هاجمت موسكو العالم الغربي، في أول تصريحات من وزارة الخارجية الروسية، بعد وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني.

وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت، الجمعة، وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني.

وقالت المصلحة، في بيان، إن نافالني شعر بتوعك بعد المشي يوم الجمعة وفقد الوعي، ووصلت سيارة إسعاف لمحاولة إنعاشه، إلا أنه فارق الحياة.

ماذا قالت الخارجية الروسية؟

وبهذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، إن "اتهامات الغرب "بشأن وفاة زعيم المعارضة الذي كان مسجونا أليكسي نافالني "تكشف عما بداخله".

وأضافت زاخاروفا في بيان على تيليغرام أن نتائج الطب الشرعي بشأن وفاة نافالني لم تخرج بعد، لكن الغرب توصل بالفعل إلى استنتاجاته الخاصة.

وكتبت زاخاروفا على "تلغرام": "رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على وفاة نافالني وإصدارهم الاتهامات المباشرة ضد روسيا يكشفهم. لم تصدر بعد أي نتائج عن فحص الطب الشرعي، في استنتاجات الغرب كانت جاهزة مسبقا".

رد الفعل الغربي حول وفاة نافالني

وفور إعلان وفاة نافالني، عبر الأمين العام لحلف "الناتو" عن قلقه من التقارير الإعلامية حول وفاته، وقال: "أشعر بحزن عميق وقلق إزاء هذه التقارير من روسيا عن وفاة أليكسي نافالني".

وتابع: "يجب تحديد كل الملابسات. نافالني كان مدافعا قويا عن الديمقراطية خلال سنوات طويلة، وكانت دول "الناتو" تطالب على الدوام بإطلاق سراحه. لا توجد لدينا أي معلومات حول وفاته في الوقت الراهن، فيما تطرح أسئلة جدية يجب أن تجيب عنها روسيا. نافالني كان في السجن.. كان سجينا، وعلى روسيا أن تحقق في وفاته".

من جهته قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: "من الواضح أن بوتين قتل نافالني. يجب أن يخسر بوتين، يجب أن يفقد كل شيء، يجب أن يتحمل المسؤولية عن كل شي".

واعتبر البيت الأبيض، الجمعة، أن وفاة نافالني "مأساة فظيعة في حال تأكدت".

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، للإذاعة الوطنية العامة "إن بي آر"، إن تاريخ الكرملين "الطويل والقذر" في إيذاء معارضيه "يثير أسئلة حقيقية وواضحة حول ما حدث".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصلحة السجون الروسية ألكسي نافالني أليكسي نافالني روسيا موسكو مصلحة السجون الروسية أخبار روسيا ألیکسی نافالنی وفاة نافالنی یجب أن

إقرأ أيضاً:

هبة قطب تتهم مها الصغير بسرقة اسم برنامجها الشهير

خاص

كشفت الدكتورة هبة قطب عن استخدام الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، لاسم برنامجها السابق “كلام كبير”، والذي كانت تخطط الصغير لإطلاقه على إحدى القنوات الفضائية، مؤكدة أن الاسم مسجل رسميًا باسمها منذ عام 2006.

وقالت قطب في منشور لها عبر فيسبوك: “سمعت أن الأستاذة مها الصغير كانت تحضر لبدء برنامجها على قناة ON اسمه “كلام كبير”.

وأضافت: “لمن يهمه الأمر، فأنا أول برنامج لي في حياتي كان مع قناة المحور سنة 2006 وكان اسمه “كلام كبير”، وكان إخراج المنتج العظيم حالياً الأستاذ إبراهيم حمودة”.

وتابعت: “ولما انتهى التعاون بيني وبين قناة المحور، سجلت الملكية الفكرية لاسم البرنامج “كلام كبير” في الشهر العقاري، وأرسلت إخطارا رسمياً لقناة المحور وقتها بملكيتي للاسم والموضوع”.

واختتمت قائلة: “انتهاك الملكية الفكرية والإبداعية للناس شيء مؤلم وضار وغير مقبول، أنا لا أتهمها بشيء ولا أعرف من اختار اسم البرنامج، لكن وجب التنويه والتنبيه”.

وجاء هذا في وقت تواجه فيه مها الصغير سلسلة من الانتقادات، أبرزها اتهامات متكررة بسرقة أعمال فنية، كان آخرها نسب لوحات لثلاثة فنانين عالميين لنفسها، مما دفع قناة ON إلى حذف البرومو الرسمي لبرنامجها المرتقب.

وكانت الصغير قد تعرضت سابقًا لهجوم بسبب مشروع تصميم شنط نسائية، بعد اتهامها بنسخ أفكار من مصمم آخر دون إذن مسبق.

اقرأ أيضاً

بعد أزمة اللوحات: اتهامات جديدة لمها الصغير بسرقة تصاميم حقائب عالمية.. صور

مقالات مشابهة

  • تعز.. مقتل 5 أطفال وسط اتهامات متبادلة بين الحوثيين والقوات الحكومية 
  • وفاة الفنانة شروق عن عمر 73 عامًا بعد صراع مع المرض
  • عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان
  • حياة الغرب.. وجه «مظلم» للفقر الاجتماعي والعاطفي
  • المخابرات التشكية: روسيا تجند مهاجرين لزعزعة استقرار الغرب عبر "تيليغرام"
  • هبة قطب تتهم مها الصغير بسرقة اسم برنامجها الشهير
  • مها الصغير تحذف صفحة البراند بعد اتهامات بالسطو على لوحات وتصميمات
  • كيف تحولت العلاقة بين تبون وبن زايد إلى تبادل اتهامات وإهانات علنية؟
  • روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
  • يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل