لاعب منتخب العراق يستهجن مصادرة علم بلاده من مدرجات البطولة الإنجليزية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استهجن اللاعب العراقي الشاب علي الحمادي المحترف في نادي إيبسويتش تاون الإنجليزي، ما سماها "مصادرة لعلم بلاده من المدرجات"، بعد مباراة فريقه أمام سوانزي سيتي بدوري البطولة الإنجليزية "تشامبيونشيب" أمس السبت.
ونشر الحمادي تغريدة -عبر حسابه على منصة إكس- عقب نهاية المباراة، قال فيها: "أحب رؤية المشجعين الذين يحملون الأعلام العراقية في المنزل (يقصد ملعب فريقه) أو في الخارج، يمنحني ذلك فخرا كبيرا".
ووجه رسالة إلى الدوري الذي يلعب به فريقه "هل يمكنني الحصول على تفسير لماذا تتم مصادرتها من الأمن؟ أو مطالبة المشجعين بإزالتها؟ هل هناك مشكلة؟ هل فاتني شيء؟".
ولم يرد الحساب الرسمي للبطولة على تساؤل اللاعب.
وبعد نحو ساعة، كتب الحمادي تعليقا على تغريدته السابقة "إذن يبدو أن المشرفين يعتقدون أنه علم فلسطين. أم أن الأمر سياسي؟ دعونا فقط نصنف أي شيء يبدو أجنبيا أو يحتوي على كتابة باللغة العربية على أنه سياسي، بأنه جهل، فهذا علم العراق وهذا علم فلسطين وهما مختلفان جدا"، واضعا رمز كل علم ليدل عليه.
So stewards seem to think it’s a Palestine flag? Or that it’s something political? Let’s just label anything that seems foreign or has Arabic writing on it as ‘political’. The ignorance and lack of education is poor. This is Iraq ????????, this is Palestine ????????…. very different https://t.co/37yLgBknXz
— Ali Al-Hamadi (@alikalhamadi) February 17, 2024
وتفاعل مدونون عراقيون مع الحمادي، إذ رأوا أنه محق في تساؤله، فكتب أبو علي: "علي الحمادي لاعب منتخب العراق ومن حق الجمهور العراقي مساندته في كافة الملاعب، لن يروج لقضية سياسية، إنه أحد نجوم العراق، والجميع يدعمه بالحضور إلى الملعب للتشجيع".
وقال آخر: "يجب ألا تدع هذا الأمر يمر دون أن يلاحظه أحد، ونحن فخورون بعلم العراق كما يفتخر جميع المواطنين في جميع أنحاء العالم بعلم بلدهم، لا تتنازل عن حقك وكرامة بلدك وشعبك، واصل وارفع صوتك، كلنا خلفك".
لا تستغرب اذا كان السببب ان ممكن سياسي لان الغرب جاهلين بشكل!! https://t.co/K9n3gehGcs
— ????amal???????? (@athj2001) February 17, 2024
بكل شجاعة علي الحمادي يقف في وجه رابطة الدوري الانجليزي من اجل العلم العراقي https://t.co/B7wmHgmduI
— حمزة ضياء – Hamzah Dheyaa (@hamza_dhia) February 17, 2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:الاقتصاد العراقي في وضع خطير جداً جراء الفشل والفساد الحكومي
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب السابق عن محافظة النجف، محمد عنوز، السبت، من أن الاقتصاد العراقي غير قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في ظل الإدارة التي تقود البلاد منذ عام 2003، وبينما أشار إلى أن العجز المالي أزمة حقيقية تتطلب شد الأحزمة، أكد أن الحل يبدأ بإصلاح الإدارة وتقليل الإنفاق.وقال عنوز، في حديث صحفي، إن “الزيادة السكانية التي يشهدها العراق لم تواكبها سياسات اقتصادية واقعية، في حين أن التفكير السياسي السائد متجه نحو السلطة لا نحو معالجة مشكلات البطالة”.ولفت إلى أن “دعم المنتج الوطني – سواء في القطاع العام أو المختلط أو الخاص – يعد أحد المفاتيح الأساسية لإنعاش الاقتصاد، ولا سيما عبر تشريع قوانين ضامنة لنمو هذه القطاعات، واعتماد شراء المنتج المحلي كوسيلة مباشرة لتحريك الدورة الاقتصادية وتقليل البطالة”.وأضاف عنوز أن “إدارة المال العام والعجز المالي وقلة السيولة تمثل تحدياً خطيراً يتطلب شد الأحزمة ووضع موازنة دولة حقيقية لا موازنة سلطة توظف لخدمة مصالح حزبية أو انتخابية”.وأشار إلى أن “البلاد تواجه أزمة حقيقية يجري التغافل عنها، لكن لها تداعيات خطيرة على جميع المستويات إذا استمرت السياسات الحالية دون إصلاح”.وتوقف عنوز عند ما وصفه بـ”الطرح الغريب” المتعلق بوجود أرصدة مالية رقمية مقابل انعدام السيولة، متسائلاً عن جدوى تلك الأرقام “إذا كانت لا تتحول إلى قدرة شرائية تساعد المواطنين على تلبية احتياجاتهم اليومية”.كما انتقد دور بعض المصارف الأهلية التي لا تعيد ودائع المواطنين، في حين تمنح الحكومة قروضاً عبر سندات “لا تسدد بسبب العجز”، ليكون المواطن “هو الضحية الدائمة”.ودعا عنوز إلى “تقليل الإنفاق الحكومي وترشيق مؤسسات الدولة ودعم مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تبسيط الإجراءات واعتماد الكفاءة والنزاهة في اختيار القيادات الإدارية لضمان إصلاح فعلي لا شكلي”.وفي ملف الإيرادات، قال إن “عدم أتمتة الجباية الحكومية أدى إلى هدر كبير في الإيرادات غير النفطية، في حين أن الكثير من إيرادات الضرائب والجمارك وأجور الخدمات لا يدخل فعلياً في خزينة الدولة بسبب الاعتماد على التخمين والتسجيل الورقي، رغم زيادة هذه الرسوم على المواطنين دون مراعاة قدرتهم الشرائية، لا سيما محدودي الدخل والموظفين الذين لم يُعدل سلم رواتبهم منذ سنوات”.وخلص عنوز، إلى القول إن “العراق مقبل على أزمة مركبة تتطلب عملية اقتصادية جراحية بإدارة مخلصة وشجاعة، ولا خلاص من الأزمات الحالية بدون الإخلاص والإدارة الرشيدة”.