الإعلام العبري يتحدث عن صفقة ضخمة بين مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
"في نفس وقت الحرب: هذه هي الصفقة الضخمة بين إسرائيل ومصر"، تحدثت معظم التقارير الإسرائيلية المنشورة اليوم الاثنين بالصحف والمواقع عن صفقة ضخمة بين تل أبيب والقاهرة.
إقرأ المزيدوأعلن شركاء خزان غاز تمار الإسرائيلي مؤخرا أنه من المتوقع أن تزيد صادرات الغاز إلى مصر خلال السنوات المقبلة بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن والتي بلغت 2 مليار متر مكعب.
وقال موقع ice الإخباري الإسرائيلي، إنه قد تقرر استثمار نحو 24 مليون دولار في تطوير أنابيب ضخ الغاز مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وأوضح الموقع أنه بصرف النظر عن نشاطها الدبلوماسي المكثف بين إسرائيل وحماس، تعد مصر أحد العملاء الرئيسيين لإسرائيل في مجال الغاز الطبيعي.
وبحسب إعلانين نشرتهما مؤخرا الشراكة في خزان غاز تمار، من المتوقع أن يتزايد تصدير الغاز إلى الجارة جنوبا بشكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة.
وأعلن أحد الشركاء في الخزان، يوم الجمعة الماضي، أنه اعتبارًا من يوليو 2025، ستزيد الصادرات إلى مصر بمقدار 4 مليار متر مكعب إضافية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالكمية الموردة حتى الآن، والتي كانت 2 مليار متر مكعب. إضافة إلى ذلك، صدر أمس الأحد إعلان آخر عن قرار باستثمار نحو 24 مليون دولار في تحديث الضواغط، مما سيسمح بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي، فوفقا لوكالة بلومبرغ، في ظل حرب السيوف الحديدية، انخفضت صادرات الغاز بنحو 80%، مما تسبب في زيادة كبيرة في انقطاع التيار الكهربائي بمصر.
وأوضح الدكتور أميت مور، الرئيس التنفيذي لشركة إيكو إنيرجي والمحاضر بجامعة رايخمان الإسرائيلية، أن مصر والأردن تعانيان من نقص في الغاز الطبيعي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، موضحاً أن الغاز الإسرائيلي يصدر أيضاً إلى الأردن، حيث يتم إنتاج 70% من الكهرباء باستخدام منصة ليفياثان.
وكشف الموقع أنه من المهم الإشارة إلى أن زيادة الصادرات من خزان تمار ليس سوى جزء من التحركات التي ستؤثر على اقتصاد الطاقة الإسرائيلي. ومن الخطوات الأخرى المتوقع حدوثها هو استحداث لجنة دراسة سياسة تصدير الغاز الطبيعي من الاكتشافات الجديدة، والتي اجتمعت للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
ووافقت وزارة الطاقة الإسرائيلية على زيادة الإمدادات لمصر من الغاز الطبيعي بما قدره 4 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً، لمدة 11 عاماً.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية التي أقرتها الوزارة حيز التنفيذ في يوليو 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من خزان تمار.
ويأتي هذا الإعلان بعد ستة أشهر من موافقة وزير الطاقة والبنية التحتية آنذاك، إسرائيل كاتس، على توسيع تصدير الغاز من خزان تمار إلى مصر من ملياري متر مكعب إلى حوالي 3.5 مليارات متر مكعب سنوياً، مع خيار الزيادة بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافي، وقد وافق على الزيادة في ديسمبر الماضي، أي قبل حوالي أسبوعين من مغادرته وزارة الطاقة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تقتل 70 مدنياً في غزة.. وإسرائيل تستعد لاتخاذ قرار حاسم بشأن صفقة الأسرى
يترقب مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الأحد، جلسة حاسمة تستمر 24 ساعة للبت في مصير صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط ضغوط دولية متزايدة على الطرفين للتوصل إلى اتفاق. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حماس انتهاء مرحلة الصفقات الجزئية، مؤكدًة استمرار المفاوضات من دون شروط مسبقة.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى للإفراج عن جميع الأسرى في غزة دون وقف الحرب، مع رفضه أي تعديلات جوهرية على إطار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن المفاوضات ليست مجرد عرض مسرحي، والقرار النهائي سيكون بين توقيع الاتفاق أو تصعيد الحرب.
وفي الدوحة، تحرز المفاوضات تقدماً حسب مسؤول أميركي مطلع، رغم استمرار الحاجة إلى أيام أخرى لتحديد إمكانية التوصل إلى صفقة، وأكدت مصادر في حركة حماس موافقتها على مناقشة جميع القضايا من دون شروط مسبقة، مع إبراز مطالبها بوقف العدوان، انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
على صعيد آخر، يعاني الوفد الإسرائيلي في الدوحة من محدودية الصلاحيات للبت في القضايا العالقة، وسط مشاورات يجريها نتنياهو مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول توسيع القتال في غزة في حال فشل المفاوضات.
في إسرائيل، شهدت تل أبيب مظاهرات شعبية تطالب بوقف الحرب والإفراج عن الأسرى، فيما تعرض المتظاهرون لاعتداءات من أنصار الحكومة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات سياسية واسعة، منها دعوة رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك إلى إسقاط حكومة نتنياهو عبر إعلان العصيان المدني.
وعلى الصعيد الدولي، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استمرار جهود واشنطن لوقف الصراع وتحقيق حل سلمي يحمي أمن إسرائيل وينهي حكم حماس، مشيراً إلى أن الحل يتطلب استسلام حماس وتسليم أسلحتها وإطلاق سراح الأسرى، لكنه توقع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
غارات إسرائيلية عنيفة تتسبب في مقتل أكثر من سبعين شخصاً في قطاع غزة
ميدانيا، أفادت مصادر فلسطينية اليوم الأحد بسقوط أكثر من سبعين قتيلاً، من بينهم نساء وأطفال، إثر سلسلة غارات جوية مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسجلت منطقة المواصي غرب خان يونس أكبر عدد من الضحايا، حيث قتل حوالي أربعين شخصاً إثر استهداف خيام النازحين هناك. كما طالت الغارات مناطق في بيت لاهيا، وجباليا، ودير البلح، ومحيط مدينة غزة.
من جهتها، أكدت إدارة مستشفى العودة وقوع أضرار جسيمة في أقسام المستشفى الداخلية والخارجية جراء القصف الذي استهدف منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، ما زاد من معاناة السكان في ظل نقص الموارد والإمكانيات الطبية.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي السبت عن بدء حملة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تشمل ضربات جوية مكثفة وتحركات برية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، من بينها تحرير الرهائن والقضاء على حركة حماس.
وتجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت نتيجة اتفاق هدنة برعاية مصرية-قطرية-أميركية، فيما تعثرت المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.
ويشهد قطاع غزة تصعيداً مستمراً منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم المسلح الذي شنه حركة حماس على جنوب إسرائيل، والذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وفق مصادر إسرائيلية، إلى جانب اختطاف عدد من المدنيين والعسكريين.