المحجوب: باتيلي متذبذب في تصريحاته وبياناته.. ومن يرفض طاولة الحوار هو مجلس النواب لا الدولة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب على تصريحات المبعوث الأممي عبد الله باتيلي الأخيرة لاسيما وصفه الاجسام الموجودة في المشهد بالفاشلة، مشيرةً إلى أن باتيلي لا يستقر على رأي وهو متذبذب بآرائه بقول أن الأطراف متعنتة ومتمسكة بالسلطة والبقاء وهي غير قادرة على حل الأزمة في ليبيا.
المحجوب قالت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد إن باتيلي متذبذب في تصريحاته وبياناته وهو عبارة عن موظف من الأمم المتحدة لا يعدو إلا أن يكون موظف يرسل ويستقبل فقط ولم يؤدي دوره كمبعوث لحل الأزمة في ليبيا إطلاقاً.
وأشارت إلى أن الأطراف السياسية المتشبثة ليست مجلس الدولة، فالمجلس عندما قدم مقترح بطاولة الحوار لم يتأخر مجلس الدولة إطلاقاً رغم الاعتراض على بعض الشخصيات الموجودة على طاولة الحوار وحتى لا يوصف المجلس بالتعنت وافق على كل الأطراف دون قيد وشرط ومن يرفض طاولة الحوار هو مجلس النواب.
وأضافت: “باتيلي عندما يقول حكومة موحدة لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ونحن نريدها لماذا طالما أن ليبيا جاهزة تماماً والمفوضية العليا تذكر أن ليبيا جاهزة لإجراء الانتخابات لكن فقط لتوحيد الحكومة”.
وفي الختام تساءلت عن سبب عدم ذهاب البعثة للدستور المعد من الهيئة الدستورية الذي أعد من سنه 2017 وهو جاهز للاستفتاء الشعبي ليتم اعتماده وبناء حسم سياسي منتخب بناء على هذا الدستور؟.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
البلاد (جنيف، موسكو)
في خضم اشتداد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وجهت موسكو تحذيرًا لواشنطن اعتبرته الأشد منذ اندلاع الأزمة، مؤكدة أن تقديم أي مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل– أو حتى التفكير في الأمر– سيقود إلى “زعزعة خطيرة” لاستقرار الشرق الأوسط.
التحذير جاء على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، الذي كشف عن تواصل روسي نشط مع كل من طهران وتل أبيب لاحتواء التصعيد، فيما كشف مصدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس خيارات؛ تتضمن الانضمام عسكريًا إلى إسرائيل في تنفيذ ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
في السياق ذاته، أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى-دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون أمس، في بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.
وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم؛ بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتم السفير كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف؛ بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.