لقاءات ومؤتمرات.. حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ( انفوجراف)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
على مدار أسبوع كامل، شهدت وزارة الهجرة نشاطا موسعا للوزيرة السفيرة سها جندي ما بين لقاءات وندوات وزيارات.
وخلال السطور التالية، نستعرض النشاط الكامل للسيدة وزيرة الهجرة كما يلي:-
1- في إطار إستراتيجية وزارة الهجرة بتعزيز ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والتواصل المباشر معهم، استقبلت الوزيرة السفيرة سها جندي، د.
وقد تم استعراض مقترح من رئيس جمعية الصداقة المصرية الهولندية يتضمن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الهجرة والجمعية ومستشفى مجدي يعقوب لجراحة القلب لخدمة الفئات الأكثر احتياجا بمختلف محافظات مصر. ورحبت الوزيرة بالمقترح موجهة بجمع البيانات الخاصة بالأطباء الهولنديين للتواصل مع وزارتي الصحة والتعليم العالي بشأن التعاون مع المستشفيات الجامعية لاستخراج التصاريح اللازمة لهم، ووضع آلية للتعاون من أجل المساهمة في تقديم الخدمات الصحية المختلفة للفئات الأكثر احتياجًا.
2- ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لقاء مهما مع أعضاء ورموز الجاليات المصرية في منطقة القرن الإفريقي بدول الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، للاطمئنان على الأوضاع بالمنطقة، والتأكيد على أن الدولة المصرية حريصة على متابعة أوضاع جميع أبنائها في كل بقاع الأرض، خاصة في المناطق التي تشهد توترات ونزاعات، مؤكدة أن هؤلاء الأبناء دائماً لهم أولوية. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مخاطبة وزارة الطيران المدني في شأن الخط من الصومال وجيبوتي، وكذلك دراسة المعوقات المتعلقة بالتحويلات المالية للمصريين في هذه الدول مع الجهات المعنية، وبحث الحلول المتاحة في هذا الجانب، ومخاطبة وزارة الخارجية في شأن مسألة منح التأشيرات بالنسبة للمصريين الراغبين في زيارة إثيوبيا لعمل أو خدمة أو أهالي المصريين العاملين هناك.
3- شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الحفل السنوي لمؤسسة «مصر بلا مرض» والذي تم خلاله إطلاق مبادرة الخدمة الإنسانية للدول النامية حول العالم "عالم بلا مرض". في كلمة سيادتها، أكدت الوزيرة أن وزارة الهجرة حرصت على وضع آلية للتنسيق المباشر مع وزارة الصحة من خلال إطلاق استمارة إلكترونية لتسجيل من يرغب من الأطباء المصريين بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر، وموافاة وزارة الصحة بأسماء الأطباء المصريين وتخصصاتهم في مختلف مجالات التعاون، موضحة أن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق هاتفي للمصريين بالخارج ليضم مختلف المحفزات والخدمات، حيث وعدت بأن تكون "مصر بلا مرض" ضمن هذا التطبيق المتميز فيما تقدمه من خدمات مجتمعية.
4- في إطار المتابعة المستمرة للمصريين بالخارج وأوضاعهم بكافة دول العالم، فقد تابعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 فبراير الجاري مُلقى بنهر الراين في سويسرا. وأعربت الوزيرة عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية، مؤكدة حرصها على تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بِرن، والتي تابعت وزارة الهجرة معهما الحالة الخاصة بإجراءات القضية.
5- استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، السيدة/ ياسمين راشد، رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، والمهندس هاني موسى، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالمجموعة، وذلك لبحث سبل التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف اتصالا بالمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة". وأشارت الوزيرة إلى اعتزام وزارة الهجرة تكثيف الجهود المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية خلال عام ٢٠٢٤، كاشفة عن جهود إنشاء "المركز المصري للهجرة"، بتكليف من رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي لدعم منظومة التدريب من أجل التوظيف على المستوى الوطني. ورحبت الوزيرة بالتعاون مع شركة "إي فاينانس"، وتم الاتفاق بين الجانبين على التواصل والتنسيق فيما بين فريق عمل وزارة الهجرة وفريق من الشركة، من أجل وضع صيغة توافقية لإقامة تعاون مثمر في إطار ملفي دعم التعليم التكنولوجي، والتدريب من أجل التوظيف.
