فحيمة: التوافق المصري التركي حول الملف الليبي سيكون له انعكاسات إيجابية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس النواب، صالح فحيمة، أن التوافق المصري التركي حول الملف الليبي سيكون له انعكاسات إيجابية، وسيساهم في التسريع من إيجاد الحل الجذري إذا ما تضافرت باقي الظروف المحلية والدولية، خاصة أن المحاور التي تم التوافق حولها بين الرئيسين بخصوص ليبيا هي أساس المشكل الليبي، وبإيجاد حلول مناسبة لها سيستعيد الليبيون زمام دولتهم، وستشهد البلاد تحسنا في الأصعدة كافة.
فحيمة وفي تصريحه لموقع “عربي21″، أوضح أن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين مصر وتركيا سيكون باعثا للأمل بين الليبيين، وسيدفعهم إلى استغلال هذا التقارب من أجل تحقيق مصالح بلادهم؛ كون دور مصر محوري وأساسي في إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف السياسية الليبية، من خلال استغلال العلاقات الطيبة مع الأطراف كافة، خاصة في شرق البلاد، وكذلك دور تركيا التي لا تخفي ميولها للأطراف السياسية في غرب البلاد”، حسب قوله.
وتابع فحيمة حديثه: “إذا ما تبنت مصر وتركيا مبادرة سياسية واضحة المعالم ومحددة الهدف وبجدول زمني محدد، سوف تستطيعان معا تسويق ذلك دوليا، وإيجاد القبول المحلي له”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استغلال مشاريع حكومية في صراعات انتخابية يورط برلمانيين بإقليم الدريوش
زنقة 20 | خالد أربعي
اندلعت حرب انتخابية مبكرة بإقليم الدريوش ، بين النواب البرلمانيين الممثلين للإقليم النائي ، و ذلك خلال إعطاء عامل الاقليم أمس الخميس، أشغال إنجاز الطريق الإقليمية رقم 6203 الرابطة بين جماعتي تفرسيت وابن الطيب، و التي ظلت مهملة لعقود من الزمن.
و اشعل نائبان برلمانيان بالإقليم ينتميان للأغلبية الحكومية، وهما منعم الفتاحي عن حزب الإستقلال، و يونس أوشن عن الأصالة و المعاصرة حرب التصريحات خلال تدشين العامل لأشغال الطريق المذكورة ، محاولا كل منهما نسب المشروع إلى منجزاته.
البداية كانت مع الفتاحي النائب الإستقلالي الذي صرح خلال حفل إطلاق أشغال طريق تفرسيت بن الطيب أن المشروع جاء نتيجة ترافعه ومجهوده و إقناعه بقدوم وزير التجهيز إلى المنطقة.
تصريحات الفتاحي لم ترق للنائب البرلماني الآخر يونس أوشن الذي خرج بمنشور على صفحته الفايسبوكية يهاجم غريمه السياسي بالإقليم.
و قال أوشن في منشوره الفايسبوكي أنه لم يدل بأي تصريح صحفي بخصوص هذا التدشين، منتقدا الفتاحي دون ذكر إسمه على “التباهي و الإلحاح على نسب المشاريع”.
و بحسب أوشن فإن “الساكنة واعية ومدركة لحقيقة الأمور”، مضيفا أن التنافس يجب أن يتطور مستقبلاً ليصبح في جلب المشاريع وتحقيقها فعلياً، لما فيه مصلحة الإقليم والمواطنين.
و أكد أوشن أنه لا ينسب أي إنجاز لنفسه، بل يؤمن بروح التعاون والعمل المشترك، سواءً عبر المجالس المنتخبة أو المجتمع المدني.
و في رسالة مبطنة لغريمه السياسي بالإقليم ، قال أوشن أنه سيعلن قريبا عن خبر يخص الطريق الساحلية بجماعة أمهاجر والطريق الساحلية بجماعة بودينار.