هالة عبد السلام: نصيحة محافظ بورسعيد أيقونة نجاح بعد الإنكسار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم الحالى ووكيل تعليم بورسعيد السابق إنه يوم صدور قرار تكليفي بقيادة العملية التعليمية فى بورسعيد شعرت بالانكسار لتركي الوزارة وكانت حالتى النفسية وقت وصولي المحافظة سيئة لتركي اسرتي ووصولي للعيش فى بورسعيد وحيدة فى بلد ليس لي فيها أحد دون الله الواحد الحامي .
وأضافت وكيل تعليم بورسعيد السابقة: كنت أقف فى شرفة الاستراحة يوميا ليلا وحيدة ادعوا الله أن يقويني وينصرني حتى يؤذن للفجر فاتوجه للصلاة بمسجد السلام القريب من الاستراحة وأعود باحثة عن النوم دون جدوى.
وشددت الدكتورة هالة عبد السلام أن يوم لقاءها باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد كانت نقطة تحول كبيرة فى وجودها على أرض الباسلة كونه أعطاها ايقونة النجاح التى كانت بمثابة شرارة الانطلاق لها .
وقالت عبد السلام سألني محافظ بورسعيد عن الهدف من عملي هل لإرضاء البشر و البحث عن منصب ام أنه لله الواحد الحق، فكانت الإجابة لله الواحد الحق فطلب منى أن أعمل بهذا المنهج وسأجده داعم لى على الدوام فخرجت من مكتبه فى ارتياح شديد وكأنها إشارة من رب العزة .
وأكدت الدكتورة هالة عبد السلام أن محافظ بورسعيد شدد لها على أن بورسعيد تختلف عن باقي محافظات مصر وكذا طبيعة أهلها فمت أعطاها بأخلاق وتفاني أعطاه الله ومن احب أهلها عشقوه فكان المنهج فى رحلتي خلال عام ونصف قضيتها .
وأكدت هالة عبد السلام أنه رغم فرحتها بعودة الحق ونصرة الله لها بمنصبها الجديد كرئيس قطاع التعليم بالوزارة الا ان حزنها على ترك بورسعيد كبير جدا لما لمسته بين أهلها من طيبة وحب وسلام وتفاني فى العمل وسعي الي تحقيق النجاح ووطنية وعشق للوطن .
ووجهت هالة عبد السلام الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لدعم لها خلال فترة توليها قيادة العملية التعليمية بالمحافظة ولزملائها شركاء النجاح داخل جميع قطاع التعليم فى بورسعيد .
وشددت رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية و التعليم أن منصبها الجديد منحها متابعة ٢٧ مديرية تعليمية بمحافظات الجمهورية ستظل بورسعيد فى صدارتهم دائما وستظل تجربتها بها ايقونة التغيير بالمحافظات ال ٢٦ الأخرى.
ووعدت رئيس قطاع تعليم الوزارة بأن تكون اولي جولاتها فى المحافظات الي بورسعيد التى عشقتها واحبت أهلها وتعلمت منهم الكثير .
جدير بالذكر أن الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية و التعليم فى بورسعيد تغادر الباسلة ظهر غدا السبت لتوليها منصب رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم بناء على قرار وزير التربية و التعليم ويخلفها فى المنصب محمد عبد التواب مدير مديرية تعليم بني سويف لتولى المنصب فى بورسعيد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رئيس قطاع التعليم عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظ بورسعيد محافظات مصر مسجد السلام وزارة التربية و التعليم وكيل تعليم بورسعيد الدکتورة هالة عبد السلام رئیس قطاع التعلیم محافظ بورسعید فى بورسعید
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقترح ممثلا في مجلس غزة وضغوط لبدء المرحلة الثانية
نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن واشنطن اقترحت المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ممثلا في غزة لمجلس السلام، وسط حديث عن "عمل خلف الكواليس" من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.
وأضافت المصادر أن ملادينوف سيعمل مع حكومة تكنوقراط فلسطينية.
وفي السياق، نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الخاصة في قطاع غزة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن اللواء بالقيادة الوسطى جاسبر جيفرز من أبرز المرشحين لقيادة القوة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون -وفق ما أورده الموقع- إن السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايكل والتز أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار في غزة.
وكانت صحيفة تلغراف قد نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن مناقشات تجري حول القرارات العملياتية المتعلقة بقوة الاستقرار الخاصة في غزة ومجلس السلام، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى القطاع.
وقالت تلغراف إن اللواء جاسبر جيفرز هو المرشح الأبرز من قبل مبعوثي الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، لتولي قيادة قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات.
وأكدت تلغراف أن جيفرز من أفضل وألمع الضباط في القوات الأميركية، وأنه كان يلعب دورا محوريا في تدريب وتطوير نماذج تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهة أخرى، عبّر مسؤولون أوروبيون لصحيفة تلغراف عن قلقهم إزاء إعطاء كوشنر وفريقه الأولوية للمنطقة الخضراء في غزة بدلا من إعادة الإعمار التي يحتاج إليها المدنيون في القطاع. وأكدوا قلقهم المتزايد بشأن مشروع استدراج المدنيين إلى المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل.
إعلان المرحلة الثانية من اتفاق غزةمن جانبه، قال الرئيس ترامب إن إدارته تواصل جهودها في غزة، مضيفا أن الشرق الأوسط يشهد سلاما حقيقيا يحظى بدعم 59 دولة.
وأشار ترامب إلى أن هناك دولا مستعدة للتدخل لمعالجة قضايا حركة حماس وحزب الله، لكنه لا يرى ضرورة لذلك الآن.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إن هناك كثيرا من العمل خلف الكواليس من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق السلام.
وأضافت أنه سيتم الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وحكومة التكنوقراط في الوقت المناسب، وأن إدارة ترامب تريد التأكد من التوصل لسلام دائم في غزة.
ورغم الضغوط الأميركية، فإن إسرائيل تصر على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يعاد ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
وفي السياق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية توسيع فريق العمل الدولي بمركز التنسيق في غزة ليشمل ممثلين عن 60 دولة ومنظمة شريكة.
وذكرت القيادة الوسطى أن مركز التنسيق عمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة. وأوضحت أن التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلان