خالد قهوجي: رغبة الأخدود في الفوز على الأهلى كانت أكبر .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي خالد قهوجي أن رغبة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود في الفوز على نظيره الأهلي في اللقاء الذي جمعهما، كان أكبر بكثير.
وأوضح قهوجي أن قوة الأهلي أكبر، لكن الأخير لم يكن لديه رغبة في الفوز، كما أن الأخدود يتمتع بانضباطية عالية.
وخسر الأهلي أمام الأخدود في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة، بـ 3 أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الـ 20 من دوري روشن للمحترفين.
ويحتل الأهلي المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، برصيد، 40 نقطة، فيما يحتل الأخدود المركز الـ 11 برصيد 23 نقطة بعد الفوز الذي حققه على الأهلي.
#خالد_قهوجي | فوز #الأخدود على #الأهلي جاء بسبب رغبة الأخدود الأكبر في الفوز من الأهلي.#دوري_روشن | #الجولة_العشرين#الديوانية#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/hwpcwD8EiY
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) February 19, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخدود الأهلي دوري روشن فی الفوز
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".