تعرف على مُسيرة «كواد كابتر» التي اسقطتها كتائب شهداء الاقصى في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عرضت كتائب شهداء الاقصى الذراع المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- مقطع فيديو للمسيرة الاسرائيلية التي نجحت في اسقاطها مؤخرا
وقال احد مقاتلي الكتائب ان المقاومة تمكنت من اسقاط الطائرة المسيرة «كواد كابتر» والاستيلاء عليها في قاطع شمال غزة
وبدت المسيرة الاسرائيلي بكامل عافيتها ولم يمسسها اي ضرر حيث اعلن المقاتل في لواء العامودي كتائب شهداء الاقصى عن حصول الكتائب على معلومات مهمة اضافة الى الصور التي بداخلها
#بالفيديو/كتائب الأقصى تعرض مشاهد لطائرة مُسيرة «كواد كابتر» تم إسقاطها والإستيلاء عليها في قاطع شمال غزة.
كتائب الأقصى_الإعلام العسكري pic.twitter.com/PFeLqUX4gy— Enas JABER (@EnasJABER19) February 20, 2024
وتقول مصادر اعلامية ان مسيرة "كواد كابتر" أُنتجت لتستعمل لأغراض التصوير لكن الاحتلال طورها لأغراض عسكرية منها القاء القنابل الدخانية وقنابل الغاز على الفلسطينيين
كما ان جيش الاحتلال استخدمها بشكل كبير خلال عدوانه على مستشفى الشفاء حيث بدأ استخدامها لتكون طائرة تجسس وزودت بكاميرا ذات جودة عالية ترصد ادق الحركات
وهي طائرة لها اربع مروحيات صغيرة واضاءة خافته وتشبه الى حد كبير في تصميمها طائرة الهلوكبتر سرعتها 70 لكم في الساعة ووزنها اقل من 1.5 كيلو غرام لكنها قادرة على رفع حمولة تصل الى 150 كيلو غرام وفق ما افادت شركة "البيت سيستمر" الاسرائيلية
وتعتقد مصادر ان الطائرة استخدمت في عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي بهاء ابو العطا قبل 5 سنوات
أُنتجت لتستعمل لأغراض التصوير لكن إسرائيل طورتها لأغراض عسكرية.. ما هي مسيرة "كواد كابتر"؟#حرب_غزة pic.twitter.com/LlHmA3Mp03
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 17, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: کواد کابتر
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط
كشف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة عن أن حجم المساعدات الفعلية التي تصل إلى المواطنين في قطاع غزة لا يتجاوز 3% من الاحتياجات اليومية لنحو 2.4 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون طفل فلسطيني، رغم تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر منذ 27 يوليو/تموز الماضي.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الثوابتة إن مستشفيات غزة ما زالت تسجل وفيات يومية جراء المجاعة ونقص الغذاء، وكان آخرها 5 ضحايا -بينهم طفلان- خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 217 شهيدا، بينهم 100 طفل، في مشهد يعكس عمق المأساة واستمرار سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
حجم المساعدات الحقيقي
وعن العدد الحقيقي للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل فعلا قطاع غزة، أشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن 1210 شاحنات مساعدة فقط هي التي دخلت غزة خلال 14 يوما، من أصل 8400 شاحنة مفترضة، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية.
وأضاف أن معظم هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية يفتعلها الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة لما سماه "هندسة التجويع والفوضى" بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استخدام هذا الوضع كأداة للضغط السياسي وتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض شروطه الميدانية والإنسانية على السكان المحاصرين.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أدت العمليات العسكرية وسياسات الإغلاق الممنهج إلى انهيار منظومة توزيع المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات متصاعدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن خطر المجاعة والموت جوعا الذي يتهدد الأطفال والنساء في المناطق المنكوبة.
إنزال جوي بلا قيمة
وتطرق المسؤول الحكومي في غزة إلى آلية توزيع المساعدات عبر إنزالها من الجو، وبيّن أن هذه العمليات لم تعد فقط بلا جدوى، بل أضحت خطيرة على حياة المجوعين.
إعلانويفسر ذلك بقوله إنه منذ بدء الحرب تسببت الإنزالات الجوية وحدها في استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة 124 آخرين. مبينا أن معظم صناديق المساعدات تسقط في مناطق يسيطر عليها الاحتلال أو في أحياء تم تفريغها قسريا من سكانها، مما يعرّض المدنيين للاستهداف المباشر.
كما أوضح الثوابتة أن "عمليات الإنزال الجوي التي حدثت العام الماضي أدت إلى غرق 13 فلسطينيا بعد سقوط المساعدات في البحر"، مطالبا بوقف هذه الإنزالات الجوية "الدعائية" التي يريد منها الاحتلال تلميع صورته والتغطية على سياساته بمنع دخول الإمدادات الأساسية عبر المعابر البرية.
جرائم متواصلة
ودان مسؤول الإعلام الحكومي في غزة استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مجددا دعوات سبق أن أطلقها للأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل والجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بلا قيود، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتؤكد بيانات وزارة الصحة في غزة استمرار نزيف الضحايا، فقد تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب 61 ألفا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 153 ألف جريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. في حين تحذر الأمم المتحدة من أن 87% من مساحة القطاع باتت إما تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر أو أمرت قوات الاحتلال بإخلائها، مما يضاعف أزمة الغذاء ويعمّق الكارثة الصحية.
ويتوازى كل ذلك مع مخطط بدأه جيش الاحتلال لتوسيع سيطرته على غزة، وذلك بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة "تدريجية" لاحتلال القطاع بأكمله وتهجير سكانه نحو الجنوب، وقد بدأ بالفعل فرض أوامر إخلاء جديدة بأحياء ومخيمات في شمال القطاع ووسطه وشرقه.