اكتشاف مذهل.. دراسة تكشف ملايين المتغيرات الوراثية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال باحثون يوم الإثنين إن دراسة أجريت لتحليل الشيفرة الوراثية لربع مليون متطوع أميركي خلصت إلى وجود أكثر من 275 مليونا من المتغيرات الوراثية الجديدة تماما، الأمر الذي قد يساعد في تفسير سبب كون بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض من غيرهم.
وتهدف بيانات تسلسل الجينوم الكاملة المأخوذة من مجموعة واسعة من الأميركيين إلى معالجة النقص التاريخي في التنوع في بيانات صحيفة المحتوى الوراثي الحالية من خلال التركيز على المجموعات الضعيفة التمثيل.
وكشفت الدراسة التي مولتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة عن وجود مليار متغير وراثي في المجمل.
وقال الدكتور جوش ديني، معد الدراسة "تحديد التسلسل لمجموعات متنوعة من السكان قد يؤدي إلى إنتاج أدوية جديدة يمكن أن تعالج الجميع".
وأضاف "يمكن أن يساعد أيضا في الكشف عن التفاوتات التي تؤدي إلى أدوية محددة للأشخاص الذين يعانون من مستويات أشد من المرض أو أمراض مختلفة".
وأفاد الباحثون في سلسلة من الأوراق البحثية المنشورة في مجلة "نيتشر" ومجلات أخرى علمية إن أربعة ملايين من المتغيرات المكتشفة حديثا في الشيفرة الوراثية توجد في مناطق قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بالأمراض.
وتهدف الدراسة إلى جمع الحمض النووي والبيانات الحيوية الأخرى عن مليون شخص من أجل فهم التأثيرات الوراثية على الصحة والمرض بشكل أفضل.
وأُجري نحو 90 بالمئة من دراسات الجينوم حتى الآن على أشخاص من أصول أوروبية، مما أدى إلى فهم محدود لتطور الأمراض وتباطؤ تطوير الأدوية واستراتيجيات الوقاية الفعالة في مجموعات سكانية متنوعة، مثلما كتب رؤساء العديد من أقسام المعاهد الوطنية للصحة.
وبحسب ديني فإنه "من الواضح أنها فجوة كبيرة، لأن معظم سكان العالم ليسوا من أصول أوروبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجينوم أمراض الحمض النووي الأدوية صحة الأمراض الجينوم أمراض الحمض النووي الأدوية أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
كشفت دراسة طبية حديثة عن مفاجأة قد تغيّر طريقة التعامل مع مشكلات هشاشة العظام لدى النساء، حيث أشارت النتائج إلى أن نقص فيتامين K2 قد يكون السبب الخفي وراء ضعف العظام وتراجع كثافتها، خاصة بعد سن الثلاثين والدراسة، التي أُجريت على أكثر من 7 آلاف سيدة، أكدت أن انخفاض مستويات K2 يمنع الجسم من الاستفادة الحقيقية من الكالسيوم، ويجعله يتراكم في الشرايين بدلًا من دخوله إلى العظام، مما يؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي وزيادة خطر الكسور.
وأوضح الباحثون أن فيتامين K2 يلعب دورًا محوريًا في تنشيط بروتينات مسؤولة عن بناء العظام، أهمها بروتين “أوستيوكالسين” الذي يثبت الكالسيوم داخل العظام ويحسّن قوتها مع الوقت. وبيّنت الدراسة أن النساء اللواتي يحصلن على جرعات كافية من هذا الفيتامين ترتفع لديهن كثافة العظام بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بغيرهن.
وأشار الأطباء إلى أن المشكلة تكمن في أن فيتامين K2 غير معروف على نطاق واسع، ولا يتم إدراجه غالبًا ضمن الفيتامينات الأساسية التي تحتاجها النساء، رغم أن نقصه شائع جدًا بسبب الاعتماد على نظام غذائي فقير بالبكتيريا النافعة ومنتجات الألبان المخمّرة، وهي المصادر الطبيعية له.
كما حذرت الدراسة من تناول مكملات الكالسيوم دون التأكد من توفر فيتامين K2، لأن ذلك قد يزيد من تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية، مما يرفع خطر تصلّب الشرايين وأمراض القلب.
وينصح الخبراء بإضافة أطعمة غنية بفيتامين K2 إلى النظام الغذائي، مثل الجبن المعتّق، الكبدة، صفار البيض، والمنتجات المخمرة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب حول المكملات المناسبة خاصة للنساء بعد سن الأربعين