متجر للتراث الفلسطيني في القدس قائم منذ 70 عاما
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
وفي حديثه لموقع الجزيرة نت، قال صاحب المتجر أحمد الدجاني إن فكرة المتجر كانت تهدف إلى صناعة هدايا وتحف رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ليأخذها السياح القادمون إلى القدس.
وأوضح أن المتجر الذي أسسه والده وعمّه ينتج قطعا متنوعة تشمل تجهيزات الأعراس، والفساتين الفلسطينية المطرزة، والأدوات المنزلية المصنوعة من القماش، بالإضافة إلى التحف والهدايا المختلفة.
وأشار الدجاني إلى خصوصية التراث الفلسطيني وتنوعه بين المدن والقرى، وانعكاس ذلك على تلك المنتجات، موضحا أن لكل منطقة طابعها الخاص في التطريز والزي التقليدي، فمدينة رام الله مثلا كانت تتميز بفستان مطرز باللونين الأبيض والأحمر، في حين اتسمت فساتين مدينة الخليل بألوان الطبيعة والتفاصيل الكثيفة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المناطق.
الجزيرة نت- خاص18/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية
أكد المهندس أحمد إسماعيل صبرة، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جمصة، التزام الجمعية بدورها كحلقة وصل بين المستثمرين والمؤسسات التمويلية المحلية والدولية، مشددًا على أن بناء اقتصاد إنتاجي حديث يتطلب الانفتاح على الخبرات العالمية والاستفادة من أدوات التمويل الذكي والدعم المؤسسي.
وأضاف صبرة أن الجمعية تعمل بالفعل مع شركاء التنمية الحاليين والمستقبليين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخير مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل نموذجًا عمليًا لهذا التوجه.
وشارك في اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، من بينهم المهندس شريف علوان نائب الرئيس، والدكتور محمود أبو العزم أمين الصندوق، وكل من هالة أبوحلاوة، ربيع حجازي، والهادي قورة. كما حضر الاجتماع المهندس رجب يوسف عضو مجلس إدارة المنطقة الصناعية، والعميد محمود مدير الجهاز التنفيذي بالمنطقة الصناعية بجمصة.
يُذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يُعد من أبرز المؤسسات الدولية الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دول جنوب وشرق المتوسط، حيث يركز على تعزيز الشمول المالي والاقتصادي، وتهيئة بيئات أعمال أكثر مرونة وتنافسية.