مجموعة السبع: قلقون إزاء العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل برفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعرب وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، عن "قلقهم العميق إزاء العمل العسكري الإسرائيلي المحتمل في مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة".
وقال بيان السبت، عقب الاجتماع الأول الذي عقد في مؤتمر ميونخ الأمني في ألمانيا، إن "وزراء خارجية مجموعة السبع دعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، ولا سيما محنة 1.
وأعرب وزراء خارجية الدول السبع عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية الوشيكة بالمنطقة".
وشدد البيان على ضرورة "الوصول الكامل والسريع والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية بجميع أشكالها إلى قطاع غزة"، حسب البيان نفسه.
اقرأ أيضاً
كاتبة تهاجم الأمم المتحدة بسبب تفاعلها مع مجزرة رفح: متواطئة في تهجير الفلسطينيين وقتلهم
كما حذرت دول مجموعة السبع من "خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين من غزة".
وتترأس إيطاليا المؤتمر رفيع المستوى الذي تجري فيه مناقشات حول القضايا الأمنية الملحة.
وتتألف مجموعة السبع من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، وتشكل نحو 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، وسط تقديرات أنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً
صحيفة لبنانية: خطة إسرائيلية لتهجير نازحي رفح إلى "مخيمات ساحلية" بإسناد إماراتي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين تهجير رفح مجموعة السبع إسرائيل حرب غزة مجموعة السبع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين
أفادت صحيفة "آي أو إل" الجنوب أفريقية بأن وزير الشؤون الداخلية، ليون شرايبر، أعلن سحب إعفاء التأشيرة لمدة 90 يوما لحملة الجواز الفلسطيني، وذلك عقب تحقيقات رسمية كشفت عن "سوء استخدام ممنهج" للإعفاء من أجل محاولات نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى جنوب إفريقيا.
وبحسب الصحيفة، فقد جاء القرار بعد وصول 153 فلسطينيا الشهر الماضي إلى جنوب إفريقيا على متن رحلة عارضة قادمة من كينيا.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير الاستخبارات ومداولات "مجموعة الأمن" أكدت أن الإعفاء كان يستغل من قبل "جهات إسرائيلية" مرتبطة بما يسمى جهود "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، ما دفع وزارة الشؤون الداخلية إلى سحب الإعفاء بشكل كامل.
وأفاد وزير الداخلية، أن العديد من المسافرين وصلوا بتذاكر ذهاب فقط، ومنعوا من حمل أمتعة شخصية، وسمح لهم فقط بحمل الدولار الأميركي وبعض المستلزمات الأساسية، كما افتقر الكثير منهم لوثائق مغادرة، وتفاصيل إقامة، وتذاكر عودة، مما عزز شبهات الاستغلال.
وأضاف أن "سلسلة الأحداث تشكل استغلالا واضحا للمسافرين أنفسهم"، لافتا إلى أن معظمهم أكدوا عدم رغبتهم في طلب اللجوء، ما استدعى تدخل منظمات المجتمع المدني لتقديم الدعم.
وأوضح شرايبر أن سحب الإعفاء هو "الخطوة الأنجع" لمنع تكرار هذه الرحلات، مؤكدا في الوقت نفسه أن طلبات التأشيرة للفلسطينيين ستعالج بشكل طبيعي.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، أثارت رحلة فلسطينيين قادمة من قطاع غزة إلى جنوب إفريقيا موجة من التساؤلات بعد وصول طائرة في ظروف وصفت بـ"الغامضة"، ومسار غير معلن مسبقا.
وهبطت الطائرة في مطار أور تامبو الدولي بجوهانسبرج، وعلى متنها 153 فلسطينيا من قطاع غزة، مما دفع الحكومة الجنوب إفريقية إلى فتح تحقيق رسمي.