رئيس وزراء الأردن: لا أمن للمنطقة إلا بدولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اليابان – جدد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، امس الجمعة، تأكيد أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
صرح الخصاونة بذلك خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، حيث يجرى زيارة لطوكيو، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
وأفادت “بترا” بأن الخصاونة وكيشيدا بحثا العلاقات الثنائية بين بلديهما، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية.
وأطلع الخصاونة نظيره الياباني على جهود ملك الأردن عبد الله الثاني لوقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل ومستدام.
وأكد أن “المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفي إطار حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
من جهته، قال كيشيدا إن بلاده “حريصة على تطوير العلاقات الثنائية بين اليابان والأردن في المجالات كافة، ومواصلة التعاون والتنسيق تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية”، وفق ما نقلت “بترا”.
وأكد تأييد اليابان لحل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى “ضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية (في قطاع غزة) وتهدئة الأوضاع (هناك) في أقرب فرصة”.
كما عقد الخصاونة لقاء مع رئيس مجلس النواب الياباني فوكوشيرو نوكاجا، تم خلاله “استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ذات الصلة بالعدوان الإسرائيلي على غزة”، وفق الوكالة الأردنية.
ومساء الخميس، بدأ رئيس الوزراء الأردني زيارة رسمية إلى اليابان غير معلنة المدة؛ بهدف بحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع بالمنطقة، وخاصة في قطاع غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس الوزراء الكندي يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات والقضايا المشتركة
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ومارك كارني رئيس وزراء كندا ، الخميس، خلال اتصال هاتفي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما استعرض سموه ورئيس وزراء كندا خلال الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتطرق الاتصال إلى أهمية قمة قادة مجموعة السبع «جي7» التي تستضيفها كندا خلال الفترة من 15 إلى 17 من شهر يونيو الجاري في تعزيز التعاون والعمل المشترك لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي ومواجهة التحديات العالمية المشتركة خاصة في مجالات أمن الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سموه في هذا السياق عن شكره وتقديره لدعوة كارني إلى المشاركة في قمة المجموعة والتي تجسد التقدير العالمي لدور دولة الإمارات المحوري في هذا الشأن.