«الزراعة»: بحوث الصحراء يفوز بمشروعين في مبادرة التحالفات العربية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت الأمانة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، فوز مركز بحوث الصحراء بتمويل مشروعين من أصل 29 مشروعا على مستوى الدول العربية.
وفاز الدكتور محمد السيد الحجري بقبول تمويل مشروع في مجال الإدارة المثلي لروابط المياه والطاقة والغذاء، والنظم البيئية باستخدام الابتكارات والحلول القائمة على الطبيعة في بعض أقطار الوطن العربي، بتحالف مشترك بين مصر والعراق والمغرب وتونس وعمان.
كما فاز الدكتور السيد نشيوي، بتمويل مشروع في مجال دراسة واسع المدى للجينيوم والترانسكرتيوم لإناث النخيل المجهول في مصر وسوريا وقطر، للكشف عن الجينات الرئيسية المشاركة في صفات الثمار عالية الجودة في الطماطم المٌعدلة وراثيا بتحالف مصري سوري وقطري.
وصرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن توحيد الجهود العربية لوضع حلول مبتكرة لمواجهة تحديات التنمية الزراعية، هي الحل الأمثل لتحقيق تنمية مستدامة وتشاركية فعاله نظرا لتشابه الظروف البيئية من حيث المناخ الجاف، وندرة الأمطار، مما يساهم في مواجهة ظاهرة التصحر في الدول العربية، ووضع حلول مبتكرة للحد منها.
دعم شباب الباحثين وإتاحة الفرص وتذليل العقباتوأوضح أن وزير الزراعة وجه بدعم شباب الباحثين وإتاحة الفرص وتذليل العقبات لتطبيق النتائج البحثية التي توفر حلول حقيقية على أرض الواقع لمشاكل الاستثمار الزراعي، وأهمية الاستغلال الأمثل لتلك الحلول في عمليات التوسع الأفقي والرأسي للتنمية الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء بحوث الصحراء الزراعة النخيل
إقرأ أيضاً:
فخ إلكتروني جديد| التطبيقات الذكية تسرق أموال الباحثين عن عمل.. ما القصة؟
في عصر التكنولوجيا الحديثة، قد يقع الباحثون عن وظائف ضحيةً لمخاطر غير متوقعة من فخاخ إلكترونية. حيث يشير الخبراء إلى أن هناك تطبيقات ذكية تم تحميلها من منصات مثل "جوجل بلاي" تستخدم برمجيات خبيثة لسرقة المعلومات المالية للمستخدمين.
جدير بالذكر أن هناك العديد من الشكاوى وردت مؤخرا من قبل مستخدمي تطبيقات البحث عن الوظائف، والذين تعرضوا لعمليات قرصنة وسرقة أموال من حساباتهم البنكية بحسب تقرير أمن سيبراني حديث.
برمجية "إكس نوتيس" تُعَد واحدة من أخطر البرمجيات العاملة بالذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بسرقة بيانات الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية لمستخدمي التطبيقات الموجهة للبحث عن وظائف.
المعطيات تشير إلى أن هذه البرمجية لا تكتفي بسرقة البيانات فقط، بل يمكنها أيضًا إجراء تحويلات مالية وعمليات شراء عبر الإنترنت بدلاً من الضحايا، حتى في حالة استخدام رموز الأمان مثل "OTP".
استنادًا إلى تقرير حديث صادر عن شركة متخصصة في الأمن السيبراني، فقد تم تحميل حوالي 42 مليون تطبيق مقرصن خلال العام الماضي.
ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 60 مليون تحميل خلال الأشهر الستة الماضية فقط. هذه الأرقام تمثل دلالة على ضرورة تحسين الأمان في منصات تقديم التطبيقات.
الباحثون عن عمل في خطرالباحثون عن عمل، لا سيما في مجالات النفط والغاز في الدول العربية، هم الفئة الأكثر استهدافًا من قبل هذه التطبيقات الخبيثة. يسعى العديد منهم للحصول على فرص عمل، مما يجعلهم عرضة لدفع اشتراكات مالية دون معرفة أنها تحتوى على برمجيات خبيثة.
هناك عدة أنواع من البرمجيات الخبيثة التي تهدد الأمان السيبراني، من بينها "أناتسا" و"فويد". بينما تُعَد "إكس نوتيس" الأكثر خطرًا، حيث تستهدف الباحثين عن وظائف وتسرق بياناتهم البنكية بحيل ذكية.
من جانب آخر، يُشير المطورون في "جوجل" إلى أن البرمجيات الخبيثة يمكن أن تبقى مخفية ضمن التطبيقات، ولا يتم اكتشافها إلا بعد تحميلها.
ونصح عماد ميخائيل، أحد مطوري "جوجل الشرق الأوسط"، المستخدمين بالتحقق من أسماء المطورين والتقييمات قبل تثبيت أي تطبيق. كما يجب توخي الحذر من إعطاء الأذونات المطلوبة لتطبيقات غير موثوقة.
بحسب الخبراء، يتطلب الوضع الحالي وعيًا أكبر من جانب المستخدمين، حيث يجب على الباحثين عن عمل أن يكونوا حذرين عند تحميل التطبيقات، وأن يتخذوا خطوات مناسبة لحماية معلوماتهم المالية. الثقة المطلقة في أي تطبيق قد تؤدي إلى خسائر فادحة، لذا يجب التشديد على إجراءات حماية البيانات الشخصية.