أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الخميس، جاهزية القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لردع أي تصعيد من قبل مليشيات الحوثيين «أو أي مغامرات لتقويض فرص السلام».

أخبار متعلقة

وزير خارجية اليمن يعلن وصول السفينة المكلفة بتفريغ خزان صافر إلى ميناء الحديدة

رئيس المجلس الانتقالي في اليمن يهدد باستخدام القوة لاستعادة دولة الجنوب

بسبب «العواصف الرعدية والأمطار».

. مقتل 12 شخصا في اليمن وساحل العاج

وحذّر المجلس، في اجتماع ترأسه رشاد العليمي وحضره معظم الأعضاء في العاصمة السعودية الرياض، مليشيات الحوثيين من التمادي في اعتداءاتها العسكرية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، طبقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

وأشاد المجلس الرئاسي بدور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وجاهزيتهما العالية لردع أي تصعيد من قبل الحوثيين يقوّض فرص السلام «التي يتعاطى معها المجلس والحكومة بكل إيجابية ضمن مساعيهم الحثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه المليشيات الفاشية».

ودعا الرئاسي اليمني المجتمع الدولي إلى مغادرة حالة الصمت إزاء تعنت الحوثيين، والاستجابة لتطلعات الشعب اليمني في بناء دولته العصرية، وحقها الحصري في احتكار القوة، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل المشرق الذي يستحقونه«.

وناقش الاجتماع تطورات الوضع المحلي، «وعلى وجه الخصوص الموقف الاقتصادي والمالي والخدمي في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والجهود المنسقة مع الحكومة والسلطات المحلية للحفاظ على مؤشرات الاستقرار النسبي المحققة خلال الفترة الماضية»، بحسب «سبأ».

وفاقمت الاعتداءات التي شنتها مليشيات الحوثيين على الموانئ النفطية في حضرموت وشبوة، أواخر العام الماضي، من حدّة الأزمة الاقتصادية المتراكمة التي تواجهها الحكومة اليمنية، بعد توقف تصدير النفط والغاز، اللذين يعدّان الرافد الأساسي لخزينة الدولة.

مجلس القيادة الرئاسي في اليمن

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: اعتبرت قوى الإطار التنسيقي أن تشكيل الحكومة العراقية سيكون منوطاً بها وحدها، مؤكدة سيطرتها الكاملة على اختيار المرشحين للمناصب العليا، ورافضة أي تدخل خارجي أو محاولات ضغط من قبل القوى الإقليمية والدولية، وهو الموقف الذي سيشكل محور الخلاف مع المبعوث الرئاسي الأميركي إلى العراق، مارك سافايا اذا ما تدخل في الملف.

وأرسل سافايا رسائله وتحذيراته المتكررة، محذراً من أن العراق يقف عند مفترق طرق بين حصر السلاح أو العودة إلى دوامة التعقيد السياسي، بحسب آخر تدوينة له على منصة إكس، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق يضمن استقرار المؤسسات ويمنع سيطرة القوى المسلحة على القرار السياسي.

و يواجه الإطار التنسيقي انقسامات داخلية بشأن المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، إذ أظهر التباين بين الأطراف المختلفة صعوبة التوصل إلى حل موحد، رغم إصرار قيادة الإطار على أن القرار النهائي سيكون من نصيبها وحدها، في محاولة للحفاظ على هيمنة سياسية كاملة على الحكومة المقبلة.

ورأى المراقبون أن الواقعية السياسية تشير إلى أن الأحزاب التي تمتلك فصائل مسلحة وتتحالف مع إيران ستواجه رفضاً أميركياً صريحاً في تقلد المناصب الحساسة، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد، ويجعل أي حكومة محتملة رهينة التوازنات بين الداخل والضغط الخارجي.

واستدركت واشنطن مخاوفها عقب فوز عدد من القوى السياسية المسلحة في الانتخابات الأخيرة، معتبرة أن هذه النتائج قد تعيد العراق إلى سيناريو التعقيد، خاصة في ظل البيئة الإقليمية المتغيرة التي شهدت تحولات حاسمة في موازين القوى في الشرق الأوسط.

وربط المراقبون الموقف الأميركي بما تمر به المنطقة حالياً من تقلبات سياسية وأمنية، إذ أن أي حكومة عراقية تضم أطرافاً مسلحة أو محسوبة على إيران ستكون تحت المراقبة الدقيقة من واشنطن وحلفائها، في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والبحرين، وما تشكله هذه التحولات من تهديد للاستقرار المحلي.

واعتبرت التحليلات أن الضغط الأميركي يهدف إلى دفع القوى السياسية لتقديم تنازلات، وإعادة ترتيب أولوياتها الداخلية في الإطار التنسيقي، خصوصاً ما يتعلق بمنصب رئيس الوزراء، وهو ما يجعل سيناريو الحكومة المقبلة هشاً ويخضع لتغيرات سريعة بحسب تحركات الداخل والخارج.

ورأى محللون أن الانتخابات كشفت عن قوة متنامية للأحزاب المسلحة، مما يجعل أي تفاهم محتمل هشاً ويعرض الحكومة الجديدة لمخاطر الانقسام الداخلي، مع استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في توجيه القرار السياسي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «عقار» يجدد دعوة الاستنفار ويؤكد عدم رغبة الجيش في السلطة
  • «القيادي الرئاسي»: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت مضى
  • البرلماني باحويرث يدعو المجلس الرئاسي للتدخل ومنع انزلاق حضرموت للصراع المسلح
  • الإطار يسيطر على تشكيل الحكومة وحده رغم التحذيرات الأميركية
  • أمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع لجنة الدفاع المدني ويؤكد على رفع جاهزية واستعداد الجهات لموسم الأمطار
  • الحكومة السودانية في أول تعليق على إعلان الدعم السريع هدنة إنسانية
  • كامل إدريس يستقبل رمطان لعمامرة في بورتسودان ويؤكد التزام الحكومة بالتنسيق الإنساني
  • الجيل الناهض .. قصة الصمود اليمني التي كتبت بالوعي والإيمان
  • الحكومة: القوات المسلحة تشارك بتجهيز مدينة عمرة وتخصص 10% من أراضي المشروع
  • إنريكي يشيد بفيتينيا ويؤكد جاهزية سان جيرمان لمواجهة موناكو رغم الضغوط والإصابات