6- قامت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بزيارة إلى مدرسة "إيجيبت جولد" للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة العبور، والتي تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في مصر متخصصة في صناعة الذهب والحلي والمجوهرات. وقالت الوزيرة إن أهداف الوزارة ومؤسسة إيجيبت جولد تتلاقى فيما بينها، في إطار تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي وفق المعايير العالمية. وقد تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل والتنسيق فيما بين فريق عمل وزارة الهجرة ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، من أجل وضع صيغة توافقية لإقامة تعاون مثمر في إطار ملف دعم التعليم التكنولوجي في إطار ملف التدريب من أجل التوظيف، وربط ذلك بسوق العمل المحلي والعالمي.
7- استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، السيد/ مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وبرفقته السيدة/ شيماء البنا، مدير قطاع التعليم والبرامج بالمجلس، وذلك لبحث أوجه التعاون في ملفات الشباب المصريين الدارسين بالخارج وتأسيس مجلس شباب الباحثين. واتفقت السيدة الوزيرة مع مدير المجلس الثقافي البريطاني على موافاة الوزارة بكافة تفاصيل البرامج التدريبية والمنح الدراسية التي يقدمها المجلس، وكذلك بيانات الطلاب المصريين النابغين الملتحقين بهذه المنح، من أجل بحث انضمامهم لمركز "ميدسي" ومجلس شباب الباحثين.
8- وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، الدعوة للأطباء المصريين بالخارج للمشاركة في المؤتمر الدولي للسياحة الصحية بمصر الذي ستعقد فعالياته خلال الفترة من 2- 3 مارس المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأوضحت الوزيرة أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بمشاركة كوكبة من الأطباء والخبراء المصريين بالخارج، لإبراز إمكانات الدولة المصرية في السياحة الصحية بشقيها الاستشفائي والعلاجي، لتكون نقلة نوعية لمستقبل السياحة العلاجية في مصر، داعية الأطباء والمستثمرين المصريين بالخارج المهتمين بالقطاع الطبي والسياحة بأن يطلعوا على التفاصيل والتسجيل للحضور عبر الموقع الرسمي للمؤتمر: https://egypthealthtourism.org
9- شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في فعاليات مؤتمر "أخبار اليوم" الاقتصادي العاشر تحت عنوان "الاقتصاد المصري.. تحديات وأولويات"، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي. وقالت السفيرة سها جندي، في كلمتها خلال المؤتمر، إن وزارة الهجرة تولي اهتمامًا بالتواصل الفعال والمستمر مع أبناء مصر بالخارج، والعمل على حل مشكلاتهم وتذليل كافة العقبات أمامهم في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، مشيرة إلى أن التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج تعد من أهم مصادر الدخل بالعملة الصعبة للبلاد، لذلك طرحت الوزارة مؤخرا حلول ومسارات بديلة لزيادة التحويلات الدولارية من المصريين بالخارج باستحداث عدة مبادرات مهمة.
10- تقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للصحفية الدؤوبة سحر المليجي، المختصة بتغطية ملف وزارة الهجرة في صحيفة "المصري اليوم"، لحصولها على المركز الأول من مؤسسة هيكل للصحافة ونقابة الصحفيين عن تحقيق خاص أعدته عن الهجرة غير الشرعية بعنوان: "مقامرة الرحيل: الشباب المصري بين الغرق وجنان أوروبا"، وأعربت سيادتها عن خالص تمنياتها للصحفية بدوام النجاح والتوفيق في كل خطواتها المهنية، وقالت: "النماذج المصرية المضيئة لا تنضب في كل المجالات، داخل مصر أو خارجها".
11- أجرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث اليوم، تحدثت فيها عن استجابة وزارة الهجرة وتواصلها مع وزارة الداخلية سريعا، والتي بدورها وافقت فورا على تجديد جوازات السفر لأهالينا في الكويت لمن انتهت صلاحية بطاقات الرقم القومي الخاصة بهم.
