زعيم المعارضة التونسية المسجون يبدأ في إضراب عن الطعام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بدأ راشد الغنوشي، الشخصية البارزة في المعارضة التونسية وزعيم حزب النهضة، إضرابا عن الطعام تضامنا مع زملائه الناشطين المناهضين للحكومة.
وتأتي هذه الخطوة كنوع من الاحتجاج على استمرار اعتقال شخصيات معارضة، بحسب ما أفاد فريق من المحامين الذين يمثلون المعارضة.
ولطالما كان الغنوشي، البالغ من العمر 82 عامًا، منتقدًا صريحًا للرئيس قيس سعيد وإدارته.
وفي العام الماضي، ألقي القبض عليه بتهمة التحريض ضد الشرطة والتورط المزعوم في مؤامرات ضد أمن الدولة.
وفي بيان أصدره فريقه القانوني، حث الغنوشي التونسيين على التمسك بالمبادئ الديمقراطية، مشددا على أهمية الحرية واستقلال القضاء.
وعلى الرغم من إضرابه عن الطعام، فإنه لا يزال ملتزما بالدعوة إلى تونس ديمقراطية تشمل جميع مواطنيها.
وأدانت المعارضة بشدة تصرفات الرئيس سعيد، ولا سيما قراره حل البرلمان المنتخب عام 2021، والذي اعتبرته انقلابا.
ومن ناحية أخرى، يدافع سعيد عن أفعاله باعتبارها إجراءات ضرورية لإعادة الاستقرار إلى تونس بعد سنوات من الاضطرابات السياسية.
وفي الأسبوع الماضي، بدأ ستة من زعماء المعارضة الآخرين إضرابًا عن الطعام لأجل غير مسمى للمطالبة بالإفراج عنهم من الاعتقال دون محاكمة.
كما دعوا إلى وضع حد للمضايقات القضائية للناشطين السياسيين والصحفيين وأعضاء المجتمع المدني.
وتم اعتقال القادة المعتقلين، ومن بينهم جوهر بن مبارك، وخيام تركي، وغازي الشواشي، وعصام الشابي، وعبد الحميد الجلاصي، ورضا بلحاج، للاشتباه في قيامهم بالتآمر ضد أمن الدولة.
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بقمع حرية الصحافة وتقويض المؤسسات الديمقراطية من خلال إصلاحاته الدستورية.
لكن سعيد يؤكد أن أفعاله ضرورية لحماية تونس من عدم الاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 6 آلاف طن مساعدات إنسانية ضرورية إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 57، والتي تحمل مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة
وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وحملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 57، أكثر من 6 آلاف طن مساعدات إنسانية عاجلة، تضمنت أكثر من 2400 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 2000 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1800 طن مواد بترولية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.