السودان: «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» تؤكد حرصها على مساندة المزارعين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال إنه تفاكر مع ممثل اللجنة حول عملية توفير الحبوب الأساسية لولايات إقليم دارفور التي خرجت من الموسم الزراعي
التغيير: كسلا
قال وزير الزراعة الاتحادي، أبو بكر البشر، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقدم حزمة من الدعوات لصغار المزارعين في كل من ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق بجانب ولايات إقليم دارفور.
وكان الوزير الاتحادي التقى بممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميشيل إمريك بولاية كسلا بشرق السودان.
وأوضح البشرى، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، إنه تفاكر مع ممثل اللجنة حول عملية توفير الحبوب الأساسية لولايات إقليم دارفور التي خرجت من الموسم الزراعي.
وأشار إلى أن دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سوف يشمل توفير “التقاوي” والآليات الزراعية لحوالي ثمانية آلاف مزارع.
من جهته أشاد ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتجاوب السلطات السودانية واهتمامها بتأمين الأمن الغذائي.
وأكد حرصهم على دعم ومساندة المزارعين ومواصلة أدوارهم الإنسانية تجاه المتأثرين بالحرب.
وأثرت الحرب الدائرة في عدة ولايات سودانية على العمليات الزراعية بما في ذلك مشروع الجزيرة الذي يعتبر من أكبر المشاريع المروية على مستوى العالم ويحتل مساحة (2.2) مليون فدان.
وتسيطر قوات الدعم السريع، منذ 20 ديسمبر العام الماضي على ولاية الجزيرة وامتدت سيطرتها جنوبا حتى حدود ولاية سنار.
الوسومإقليم دارفور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموسم الزراعي حرب الجيش والدعم السريع كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الموسم الزراعي حرب الجيش والدعم السريع كسلا اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».