الرؤية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

افتتحت جمهورية بيلاروس قنصليتها الفخرية في سلطنة عُمان بالعاصمة مسقط، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي القنصل الفخري لجمهورية بيلاروس لدى سلطنة عُمان.

وقال الحارثي في تصريح لـ" الرؤية" إن افتتاح هذه القنصلية أمر مهم لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والثقافي بين البلدين، مضيفًا: "نسعى إلى تيسير أول رحلة مباشرة بين مينسك ومسقط مما يتيح لنا تيسير وفود بين البلدين لتعزين التعاون المشترك".

من جهته، عبر سعادة يفغيني شيستاكوف نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس عن سعادته بزيارة سلطنة عمان، قائلًا: "أرى سلطنة عمان دولة مزدهرة ومتطورة جدًا ونحن نسعى إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي بين البلدين وبما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين؛ إذ إن افتتاح القنصلية سيساهم في فتح آفاق أوسع لتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والثقافية". وأضاف أنه من المهم وجود قنصل فخري في مسقط، لتعزيز جهود التواصل والعلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى الحرص على إيجاد نقاط التماس بين البلدين لدفع التعاون في مختلف المجالات.

من جانبه، رحب سعادة السفير نجيب بن يحيى البلوشي رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية بحضور سعادة يفغيني شيستاكوف نائب وزير خارجية جمهورية بيلاروس، في حفل افتتاح القنصلية الفخرية، معربًا عن أمله في أن تسهم القنصلية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وقال إن القنصلية ستساعد على تحقيق المصالح المشتركة لكل من سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس.

فيما قال سعادة سيرجي تيرتنتييف سفير جمهورية بيلاروس غير المقيم لدى سلطنة عمان، إن افتتاح القنصلية سيرفع سقف المنفعة المتبادلة بين البلدين، لافتًا إلى وجود فرص متعددة سيتم طرحها على رجال الأعمال بين البلدين لتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: افتتاح القنصلیة جمهوریة بیلاروس بین البلدین

إقرأ أيضاً:

ركائز التكامل في سلطنة عمان

كل المؤسسات في سلطنة عمان تعمل من أجل هدف واحد هو خدمة عُمان وشعبها لتصل بها وبهم إلى أعلى المراتب. وهذا الإيمان الراسخ هو الذي يصنع النقلات النوعية التي تشهدها سلطنة عمان في مسارات التنمية الشاملة.

ومن هذه الرؤية وذلك الإيمان جاء الاجتماع التنسيقي بين مجلس الوزراء ومجلس الدولة ليجسد أهمية التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة في دفع عجلة التطوير والإصلاح.

يعكس الاجتماع التزام مجلس الوزراء الموقر بأعلى معايير التنسيق والشراكة المؤسسية، فالاجتماع لم يكن مناسبة بروتوكولية، بل هو يمثل شراكة حقيقية ومساحة نقاش لتبادل الأفكار والمقترحات، ورسم السياسات التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

ومثل هذا اللقاء الذي يأتي في إطار ما نص عليه النظام الأساسي للدولة وقانون مجلس عمان، يمثل في جوهره أداة أساسية لتحقيق رؤية مشتركة تسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات العامة وتطوير البُنى الأساسية في البلاد وبما يخدم المواطن العماني بشكل مباشر خاصة فيما يتعلق بتحقيق طموحاته في المشروعات الخدمية وتبسيط الإجراءات وتحقيق الكثير من الأفكار والرؤى. إن التنسيق المستمر بين مجلس الوزراء ومجلس الدولة يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تبني سياسات متكاملة وشاملة.

وأكد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد خلال الاجتماع أهمية الدور المحوري الذي يقوم به مجلس الدولة في تنفيذ السياسات العامة للدولة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. هذه التصريحات تعكس حرص الحكومة على الاستفادة من الخبرات والتجارب المتنوعة لأعضاء مجلس الدولة في صياغة وتنفيذ السياسات الحكومية، خاصة وأن مجلس الدولة ينظر إليه باعتباره بيت خبرة يضم مجموعة من أفضل الكفاءات والخبرات في مختلف المجالات.

من جهته، أعرب معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي وأعضاء مكتب المجلس عن سعادتهم بالاجتماع المثمر، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية. هذا التوجه يعكس الروح التعاونية التي تسود بين مؤسسات الدولة المختلفة، والتي تعتبر عنصرا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة.

إن مناقشة موضوعات مثل دعم التكامل بين مؤسسات الدولة وتفعيل مهام اللجنة الوزارية التنسيقية تسهم في تعزيز الكفاءة الحكومية، وتحقيق الصالح العام. هذه المبادرات تسهم في تحقيق التوعية المجتمعية والمحافظة على ما تحقق من إنجازات، وضمان استدامة التطور والنماء على أرض سلطنة عمان.

إن استمرار مثل هذه الاجتماعات التنسيقية بين مجلس الوزراء ومجلس الدولة ومجلس الشورى يعزز من قوة وصلابة البناء المؤسسي للدولة، ويؤكد على التزام سلطنة عُمان بمبادئ الحكم الرشيد والشفافية. وبهذا المعنى فإن مثل هذا الاجتماع يتجاوز كونه ركيزة للتكامل المؤسسي ليكون ضمانة لاستمرارية مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عُمان في ظل قيادتها الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • ركائز التكامل في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان وموريتانيا توقعان مذكرات تفاهم وتؤكدان على تعزيز مجالات التعاون
  • أبو شقة يستقبل وفدا برلمانيا من جمهورية ليتوانيا
  • افتتاح فرع جديد لـ"محلات العبيداني" في صحم
  • سلطنة عُمان وبلجيكا تحتفلان بمرور أكثر من 46 عامًا على العلاقات الثنائية
  • “الخارجية” تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية غينيا الاستوائية لدى الدولة
  • إعلان رسمي من سلطنة عمان بشأن اليمن
  • مسقط تؤكد ضرورة تعزيز الجهود للتوصل إلى هذا الأمر في اليمن
  • من مسقط إلى صنعاء
  • افتتاح فرع مركز الاعتماد الخليجي في سلطنة عُمان