محامية ترامب تصف الحكم الصادر بحقه بأنه "ظلم فاضح"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نددت ألينا هابا، محامية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالحكم القضائي الصادر بحق موكلها والذي أمره بدفع 355 مليون دولار غرامة مالية ومنعه من إدارة شركات في نيويورك لـ3 سنوات.
وقالت محامية ترامب في بيان لها نشرته في حسابها على منصة "إكس" يوم الجمعة: "إن هذا الحكم هو ظلم بكل بساطة ووضوح".
إقرأ المزيدوأضافت: "إنه تتويج لحملة اضطهاد ذات دوافع سياسية مستمرة منذ سنوات عدة ترمي إلى القضاء على دونالد ترامب".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت شبكة "سي إن إن" أن محكمة في نيويورك أدانت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية مدنية تتعلق بالاحتيال في تقييم أصول "منظمة ترامب"، وأمرته بدفع نحو 355 مليون دولار.
وذكرت الشبكة أنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم منع ترامب من العمل كموظف أو مدير في أي شركة في نيويورك لمدة ثلاث سنوات، كما أشارت الشبكة إلى أن ترامب سيستأنف على الأرجح هذا القرار.
ويواجه ترامب 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأخطر العقوبات التي تهدد الرئيس الأمريكي السابق عقوبة السجن 20 عاما، وإذا تم تحديد العقوبة بإضافة أحكام أخرى، فمن الممكن أن ينتهي به الأمر خلف القضبان لعدة قرون.
واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي الجمهوري أكثر من 700 عام في السجن.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة ستشهد انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، حيث سيترشح الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي.
وسيكون دونالد ترامب منافسه عن الحزب الجمهوري على الأرجح، حيث حقق ترامب نتائج ملموسة في الانتخابات الحزبية التمهيدية للجمهوريين، ويتصدر استطلاعات الرأي العام كمرشح هو الأوفر حظا لمواجهة بايدن من جديد.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض السلطة القضائية الفساد دونالد ترامب واشنطن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تلقت، خلال أكثر من 18 شهرا من الحرب بقطاع غزة، انتقادات شديدة من القادة الأجانب ومنظمات الإغاثة، لكنها نادرا ما واجهت إدانة علنية مستمرة، ناهيك عن عواقب ملموسة، من حلفائها المقربين.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم رئيس مكتبها في القدس باتريك كينغسلي- إلى أن شركاء لإسرائيل، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أصبحوا في الأسابيع الأخيرة أكثر استعدادا لممارسة ضغوط علنية عليها، حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا يوم الأحد إلى تهدئة الحرب.
وقال ترامب للصحفيين قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة "إسرائيل. تحدثنا معهم، ونريد أن نرى هل بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن". وهذا التعليق يتناقض مع الموقف العلني الذي اتخذه عند توليه منصبه عندما ألقى باللوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدلا من إسرائيل في استمرار الحرب، وإظهار وحدته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
عواقب وخيمة
وجاء تعليق ترامب الأخير -حسب الصحيفة- قبل ساعات من تعبير الحكومة الألمانية، الداعمة لإسرائيل عادة، عن انتقادها الشديد للهجمات الإسرائيلية الموسعة على غزة، وقال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس "ما الذي يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الآن؟ بصراحة لا أفهم ما هو الهدف من التسبب في مثل هذه المعاناة للسكان المدنيين".
إعلانويأتي التحول الألماني بعد أيام من تدخل مماثل من قبل الحكومة الإيطالية اليمينية، وهي حليف آخر لإسرائيل تجنّب سابقا مثل هذه الإدانة الشديدة لها، وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني "يجب على نتنياهو وقف الغارات على غزة. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين".
وكان جهد منسق بين بريطانيا وكندا وفرنسا قد سبق هذه التدخلات حين انتقدت هذه الدول قرار إسرائيل توسيع عملياتها في غزة، وأوضحت في بيان مشترك أن هذا التوسع "غير متناسب على الإطلاق"، وحذرت من عواقب وخيمة إذا لم تغير إسرائيل مسارها.
وبالفعل علقت بريطانيا مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، كما فرضت عقوبات على المتطرفين الإسرائيليين الذين يقودون جهودا لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة، كما تسعى فرنسا لتنظيم مؤتمر في يونيو/حزيران المقبل بالشراكة مع المملكة العربية السعودية لمناقشة إقامة دولة فلسطينية.
دولة منبوذة
ومع ذلك، تواصل هذه الدول دعم إسرائيل بطرق عملية عديدة، حسب الصحيفة، وذلك من خلال الشراكات العسكرية والاقتصادية والاستخباراتية، إذ تزود الولايات المتحدة إسرائيل بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، مما يسهم في استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، كما ساعدت بريطانيا وفرنسا في حمايتها من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ومن المرجح أن تفعلا ذلك مرة أخرى.
غير أن التحول في نبرة هذه الدول ورسائلها، إلى جانب بعض القيود العملية البسيطة على المصالح الإسرائيلية، يشيران إلى أن أقوى شركاء إسرائيل بدؤوا يفقدون صبرهم تجاه نتنياهو، ولكن إسرائيل حتى الآن لم تبد أي تغيير، وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية الجانب" إذا اتخذت خطوات أخرى ضدها.
مع أن نتنياهو بقي مصرا على موقفه واتهم بريطانيا وكندا وفرنسا بتشجيع حماس، فإن جهات داخل إسرائيل اعتبرت هذه الخطوات تتجه بها نحو العزلة الدبلوماسية، وكتب إيتامار آيخنر المراسل الدبلوماسي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل وصلت إلى أدنى مستوياتها الدبلوماسية بعد 593 يوما من الحرب، وتحولت إلى دولةٍ منبوذة.
إعلان