التربية تدعو إلى وقفة تضامنية في المدارس حداداً
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
إعتبر المكتب الاعلامي لوزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان، الى أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يتوان في اعتداءاته المستمرة منذ أكثر من أربعة اشهر ونصف الشهر عن استهداف المنشآت المدنية والمدارس في القرى الجنوبية المتاخمة للحدود وتهجير تلامذتها وقتلهم في هجمات مباشرة بالطيران الحربي، وكانت آخر عملياته الإجرامية ارتكابه مجزرة ضد الأطفال والشباب والمدنيين في النبطية والصوانة وفي بلدات أخرى".
أضاف: "كما تطلب وزارة التربية والتعليم العالي من المديرين تنظيم حصة خلال الوقفة، يشرح فيها الأساتذة أهمية التضامن مع تلامذة القرى الحدودية ودعم صمودهم وضرورة توفير كل الإمكانات لاحتضانهم وتوفير التعليم لهم، وتوجيه رسائل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للخروج عن صمتهم وإعلان مواقف لحماية الاطفال والتلامذة وصون حقهم في التعليم وفاقا لما تنص عليه المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان، والضغط على إسرائيل لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء".
وفي الختام، قال إن "وزارة التربية والتعليم العالي التي تعمل بكل جهد على توفير التعليم للتلامذة النازحين عبر خطة الطوارئ، وهي لن تقصر في حشد كل الامكانات لتأمين الدعم إن عبر الحكومة اللبنانية أو من خلال العلاقات مع الجهات المانحة للوقوف أمام مسؤولياتها، إذ تمثل الوقفة التضامنية محطة ضرورية لاستعادة روح التضامن بين تلامذة لبنان والجسم التعليمي في المدارس والثانويات، وهي خطوة من سلسلة تحركات ستنظمها الوزارة لحماية التلامذة النازحين وتحييد المدنيين والمدارس والثانويات ووقف الانتهاكات والاعتداءات والمجازر التي ترتكب بحقهم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی المدارس والثانویات
إقرأ أيضاً:
وزارة بنموسى تناقش إدخال تعديلات على مباراة التعليم انطلاقا من الموسم المقبل
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت مصادر نقابية، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شرعت في مناقشة مشروع قرار خاص بمباراة التعليم لموسم 2024/2025، لدراسة إدخال تعديلات مهمة عليها.
وأكدت المصادر ذاتها، أنه ولحدود كتابة هذه الأسطر لايوجد شيء رسمي، مرجحة أن التعديلات المرتقبة ستشمل تغييرا في تاريخ إجراء المباراة بالإضافة إلى تغييرات أخرى ستشمل صيغة التكوين و إجراءات التقييم.
ومن بين التعديلات المقترحة، أشارت المصادر إلى أن النقاش يتمحول حول تقديم موعد إجراء المباراة، التي يرتقب أن تنظم هذه السنة خلال شهر يوليوز عوض شهر دجنبر، وذلك حتى يتسنى للمرشحين الناجحين بصفة نهائية الخضوع لسنة كاملة من التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
ويرتقب أيضا أن تعرف المباراة القادمة، فصل الثانوي التأهيلي عن الثانوي الإعدادي، حيث سيتم الإعلان بشكل مستقل عن المناصب المخصصة لكل سلك، وبالتالي القطع مع الصيغة السابقة التي كان يتخرج فيها المتكونون بصفة أستاذ الثانوي من الدرجة الثانية وتعيينه في أحد السلكين.
وستشمل التغييرات أيضا، إلغاء البحث التدخلي وتعويضه بالمشروع الشخصي لكل أستاذة وأستاذ قبل استيفاء مجزوءات التكوين، والالتحاق بالأقسام بداية الموسم الدراسي الذي يلي السنة التكوينية.
ونفت المصادر، أن يكون شرط السن موضوعا للنقاش أو التعديل، باعتبار أن الوزارة ترى فيه “أحد الشروط التي تم اعتمادها في تنظيم مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف أطر التدريس، باعتبارها تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي”.
يشار إلى أن موضوع تسقيف السن في مباراة التعليم، خلق منذ إقراره جدلا كبيرا وسط الشباب الذين تتجاوز أعمارهم 30 سنة مما دفع شبيبة العدالة والتنمية إلى مراسلة مؤسسة الوسيط عبر مذكرة تطالب من خلالها بإلغاء شرط السن الأقصى لولوج مباريات أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالنظر إلى ما وصفته بغياب تكافؤ الفرص وما تعتبره نقابات تعليمية قرارا غير مفيد للمنظومة التربوية.