرية موزعة على مختلف مناطق المملكة، وهي: منطقة الرياض (253) موقعًا، ومكة المكرمة (11) موقعًا، والمدينة المنورة (167) موقعًا، ومنطقة القصيم (30) موقعًا، والمنطقة الشرقية (13) موقعًا، ومنطقة عسير (64) موقعًا، ومنطقة تبوك (72) موقعًا، ومنطقة حائل (13) موقعًا، ومنطقة الحدود الشمالية (موقعان)، ومنطقة جازان (23) موقعًا، ومنطقة نجران (86) موقعًا، ومنطقة الجوف (10) مواقع.
يأتي هذا التسجيل استنادًا إلى الأنظمة المتعلقة بالآثار والتراث العمراني الصادرة بالمرسوم الملكي بتاريخ 9 / 1 / 1436هـ، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث، الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية، ويهدف إلى تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بما يليق بمكانتها الحضارية.
وتؤكد الهيئة أن هذه الجهود تأتي استمرارًا لمبادراتها لتوسيع قاعدة المواقع الأثرية المسجلة، وضمان استدامتها وإدارتها بكفاءة عالية، بما يسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة، وتعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث في حياة المجتمع.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في الإبلاغ عن المواقع الأثرية غير المسجلة، عبر التبليغ من خلال منصة “بلاغ” أو حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طرق الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، مؤكدة أن المشاركة المجتمعية تمثل ركنًا أساسيًا في حماية التراث الوطني وتنميته.