أنا دمي فلسطيني.. في ثاني أيام مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل مسرح قصر ثقافة فوزي فوزي ثاني أيام مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ11، اليوم الاثنين، وذلك بحضور عمر البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان سامح يسري نجم حفل الافتتاح، وعماد فتحي رئيس إقليم شمال الصعيد الثقافي، ومجموعة من قيادات هيئة قصور الثقافة.
وبدأ الحفل بعرض فني لفرقة الهند للفنون الشعبية، وقدمت خلاله تابلوه استعراض عن أصل الحياة وبدايتها، وهم مرتدين الزي التقليدي المأخوذ عن الأساطير القديمة، والتي تجسد الصراع بين الكائنات الأسطورية في شكل جمالي ومزيج بين الحركات الالكروبات والرقص الهندي التقليدي.
وأعقب التابلوه الاستعراضي لفرقة الهند عرض لفرقة فلسطين والذي تتضمن عدة تابلوهات استعراضية وغنائية من التراث الفلسطيني والقاء لقصائد الشعر، وتابلوه عن العدوان على غزة واستشهاد عشرات الآلاف من الأبرياء من قبل قوات الاحتلال، وتتضمنت التابوهات التي هزت على اغاني "أنا دمي فلسطيني" و"شدو بعضكم يا فلسطينين شدو بعضكم" وهي أشهر الأغاني الفلسطينية في الفترة الأخيرة، واختتمت الفرقة فقرتها برقع العلم الفلسطيني، وشهدت الفرقة تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور.
وقام رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني بالصعود وعماد فتحي رئيس إقليم الصعيد الثقافي بالصعود إلى المسرح لتحية الفرقة الفلسطينية عقب انتهاء العرض، مشيدا بادائهم الباهر الذي تفاعل معه الجمهور بشكل كبير.
واختتمت الاحتفالية بعرض مجموعة من التابوهات الاستعراضية لفرقة الحرية للفنون الشعبية والتي قدمت مجموعة من التابوهات الاستعراضية الخاصة بالتراث الاستعراضي والفني للإسكندرية، ومنها استعراض الاسكندرانية، ومنها استعراض بحري،وابو العباس، كما قدمت الفرقة تحية لرائد الفن الشعبي الفنان محمود رضا وقدمت الفرقة تابلوه حلاوة شمسنا. واختتمت الفرقة فقرتها ياتسعراض تحيا مصر.
وتقام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشر، في عدة مواقع ثقافية بمحافظة أسوان ومنها مسرح فوزي فوزي، ونادي صحاري نادي اسوان، وقصر ثقافة دهميت، قصر ثقافة كركر، وقصر ثقافة حسن فخر الدين، وبيت ثقافة كلابشة، وقصر ثقافة كوم أمبو، وفصر ثقافة الرديسية، وبيت ثقافة دراو، وقصر ثقافة السباعية.
يقام مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ11، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة يأتي بمشاركة 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.
كما يتضمن المهرجان برنامج حافل على مدار أيامه والذي يقام خلال الفترة من 18 وحتى 22 فبراير الجاري بمدينة أسوان، ففي يومي 19 و20 فبراير تقدم الفرق المشاركة عروضا فنية في 12 موقع ثقافي بالمحافظة.
ويقدم يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بمعبد أبي سمبل صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستعراضية البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون مهرجان أسوان الدولي رئيس الهيئة العامة مهرجان أسوان الدولی للثقافة والفنون وقصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية