“الاتحاد للماء والكهرباء” تستعرض 7 مبادرات مبتكرة في معرض “نبتكر لنزدهر”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استعرضت “الاتحاد للماء والكهرباء” مجموعة من أبرز مبادراتها ومشاريعها المبتكرة التي تعبر عن توجهاتها الإستراتيجية على صُعد مختلفة، بما في ذلك دعم جهود التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف الحياد المناخي وحماية البيئة، وتحسين تجربة المتعاملين، والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها للجمهور، وذلك من خلال مشاركتها في معرض “نبتكر لنزدهر”، الذي نظمته بلدية الفجيرة خلال الفترة من 15 إلى 16 فبراير الجاري، بمناسبة شهر الإمارات للابتكار 2024.
شهد افتتاح المعرض سعادة محمد سعيد الظنحاني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم الفجيرة، رِفقة عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة المشاركة، وزار سعادته منصة الشركة حيث اطلع على حزمة المشاريع والابتكارات المعروضة فيها، قبل أن يتم جولته في جنبات المعرض.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن دولة الإمارات تمثل نموذجًا رائدًا في مجال الابتكار، كونه ركيزة أساسية في العمل الوطني، تلقى دعمًا استثنائيًا من القيادة الرشيدة، وتطبيقًا عملياً على الأرض في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن مشاركة “الاتحاد للماء والكهرباء” في معرض “نبتكر لنزدهر” فرصة مواتية لإلقاء الضوء على مجموعة من أبرز مبادرات الشركة التي قامت من خلالها بتوظيف تقنيات مبتكرة تدعم جهودها في تخصيص الموارد، وحماية البيئة، وتطوير الخدمة المقدمة للجمهور.
شملت المبادرات التي استعرضتها الشركة في منصتها بالمعرض، جهاز حساس متطور يتم استخدامه في خزانات ضخ المياه، يمتلك القدرة على إرسال تنبيهات فورية إلى الجهات المعنية في حال وجود أي تغير في لون المياه أو خصائصها الكيميائية، مع إغلاق الصمام آلياً لمنع ضخ أي مياه غير صالحة للمستهلكين، وآخر للكشف الدوري عن بعد لأنابيب الضغط العالي.
وعلى مستوى خدمة المتعاملين، عرضت الشركة ابتكارها لتوظيف منصة الذكاء الاصطناعي “تشات جي بي تي”، في توفير منصة منبثقة مخصصة لخدمة متعاملي الشركة والإجابة عن استفساراتهم المختلفة. وفي هذا المجال، عرضت الشركة أيضًا نظامًا تقنياً متطورًا للاتصال المرئي بين المتعامل وممثل الخدمة، يتاح من خلاله تحديد نوع الخدمة المطلوبة وإمكانية تنفيذ بعضها عن بعد.
استعرضت الشركة كذلك عددًا من مبادراتها المبتكرة التي يتم من خلالها توظيف الطاقة النظيفة في أنظمة تشغيل مختلفة، ومنها تحويل سيارات الغولف الصغيرة المستخدمة في حركة النقل الداخلي على مستوى الشركة، إلى سيارات تعمل بالكامل على الطاقة الشمسية، مع تطوير مجموعة متنوعة من الوظائف المبتكرة في تلك السيارات، مثل أنظمة تمتلك القدرة على كشف الحرائق وتسرب الغازات، وأخرى لمراقبة جودة الهواء من خلال قياس نسبتي الأوكسجين وأول أكسيد الكربون، ويعمل فريق الابتكار بالشركة في المرحلة الراهنة على تطوير الفكرة من خلال تحويل السيارة إلى سيارة تعمل بالكامل بالطاقة الحركية.
وضمن هذه الفئة أيضًا، قدمت الشركة تصميمها المبتكر لمركبة شحن متنقلة، مخصصة لخدمة المركبات الكهربائية التي في حاجة طارئة للتزود بالطاقة على الطرقات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أديبك 2025» منصة عالمية لأحدث التقنيات والابتكارات
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تعرض شركات مشاركة في «أديبك 2025» عدداً من التقنيات التي ستُحدث طفرة نوعية في قطاع الطاقة، عبر ربط رواد التكنولوجيا العالميين بالقطاع الصناعي في دولة الإمارات، من أجل دعم طموحات الدولة في تحقيق مستقبل طاقة أكثر كفاءة واستدامة ومرونة وأقل تكلفة.
ورصدت «الاتحاد»، خلال جولة في المعرض، طرح حلول مبتكرة جديدة لأول مرة، منها أكبر منصّة برمجيات صناعية في العالم، مزودة بتوأم رقمي ذكي يدمج الرؤى عبر كامل النظام الصناعي، وتقنية متقدمة في الطلاء للمصافي والأنظمة الصناعية عالية الحرارة مرخص من وكالة ناسا، تم تطويره في الأصل لحماية المركبات الفضائية، ويسهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15%، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإطالة عمر المعدات.
كما تعرض شركات مشاركة حلولاً حاصلة على براءة اختراع مثل صمامات خالية من الجذع، صُمِّمت خصيصاً للقضاء الكامل على انبعاثات الميثان، والجيل الجديد من أنظمة تكييف الهواء في البيئات عالية الخطورة، مثل مصانع البتروكيماويات والمنشآت البحرية، وهي أجهزة مقاومة للانفجار وتعتمد على ثاني أكسيد الكربون، وتوفر تبريداً آمناً وفعالاً في استهلاك الطاقة بانبعاثات كربونية شبه معدومة، إلى جانب حلول مطهرة تنتج في الموقع باستخدام الماء والملح فقط، ما يلغي الحاجة إلى نقل المواد الكيميائية الخطرة، ويخفض تكاليف التشغيل بنسبة تصل إلى 90%، ويحقق إدارة آمنة ومستدامة للمياه في التطبيقات الصناعية والبلدية.
توأم رقمي ذكي
كشف نايف بوشعيا، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى شركة «أڤيڤا» المتخصصة في مجال البرمجيات الصناعية التي تدعم التحول الرقمي والاستدامة، عن إطلاق الشركة منصة «CONNECT»، التي تعد أكبر منصة برمجيات صناعية في العالم، والمزوّدة بتوأم رقمي ذكي يدمج الرؤى عبر كامل النظام الصناعي.
وقال لـ «الاتحاد»: إن المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تتيح لشركات الطاقة الاستفادة من التحليلات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتطوير عمليات أكثر ذكاء واستدامة.
وأوضح أن الشركة تعرض قدرات المنصة عبر تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لتسلط الضوء على كيفية دعم المنصة لمختلف مراحل دورة الحياة الصناعية، من التصميم والبناء إلى التشغيل والصيانة والتحسين، حيث تمكن المنصة المؤسسات من دفع عجلة الابتكار وتحسين الأداء وتعزيز أهداف الاستدامة في ظل سرعة تطور المشهد الرقمي.
تقنيات الصحة المهنية
من جهته قال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة «ريسبونس بلس القابضة» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن الشركة تعرض خلال «أديبك 2025» أحدث حلول الذكاء الاصطناعي المصممة لتعزيز خدمات الصحة المهنية المصممة خصيصاً لقطاع الطاقة، حيث تهدف هذه التقنيات إلى تحسين الكشف المبكر عن المخاطر الصحية والوقاية منها وإدارتها في بيئات العمل عالية الطلب.
وأضاف أن تلك الحلول تعكس التزام الشركة بتطوير خدمات الرعاية الصحية والابتكار ورفاهية الموظفين على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الطاقة.
وقال: بالإضافة إلى ذلك، تعرض شركة «بروميثيوس ميديكال إنترناشونال»، التابعة للشركة، أول برنامج عالمي من نوعه لضمان الرعاية الطبية والأمنية لكبار الشخصيات، وأيضاً برنامجها الشامل للصحة النفسية ورفاهية الموظفين، وهو مبادرة لتعزيز السلامة النفسية، وتحسين إنتاجية القوى العاملة، وتقليل معدل دوران الموظفين من خلال دمج دعم الصحة النفسية.
ربط التكنولوجيا بالصناعة
وقــال هاكوب ديرموسيسيان، المدير العام لمجمـــــوعة «غباش الإمــــاراتية»: شركتــــا «الإمارات للمعــــــــدات الدقيــــــــقة والكـــــــهرباء» و«مجـــــموعة الخليج التجـــارية» التابعتين للمجموعة تعملان ضمن قطاع الطاقة، وتعرضان خـــــلال «أديبك 2025» أحــــدث التقنيات المبتكرة من أربعة من شركـــــائهما العالميـــــين، والتي تستـــــهدف ربط رواد التكنولوجيا العالميين بالقطاع الصناعي في دولة الإمارات، بهدف تعزيز الكفاءة والموثوقية ودعم جهود إزالة الكربون عبر البنية التحتية الحيوية.
براءات اختراع
رصدت جولة الـ«الاتحاد» عرض شركات أجنبية عدداً من الحلول المبتكرة ومنها شركة «أكسفورد فلو»، ومقرها المملكة المتحدة، والتي تستعرض خلال «أديبك 2025» ابتكارها الحاصل على براءة اختراع والمتمثل في صمامات خالية من الجذع، صُممت خصيصاً للقضاء الكامل على انبعاثات الميثان الهاربة، أحد أكبر مسببات الاحتباس الحراري الصناعي.
كما تستعرض شركة «جيانغسو كانغنينغ للتكنولوجيا المقاومة للانفجار»، الجيل الجديد من أنظمة تكييف الهواء المقاومة للانفجار والمُعتمدة على ثاني أكسيد الكربون.
وتُقدم شركة «إيميرالد إيكو تكنولوجيز»، الحاصلة على براءة اختراع في مجال معالجة المياه الكهروكيميائية «AquaChlor»، حلولاً مطهّرة تُنتج في الموقع باستخدام الماء والملح فقط، ما يُلغي الحاجة إلى نقل المواد الكيميائية الخطرة، ويُخفض تكالــيف التشـغيل بنسبـــة تصل إلى 90 %.
«ناسا»
أشار ديرموسيسيان، إلى أنه من ضمن التقنيات الجديدة التي تعرضها الشركة من خلال جناحها في المعرض تقنية متطورة في الطلاء عالي الانبعاثية، المرخَّص من وكالة «ناسا»، والتي تُحدث تحولاً في إدارة الحرارة ضمن المصافي والأنظمة الصناعية عالية الحرارة، معلناً أن تطوير هذا الطلاء تم في الأصل لحماية المركبات الفضائية عند دخولها الغلاف الجوي، كما يُعزز نقل الحرارة الإشعاعية، مما يُسهم في خفض استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15%، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإطالة عمر المعدات.