IMG-20240218-WA0014 IMG-20240218-WA0016 IMG-20240218-WA0012 IMG-20240218-WA0013 IMG-20240218-WA0011 IMG-20240218-WA0010 IMG-20240218-WA0008 IMG-20240218-WA0009 IMG-20240218-WA0006 IMG-20240218-WA0007المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحوثي يفرض قيودًا على حصاد المحاصيل الزراعية.. الزكاة أداة للسيطرة الاقتصادية
تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية فرض سيطرتها على الريف اليمني عبر آليات جبايات موسمية مقننة تحت مسمى "الزكاة"، ما يحد من قدرة المزارعين على حصاد محاصيلهم وإدارة إنتاجهم الزراعي بحرية.
وتشير التوجيهات الأخيرة الصادرة عن الهيئة العامة للزكاة إلى منع أي عملية حصاد أو نقل للمواشي في مديرية حيفان جنوب محافظة تعز، إلا بعد نزول لجان الهيئة وتحديد موعد رسمي للحصاد، مع إلزام العدول المحليين بالإبلاغ عن المخالفين وتحميلهم المسؤولية الكاملة.
ويعكس هذا الأسلوب محاولة إعادة إحياء ممارسات قديمة كانت سائدة في عهد الإمامة، حين كان "المخمّنون" يفرضون حصصًا من المحاصيل قبل نضوجها، ما يضع المزارع في دائرة استغلال اقتصادي مزدوج، بين ضغوط المليشيا والقيود الزراعية الطبيعية.
ووفقًا لمصادر محلية، تُطبق هذه الإجراءات منذ نحو خمس سنوات، وتهدف إلى تمكين موظفي الهيئة من النزول إلى القرى لتقدير زكاة المحاصيل بشكل مفصل لكل فلاح، ثم رفعها إلى المكاتب الإدارية في المديرية لمتابعة التحصيل، مع استخدام الأجهزة الأمنية لفرض الالتزام بالقوانين الصادرة عن الحوثيين.
ويرى خبراء أن هذه السياسات تحول عملية الزراعة إلى أداة للسيطرة الاقتصادية، وتزيد من استغلال المزارعين في ظل غياب مؤسسات الدولة الشرعية، ما يعكس طموح الجماعة في استخدام الموارد الزراعية كورقة ضغط سياسية ومعيشية.
تشير التقديرات إلى أن إجراءات الحوثيين في الزكاة تُضعف الإنتاج المحلي للغذاء، وتزيد من الاعتماد على الواردات في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، بينما يعاني الفلاحون من خسائر اقتصادية مباشرة بسبب منعهم من بيع محاصيلهم أو استخدامها في الوقت المناسب.
ويضيف محللون اقتصاديون أن هذا يخلق حالة من السخط الشعبي، ويعمّق التوترات بين المزارعين والسلطات المحلية الموالية للجماعة، ويؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي في اليمن ككل، خصوصًا مع التوسع الكبير في استخدام الجبايات تحت مسميات مختلفة مثل الزكاة والضرائب المحلية والإتاوات.
سياسات الحوثي في الزكاة تشبه إلى حد بعيد الأساليب التقليدية في فرض الجبايات خلال حقبة الإمامة، حيث كان الفلاح يُجبر على دفع حصص محددة من محصوله قبل نضوجه، مع تدخل "عامل الإمام" لضمان الالتزام بالقوانين. وتعتبر هذه الممارسات مؤشرًا على رغبة الجماعة في الحفاظ على طرقها التقليدية للسيطرة الاقتصادية، وتقييد الحرية الإنتاجية، لضمان تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية في الوقت ذاته.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى تراجع الإنتاجية الزراعية، وزيادة معدلات الفقر في الريف، وتفاقم أزمة الغذاء في مناطق الحوثي، كما يعمق الانقسام الاقتصادي والاجتماعي بين المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة والمناطق المحررة.
ويؤكد هؤلاء أن أي استراتيجية حقيقية لإصلاح القطاع الزراعي في اليمن يجب أن تشمل إنهاء السيطرة الحوثية على الزراعة، وضمان حرية الفلاحين في إدارة إنتاجهم، ووضع آليات شفافة للزكاة والضرائب الزراعية، بعيدًا عن الابتزاز والجبايات القسرية.
وبذلك، تبدو الزكاة في مناطق الحوثي اليوم أكثر من مجرد فريضة دينية، بل أداة سياسية واقتصادية لتقييد الإنتاج الزراعي، وتحصيل موارد مباشرة لدعم أنشطة الجماعة، ما يعكس تداخل السيطرة الأمنية والاقتصادية والدينية في حياتهم اليومية.