بكين: يجب حلّ السبب الجذري لها وهو القتال المستمر في غزة لمعالجة قضية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم السبت، أنه لمعالجة قضية البحر الأحمر، يجب حلّ السبب الجذري لها، والسبب الجذري هو القتال المستمر في غزة”.. مشيراً إلى أنّ “موقف الصين واضحٌ بشأن ذلك”.
وقال وانغ خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن: إنّ الصين دعت الأطراف علانيةً إلى “عدم مضايقة السفن التجارية في المنطقة وحماية أمن الممر المائي في البحر الأحمر”.
وشدد على أنّ الصين لن تسمح باستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف: “أولاً، يجب تحقيق وقف فوري لإطلاق النار.. ولا مزيد من القتال.. وثانياً، التأكد من عدم تعرّض الممرات الإنسانية لأيّ عوائق.. وثالثاً، عقد مؤتمر دولي للسلام في أسرع وقت ممكن لإحياء حل الدولتين”.
كما شدّد الوزير الصيني على أنه “لا يمكن لبلاده أن تسمح باستمرار هذه الكارثة الإنسانية أكثر من ذلك”.. داعياً إلى “دولة فلسطينية بشكلٍ عاجل”.
ولفت إلى ضرورة أن يكون هناك “صوت أكثر تضافراً” وموقف موحّد يدعو إلى تسوية مناسبة.
وتابع قائلا: “يجب بذل الجهود نحو حل الدولتين.. وفقط عندما يتحقّق ذلك، يمكن تحقيق سلام، وبضمانات من المجتمع الدولي”.
وأكد أنه “لا يمكن لأي بلد أن يبني أمنه على انعدام أمن الآخرين”.
وفي معرض حديثه عن مكانة بلاده في العالم، قال وانغ يي: إنّ الصين ستكون “قوة للاستقرار” في معالجة القضايا العالمية الساخنة.
وأشار إلى أنّ بكين عملت على استكشاف “طريقة صينية” لمعالجة الأزمات، تدعو إلى عدم التدخّل في الشؤون الداخلية وتعارض فرض إرادة المرء على الآخرين.
ويُشار إلى أنّ وزارة الخارجية الصينية أكدت، قبل أيام، أنّها تتابع عن كثب التطورات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.. معربةً عن معارضتها وإدانتها “الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الدولي”.
ودعت الخارجية الصينية إلى ضرورة “بذل كل الجهود الممكنة لتجنّب وقوع إصابات بين المدنيين لمنع كارثة إنسانية أكثر خطورة في منطقة رفح”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة ثلاثة صيادين في البحر الأحمر
ووصل، اليوم، جثمانا الشهيدين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين وأهالي الضحايا، الذين عبّروا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها البحرية الإرتيرية بحق الصيادين.
وأوضح مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، عزيز عطيني، أن ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية يُعد انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر.
وأفاد عدد من الصيادين الناجين أن دورية إرتيرية أطلقت النار بشكل مباشر على قارب "جلبه" يقلّ 31 صياداً، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثالث، قبل أن يتم اقتيادهم إلى المياه الإرتيرية واحتجازهم لساعات.
وأشاروا إلى أن إطلاق النار تم باستخدام رشاش معدل مثبت على زورق من نوع "فيبر"، ما أدى إلى أضرار كبيرة بالقارب والمحركات، كما تم الاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد.
وطالبت هيئة المصائد السمكية الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية.