في الأيام الأولى من شهر شعبان المبارك، وقبل حلول شهر رمضان المعظم، شهر الصيام والقيام، يرصد مصراوي، في سلسلة حلقات يومية، أهم أحكام الصيام التي يجب أن يعرفها كل مسلم، ويحتاج إلى تذكرها كل عام، يوضح الرأي الشرعي فيها لجان الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف:

يعاني كثير من الصائمين من جفاف الفم أثناء الصيام، ويلجأ البعض إلى المضمضة لتركيب الفم أثناء ساعات الصيام، فهل يؤثر ذلك على صحة الفريضة، أم هو جائز شرعًا.

تلك المسألة تناولها الدكتور مجدي عاشور، مستشار فضيلة المفتي، وأمين عام الفتوى، مؤكدا أن المضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء، وهي في نهار رمضان جائزة شرعًا ولا تؤثر على صحة الصيام.

ولفت عاشور في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، إلى أن أمر المضمضة خارج وقت الوضوء للصائم جائزة طالما هناك سبب، مثل في الفم شيء أو دم يريد الصائم التخلص منه، فلا بأس شرعًا في ذلك.

مصراوي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إسباغ الوضوء على المكاره وفضل استخدام الماء الدافئ في الشتاء

قالت دار الإفتاء المصرية أن إسباغ الوضوء يعني إتمام الوضوء وإعطاء كل عضو حقه، ويشمل غسل الوجه واليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس والأذنين، وغسل الرجلين إلى الكعبين، كما جاء في السنة النبوية.


إسباغ الوضوء على المكاره

 ويُعرف مصطلح "إسباغ الوضوء على المكاره" بأنه قيام المسلم بإتمام وضوئه رغم المشقة التي قد تعتريه، مثل استخدام الماء البارد في فصل الشتاء القارس، أو أي حالة تُكلفه جهداً دون أن يترتب عليها ضرر.

وأشارت الإفتاء إلى أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء في مثل هذه الظروف أولى من الماء شديد البرودة، لأنه يسهل على المكلف إتمام وضوئه دون ضرر أو مشقة شديدة، مع الاحتفاظ بالأجر والثواب الكامل. فالمقصود بالمكاره هنا المشقة المقبولة، وليس الضرر البالغ الذي قد يعرّض الإنسان للأذى. وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره…»، وهو دليل على عظم الثواب المترتب على ذلك.
 


 الطاعات العظيمة 

ويشير علماء الشريعة إلى أن المكاره تشمل كل ما يكرهه الإنسان عند الوضوء ولكن يمكن تحمله، مثل البرد القارس، أو عناء الحصول على الماء، أو كلفة شرائه، أو الألم الجسدي البسيط، حيث يحقق المكلف بذلك الفضيلة الكبرى ويُقرب إلى الله. كما أن إتمام الوضوء بالماء البارد أو الدافئ على السواء صحيح، ويُكتب للمسلم ثواب إتمامه وإسباغه كما لو توضأ في ظروف مريحة.

وفي النهاية، فإن إسباغ الوضوء على المكاره يُعد من الطاعات العظيمة التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، ويكفل الإسلام التوازن بين أداء العبادة كاملاً وبين رفع الضرر والمشقة عن المؤمنين، مع منح الثواب الكامل لكل من اجتهد في إتمام وضوئه رغم الصعوبات.

الإفتاء توضح حقوق الزوج والزوجة في الخلع وحكم قائمة المنقولات شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح دار الإفتاء توضح حكم الزكاة على الحلي من الذهب للمرأة دار الإفتاء: إدارة الأبحاث الشرعية قلب العملية الإفتائية الإفتاء تحيي سيرة فضيلة الشيخ علام نصار دار الإفتاء: التوسل عبادة مشروعة ولا يجوز الخلط بينها وبين الشرك هل يجوز إطلاق اسم "البخاري" على الشركات؟.. دار الإفتاء توضح مركز التدريب بدار الإفتاء يختتم فعاليات دورته الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"

مقالات مشابهة

  • الموقف الشرعي لمن نسي غسل أحد الأعضاء في الوضوء وتذكر بعد انتهاء الصلاة
  • رمضان 2026.. كل ما تحتاج معرفته عن موعده وعدد ساعات الصيام
  • سنن الوضوء الصحيحة عن النبي
  • أركان الوضوء الستة وشروطها وسننها
  • الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة.. تفاصيل
  • حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
  • إسباغ الوضوء على المكاره وفضل استخدام الماء الدافئ في الشتاء
  • لمرضي الربو وللمناعة.. عليك بتناول كوب الشاي بالحبهان
  • موعد شهر رمضان 2026 في مصر وعدد أيام الصيام وفق الحسابات الفلكية
  • «الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!